مسؤولو "دار الأركان" يتوقعون إيرادات مماثلة لمستويات إيرادات العام الماضي.. والاتجاه نحو مزيد من الاقتراض لتمويل الخطط التوسعية للشركة
أرقام 09/03/2010
توقع مسؤول رفيع المستوى في شركة دار الأركان العقارية السعودية بأن تجيء إيرادات الشركة في العام الجاري على نفس مستويات العام الماضي مرجحاً في الوقت نفسه لجوء الشركة إلى مزيد من الاقتراض لتمويل الخطط التوسعية وسداد الصكوك الإسلامية عند حلول موعد سدادها.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة يوسف بن عبد الله الشلاش في تصريحات صحفية، أوردتها نشرة "داو جونز"، عن توفر فرص كبيرة للنمو, وذلك بسبب وجود الطلب على الوحدات السكنية التي يعززها النمو السكاني، خصوصاً الشريحة الشبابية، والنقص في الوحدات السكنية المتاحة.
ووفقاً للنشرة، سجلت إيرادات (المبيعات) عام 2009 في الشركة تراجعاً بنسبة 2.6%, حيث بلغت 5.46 مليار ريال (1.45 مليار دولار).
وكانت شركة دار الأركان قد عزت تراجع الأرباح إلى انخفاض هامش الربح الإجمالي لمبيعات الوحدات السكنية والذي يعزى للتغير بمزيج الوحدات المباعة, حيث إن معظم الوحدات المباعة كانت عبارة عن شقق سكنية بمشروع القصر وهي، عادة، أقل من سعر الفلل التي شكلت عدداً أكبر من مزيج الوحدات المباعة خلال عام 2008, مقارنة بعام 2009.
من جانبه، صرح المدير الإداري للشركة عبد اللطيف الشلاش في لقاء مع النشرة بأن الشركة ماضية في بيع مزيج مماثل من المنتجات في العام الجاري والتي من شأنها تحقيق إيرادات مماثلة تم تحقيقها في العام الماضي.
وأضاف أن أسعار الوحدات العقارية في المملكة العربية السعودية لم تشهد التراجع الكبير الذي شهدته بقية البلدان في المنطقة بسبب الركود الاقتصادي العالمي, بل إن الأسعار سجلت ارتفاعاً بنسبة 10% في بعض مناطق المملكة
|