عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2010, 08:48 AM   #34
alkaan
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 10,651

 
افتراضي

الأحد 1431/2/9 هـ. الموافق 24 يناير 2010 م.

محلل فني: حركة الأسهم في 2010 مثيرة.. والعوامل الإيجابية مرتبطة بالسلبية
الأسهم المحلية تتجاوب مع أسواق المال العالمية وتفقد 86 نقطة

http://www.sptsite.com/uploads/554d5c02c3.jpg



سجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تراجعا لافتا في أولى جلسات التداول الأسبوع الجاري، عندما فقد 86 نقطة (1.35 في المائة) من قيمته، ليغلق في نهاية الجلسة عند 6296 نقطة، في ما اعتبره مراقبون ناتجا بصورة رئيسة لتراجع أسواق المال العالمية أمس الأول.

ويتوقع حسام جخلب -محلل فني- أن تكون «حركة الأسهم في عام 2010 مثيرة وتحمل عديدا من المؤشرات الإيجابية والسلبية... التي ترتبط ببعضها البعض كتأثير حركة أسواق النفط والطلب العالمي في قطاع البتروكيماويات والخطط الإصلاحية للقطاع المصرفي على مستوى العالم وضخ السيولة واجتماع قمة العشرين ومعدلات التضخم والنمو...»، معتبرا أن تلك العوامل «ستلعب دورا مهما في حركة السوق المحلية».

افتتحت السوق تعاملات أمس على تراجع قارب 2 في المائة بعد التراجعات الحادة للمؤشرات الأمريكية ليلامس المؤشر النقطة 6252 في الدقائق الأولى وهى أدنى نقطة له خلال التعاملات، غير أنه نجح في الجزء الباقي من الجلسة في تقليص جزء من خسائره لكنه لم ينجح في أن يعود بالمؤشر فوق مستوى 6300 نقطة، حيث أنهى التعاملات تحديداً عند النقطة 6295.9.

وسجلت قيم التداولات 3.4 مليار ريال بنهاية الجلسة، وتنخفض بنحو 24 في المائة عن قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 4.5 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها في الجلسة 192.8 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 86 ألف صفقة.

وانخفضت في الجلسة جميع القطاعات بقيادة قطاع الإعلام الذي تراجع 2.87 في المائة خاسراً 52.61 نقطة، تلاه قطاع المصارف منخفضاً 1.6 في المائة خاسراً 265.89 نقطة، أما قطاع الاتصالات فقد انخفض بنسبة 1.59 في المائة خاسراً 29.94 نقطة، وجاء في المرتبة الرابعة قطاع التشييد منخفضاً بنسبة 1.54 في المائة خاسراً 57.85 نقطة.

ويؤكد جخلب، وهو المدير التنفيذي للأكاديمية الاحترافية في جدة، أن «بداية تداول الأسبوع يحمل انطباعا واضحا وصريحا عن مدى تأثر سوق الأسهم المحلية بحركة الأسواق العالمية التي أغلقت أمس الأول على هبوط بعد خطة الرئيس (الأمريكي) أوباما التي أثرت بصورة سلبية في حركة أسواق المال العالمية.

وتصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق في الجلسة من حيث قيم التداولات، حيث بلغ نصيب القطاع 768.8 مليون ريال (22.42 في المائة) من إجمالي القيم التي تم تداولها أمس، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 21.42 في المائة، اما قطاع الاستثمار المتعدد فقد استحوذ على 12.83 في المائة تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 9.99 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 33.34 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.

ولم ينجح سوى 21 سهماً بالهروب من التراجعات الجماعية التي ضربت معظم الأسهم السعودية في جلسة أمس، وكان سهم المملكة القابضة في مقدمة الأسهم المرتفعة بنسبة بلغت 2.13 في المائة ليغلق عند 7.20 ريال، تلاه سهم العالمية الذي ارتفع بنحو 2 في المائة لينهى أولى جلسات الأسبوع عند 35.70 ريال، ثم سهم السعودية الهندية الذي أغلق عند 52.5 ريال بارتفاع 1.9 في المائة.

في الجهة المقابلة، تصدر سهم الكابلات تراجعات الأسهم خلال جلسة أمس بنسبة تراجع بلغت 5.87 في المائة ليغلق عند 22.45 ريال، تلاه سهم الصحراء للبتروكيماويات منخفضاً 4.5 في المائة عند 20.35 ريال، تلاه سهم صناعة الورق والذي أغلق عند 52.75 ريال بنسبة تراجع بلغت 4.1 في المائة.

ويلاحظ جخلب، أن «أداء السوق بعد صدور أكبر الشركات القيادية وخاصة «سابك» بدأت في الحيرة والترقب»، معتبرا أن»السيولة تحتاج إلى عديد من المحفزات المحلية والدولية وعلى رأسها تأثير بيانات البنك الدولي وصندوق النقد عن نمو الاقتصاد العالمي... ومدى تأثير البيانات في حركة السوق المحلية».

وهنا يذهب إلى أن المتداولين في السوق «في بداية العام يحتاجون إلى المتابعة في الحركة الفنية للمؤشر.. حيث إن الإغلاقات فوق مستويات (6268) يعد مؤشرا على استمرار موجة الارتفاع إلى مستويات (6285-6315-6385 -6415)»، مضيفا أن «كسر تلك المستويات سيؤدي إلى الارتفاع إلى أعلى مستويات سجلت في عام 2009».
alkaan غير متواجد حالياً