السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا احب العقار كثير كثير كثير تدرون ولا بلاش
من تقديري لا امور ووزنها بميزان دقيق
اقول اننا مقبلون على طفرة كبيرة ورخص كبير في العقار وغيرة ولكن بدون اسراف وتبذير
يعنى ما توفر وتجتهد وتوفر وتبنى طوابق وتستفيد فلن تستفيد لك ولا اجيال قادمة توفر لها رغد العيش
تحياتي
آيات كثيرة في القرآن الكريم عن المال من جميع الجوانب، وذلك يدل قطعاً على العناية التي يوليها الإسلام لحفظ الأموال، وصرفها فيما ينبغي أن تصرف فيه.
وأما الآيات التي أمر الله تعالى فيها بحفظ المال ونهى فيها عن التبذير والإسراف، فمنها قوله تعالى: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) [الإسراء:29].
وقوله عز وجل: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27].
وكذلك قوله جل وعلا: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان:67].
وقد رغب الله في حفظ المال في آية المداينة، حيث أمر بالكتابة والإشهاد والرهن، وذلك في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ) [البقرة:282].
وقد عرَّف العلماء التبذير: بأنه صرف الشيء في ما ينبغي زائداً على ما ينبغي، بمعنى أن يكون وجه الصرف جائزاً في الأصل، ولكن الصرف فيه خرج عن حد الاعتدال، كما عرفوا السفه بأنه: صرف الشيء فيما لا ينبغي.
والله أعلم.
|