اخي الكريم الاسطورة ........... لاجل عين تكرم مدينة .......... ابشر راح اجيب لك الجواب الشافي باسرع وقت.
اخبار دانة الغاز ليوم الثلاثاء 27/09/2005م:
مؤسسات الصرافة الإماراتية ترفع سعر الدرهم أمام الريال
خضر المرهون وعماد دياب العلي من أبوظبي ـ محمد البركاتي من جدة
26/09/2005 
رفعت مؤسسات صرافة إماراتية أسعار صرف الدرهم مقابل الريال مخالفة بذلك السعر الرسمي، مستغلين التدافع السعودي للاستثمار في شركة دانة غاز المطروحة للاكتتاب حاليا.
وأكدت لـ ''الاقتصادية'' مصادر مصرفية أن المؤسسات حددت بطرق غير رسمية في إماراتي أبو ظبي ودبي سعر صرف كل 100 ريال بـ 95 درهما بدلا من 9902 درهم.
وبيّنت المصادر أن مكاتب صرافة تقوم بتحميل المساهم السعودي تكاليف فرق عملة إضافية في إصدار الشيك المصرفي عن طريق بيع الدرهم الإماراتي مقابل الريال السعودي بالسعر النقدي بدلا من سعر التحويل الذي يعتمد في إصدار الشيكات المصرفية. وهذا يؤدي وفقا للمصرفيين إلى ارتفاع تكلفة المساهمة في شركة دانة غاز من خلال (سعر الإصدار مضافا له علاوة الإصدار وفرق العملة ورسوم الشيك المصرفي). ودللت المصادر على ذلك بأن أي مستثمر سعودي سيساهم بعشرة آلاف درهم سيضطر لدفع 650 ريالا إضافيا تشمل 500 ريال فرقا للعملة و150 ريالا رسوم إصدار شيك مصرفي.
ويخشى مساهمون سعوديون من تكرار الأمر عند إعادة الفائض إذ سيتم إصدار شيكات الفائض بالدرهم الإماراتي. وهنا ينصح مصرفيون بعدم صرف شيكات رد الفائض نقدا من السوق الإماراتية نظرا لارتفاع تكلفة فرق العملة، مطالبين بإيداع الشيكات في حساباتهم لدى البنوك السعودية حيث سيتم احتساب سعر التحويل وهو أقل من السعر النقدي.
من جهة أخرى استمر توافد السعوديين إلى الإمارات بغرض الاكتتاب في أسهم شركة ''دانة غاز'' لكن بزخم أقل من الأيام السابقة وخفت حدة الازدحام أمام أفرع البنوك المشاركة في الاكتتاب وسارت الإجراءات بشكل طبيعي. في المقابل نشرت وكالة أنباء رويترز من دبي أمس، أنه وقعت مشاجرات في البنوك الإماراتية مع تهافت المستثمرين الخليجيين على التقدم بطلبات للاكتتاب في أسهم ''دانة غاز''. وكافح ضباط الشرطة ورجال الأمن لصد المستثمرين الذين كان أكثرهم سعوديين. وأكد مسؤول مصرفي أن البنوك واجهت موجة تدافع لم تكن تتوقعها، مشيرا إلى أن المصارف لم يكن لديها الإمكانيات لمواجهة مثل هذا الطلب الهائل.
من جانبه أرجع إسماعيل حجاج مدير إدارة المعلومات في سوق أبو ظبي للأوراق المالية إقبال السعوديين بكثافة على الاكتتاب إلى وجود فائض سيولة ضخم في المملكة يبحث عن فرص استثمارية في الإمارات تحديدا بسبب قوانينها المشجعة على الاستثمار ومرونة الإجراءات وارتفاع عوائد الاستثمار.
واعتبر حجاج أن تسييل أموال سعودية ضخمة في السوق الإماراتية سيساعد في تعزيز مكانة سوق الإمارات في المنطقة. لكنه حذر من الانعكاسات السلبية للأموال الساخنة التي يمكن أن تخرج من السوق بنفس السرعة التي دخلت بها، خصوصا إذا كان خروج تلك الأموال عشوائيا وغير منظم.
وطبقا لإحصاءات سوق أبو ظبي فإن إجمالي عدد المستثمرين الذين دخلوا السوق خلال الأسبوع الماضي وحصلوا على أرقام مستثمرين بلغ 3116 مستثمرا منهم 550 إماراتيا و2566 من غير المواطنين. وشكلت نسبة المستثمرين السعوديين من إجمالي المستثمرين غير الإماراتيين الذين دخلوا السوق خلال الأسبوع الماضي 57 في المائة إذ بلغ عددهم 1467 مستثمرا.
في المقابل أوضح سعوديون عائدون من دبي أن أرتالا من السيارات شوهدت متوقفة على طول المنفذ السعودي البري مع الإمارات ''البطحاء'' عند محطات الوقود ساعات طويلة نظرا لنفاد الوقود من المحطات الممتدة على الطريق الدولي.
وأكد العائدون من الإمارات أن المنفذ شهد حالة ازدحام كبيرة مما تسبب في تأخيرهم وبالتالي تعطلهم عن مباشرة أعمالهم أمس. وكان مجموعة من المواطنين قد استغلوا إجازة اليوم الوطني بالسفر إلى دبي عن طريق البر بعد تعذر السفر عن طريق الجو نظرا لإغلاق الرحلات المتجهة إلى هناك وصعوبة توافر مقاعد على متن رحلاتها المغادرة إلى مطارات الإمارات.
وأحدث نفاد الوقود من المحطات الممتدة على جانب الطريق نوعا من الإرباك خاصة من مصطحبي العائلات أدت إلى اشتباك وملاسنات مع عمال محطات الوقود. وأشار عائدون إلى أن أكثر من ست محطات وقود على طول الطريق يفصل بين الواحدة والأخرى أكثر من 20 كيلو شهدت تكدسا من السيارات العائدة من الإمارات امتد إلى ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الأحد انتظارا لوصول صهاريج وناقلات الوقود المغذية لها بعد نفاد الوقود.
واشتكى العائدون من ارتفاع أسعار الفنادق إذ وصلت أسعار فنادق فئة ثلاث نجوم إلى 800 ريال لليلة الواحدة بسبب الازدحام.