[l فزاع l]

جني أرباح يهبط بسوقي الإمارات

بصدارة «دبي».. 4 بورصات خليجية تغلق باللون الأحمر

http://www.aleqt.com/a/small/58/5824...17_w570_h0.jpg

تراجع مؤشر سوق دبي 0.5 في المائة ليتوقف صعود استمر أربع جلسات. «الاقتصادية»


"الاقتصادية" من الرياض


تصدر مؤشر دبي الأسواق الخليجية المنخفضة أمس، مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح في سوقي الإمارات، بينما ارتفعت البورصة المصرية لأعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، مع اقتناص المتعاملين الأفراد للأسهم التي تخلفت عن الصعود.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.5 في المائة ليتوقف صعود استمر أربع جلسات. وشهدت السوق تعافيا قويا الأسبوع الماضي ويفصلها أقل من 100 نقطة عن أعلى مستوى لها في خمس سنوات، الذي سجلته في آب (أغسطس). وبحسب - "رويترز" - قال علي العدو مدير المحافظ لدى "المستثمر الوطني" في أبوظبي "ستكون القوة الدافعة في الإمارات إيجابية في الفترة المقبلة لكن الصعود سيكون محدودا. تشهد السوق تقلبات حادة ويهيمن عليها المستثمرون الأفراد. أعتقد أنه سيكون من الصعب تجاوز أعلى المستويات التي تحققت منذ بداية العام في ظل التقلبات الحالية".

وخالف سهم "دريك آند سكل إنترناشونال" للمقاولات الاتجاه النزولي ليرتفع 1.7 في المائة، بعدما أعلنت الشركة عن فوز إحدى وحداتها بعقد بناء في الجزائر بقيمة 1.28 مليار درهم (350 مليون دولار). وهبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.09 في المائة، لكنه لا يزال مرتفعا 43.8 في المائة عن مستواه في بداية العام.

وفي أنحاء أخرى انخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المائة، ومؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر سوق الكويت 0.8 في المائة، كما صعد مؤشر البحرين 0.5 في المائة إلى 1191 نقطة.

من جهة أخرى، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المائة إلى 5554 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته منذ 18 آب (أغسطس).

وصعد سهم "القابضة المصرية - الكويتية" 2.6 في المائة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 37.5 في المائة.

وسجل السهم أداء أضعف من المؤشر الرئيسي الذي ارتفع 1.7 في المائة منذ بداية العام. وزاد سهم "السويدي إلكتريك" أمس 2.6 في المائة.

وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى "فاروس للأوراق المالية" "هيمن المتعاملون الأفراد على السوق مع تحول الاهتمام صوب الأسهم الضعيفة نسبيا. تخلف سهم "القابضة المصرية - الكويتية" منذ أن تم شطبه من مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة. يسعى المستثمرون وراء الأسهم الجذابة".

ولا تزال مشاركة المستثمرين الأجانب عند مستويات منخفضة لأنهم يتوخون الحذر نظرا لمخاوف سياسية، وعدم تيقن بشأن المستقبل الاقتصادي.