[اشراقة قلم]

النمر: لا يوجد لدي علاقات استثمارية مع مجموعة «سعد»

شبح حجز الأموال لصالح البنوك المحلية والأجنبية يطارد رجال الأعمال في الشرقية

غسان النمرالرياض - عبدالعزيز القراري:

كشفت مصادر مطلعة أن شبح الحجز على الأموال يطارد عدداً من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن هناك جهات مصرفية محلية وخارجية تستعد للحجز على أموال المقترضين الذين تخلفوا عن سداد مستحقاتها.

وأكدت المصادر ذاتها أن قائمة رجال أعمال تحمل أسماء ذات ثقل اقتصادي موضحة أن عمليات الحجز ستعمل على سحب الثقة من بعض رجال الأعمال المقترضين وشركاتهم لعدم تمكنهم من السداد وبالتالي سيتم إعادة النظر في تصنيفهم الائتماني.

وعزا رجل الأعمال غسان النمر سبب هذا التحول في أوساط رجال الأعمال في المنطقة الشرقية إلى المغامرات الغير محسوبة من قبل بعض الشركات الاستثمارية ورجال الأعمال أنفسهم الذين انساقوا على حد قوله وراء المضاربات في الأسهم المحلية والعالمية، والتوسع في استثمارات غير مدروسة، مشيراً إلى أن عمليات البيع والشراء على المكشوف تعد من أخطر العمليات التي أثرت عليهم بشكل مباشر.

ونفى النمر تعرض استثماراته لأي مخاطر مثل الحجز أو إعادة النظر في تصنيفه الائتماني، نافياً في ذات الوقت وجود أي علاقة استثمارية بين مجموعته ومجموعة سعد العائدة ملكيتها رجال الأعمال السعودي معن الصانع الذي تتعرض شركته لإعادة هيكلة لديونها الخارجية والمحلية، مشيراً إلى أن مجموعته تعمل وفق أسس مدروسة ولم تتأثر بالأزمة المالية العالمية ولا بأزمة رجال أعمال المنطقة الشرقية. وأكد ل" الرياض" أن مركز شركته الائتماني يعد من أقوى التصنيفات الائتمانية "، مشيراً إلى أنه لا يوجد لدى الشركة أي قروض لبنوك محلية أو خارجية.

واستغرب من الشائعات التي استهدفت مجموعته على اساس أن هناك مشاريع مشتركة مع مجموعة سعد ، مشدداً على سلامة موقف شركته وأنها ماضية في عمليات التوسع في فروعها من خلال فتح فروع جديدة لمحال الذهب والمجوهرات وغيرها من مشاريع الشركات التابعة لنفس المجموعة.

كما نفى النمر شراءه لسندات أمريكية قبل إعلان الأخيرة لعمليات إفلاس كان ضحيتها بنوك أمريكية، مشيراً إلى أنه يبتعد كثيراً عن المغامرات في أعماله التجارية مهما كانت المغريات.

وعن مساندة الدولة للمستثمرين الذين تعرضوا لخسائر فادحة تهدد استثماراتهم وتنعكس بشكل مباشر على سمعة الاقتصاد الوطني، قال النمر إن الاقتصاد المحلي قوي، ولا يوجد رابط بينه وبين مغامرات بعض رجال الأعمال الذي من المفترض يبتعدون عن المضاربات في الأسهم المحلية ،والعالمية في الأوقات التي تشهد فيها الأسواق عدم استقرار.

وعن تأخر أثار المضاربات والانهيارات التي تعرضت لها أسواق الأسهم المحلية والعالمية، أكد النمر ان أثار الخسائر المالية تأتي كما جرت العادة متأخرة، لكن الدائرة الاقتصادية ضربت رجال الأعمال في الشرقية ،كأول المستثمرين المتأثرين بالأزمة المالية العالمية، رافضاً التكهن بوجهتها القادمة.