عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2008, 03:11 AM   #46
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

مراكز تستعد له بعدد وافر من العمالة... والسلع ...
«العشوائية» تسيطر على الأسواق في الأيام الأولى من رمضان


الدمام الحياة - 31/08/08//

اتفقت توقعات تجار وزبائن، على أن حركة الأسواق خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، ستشهد نوعاً من العشوائية في كل شيء، وأن هذه العشوائية ستتراجع شيئاً فشيئاً، مع مرور الأيام، وتحديداً بعد مرور نحو عشرة أيام من الشهر الفضيل. وكشفت الأيام الأخيرة من شهر شعبان، عن بوادر زحام كبير على الأسواق التجارية كافة، من المتوقع أن يشهده شهر رمضان.
بيد أن تجاراً أكّدوا أن الزحام هذا العام «لن يصل إلى النسبة التي وصلها في العام الماضي». وعزوا الأمر إلى «مجيء رمضان في فترة الإجازة الصيفية، ما جعل عدداً من الأسر المقيمة في المملكة، حريصة على قضائه في بلادها».
وأكّد المدير المسؤول في أحد مراكز بيع المواد الغذائية في الدمام عبدالرحمن حسين، أن «إدارة المركز استعدت لبدء شهر رمضان الكريم، عن طريق تأمين السلع المتنوعة، وتعبئتها في مخازن المركز، وزيادة عدد العمال والمشرفين في فروعه، تحسباً للزحام المتوقع»، مشيراً إلى أن «الزحام يصل إلى ذروته في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، ويتواصل إلى الأسبوع الأول من رمضان، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى نفاد بعض السلع، وبالتالي ارتفاع أسعار سلع أخرى، بشكل مفاجئ وموقت»، موضحاً أن «الإقبال يكثر على كل السلع التي تشهد خفوضات ضمن قائمة الأسعار الخاصة التي يعلن عنها المركز كل أسبوع». وأكّد عبدالرحمن حدوث ربكة في أداء المركز خلال الأيام الأولى من شهر رمضان «في كل عام، نصطدم بهذه الربكة التي تؤدي إلى العشوائية في الأداء اليومي، بيد أن الخبرة التي يتمتع بها مشرفو المركز، تجعلنا نتغلب على أية عشوائية طارئة في وقتها، خصوصاً في ما يخص إعادة تعبئة الرفوف بالسلع التي تنتهي، حتى لا نترك للزبائن فرصة للسؤال عن أية سلعة لا ناقصة». ويتجنب زبائن ارتياد الأسواق في الأسبوع الأول من الشهر الكريم، بسبب الزحام الشديد، والإقبال الكبير على جميع المحال التجارية، خصوصاً العاملة في بيع المواد الغذائية، مؤكدين أن زيارة الأسواق في هذه الأيام بلا فائدة، كما أنه قد يصيب بعض الزبائن بنوع من العصبية الزائدة، الناتجة من الزحام المبالغ فيه.
وتعمد أحمد السلطان شراء حاجات منزله لشهر رمضان في الأيام الأخيرة من شهر شعبان. وقال: «النزول إلى الأسواق في بداية شهر رمضان اعتبره مجازفة غير مضمونة العواقب، ليس لسبب سوى أن الزحام لا يعطي المتسوقين فرصة كافية للبحث عن السلع المطلوبة والجيدة، كما أن الزحام يشجع التجار على رفع الأسعار، ودسّ سلع قديمة أو مقلدة، في ثنايا السع الجيدة والأصلية، من أجل ترويجها والتخلص منها»، مشيراً إلى أنه «أخذت عهداً على نفسي منذ سنوات بعدم التسوق في الأسبوع الأول من أيام شهر رمضان، مهما كانت المغريات».
ويتفق عمر حمدي مع السلطان في ما ذهب إليه، بيد أنه يرى أن درجة الحاجة للأسواق خلال الأيام الأولى من شهر رمضان لم تصل إلى الصفر بعد «نسبة الاستهلاك في المنازل خلال أيام الشهر الفضيل تتزايد يوماً بعد آخر، ولا غنى لنا عن ارتياد الأسواق، إن لم يكن يومياً، فيوماً بعد يوم، لشراء بعض المستلزمات التي فات علينا تأمينها في وقت سابق»، موضحاً أن «زوجتي تسوقت كل ما تحتاج إليه قبل بدء الشهر الكريم، ولكن هناك سلعاً ضرورية تعودنا أن نشتريها طازجة، ما يجعلنا مضطرين أن نتسوق من أجلها، وربما تتواصل رحلاتنا التسويقية لشراء سلع أخرى، لم نكن محتاجين إليها».
وقال: «شهر رمضان مناسبة استثنائية في كل شيء، بدءاً من درجة الزحام في الأسواق، ومروراً بغلاء الأسعار، وانتهاءً بالموازنات التي تحددها الأسر في هذا الشهر».
bhkhalaf غير متواجد حالياً