الموضوع: اعمار
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2005, 03:11 PM   #8
majdi44
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 445

 
افتراضي مشاركة: اعمار

قال رجل أعمال إماراتي بارز كانت محادثاته في إسرائيل قد أثارت غضبا في الدولة الخليجية أمس الجمعة 25-2-2005م إنه يدعم موقف بلاده الرافض لتطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى يتم تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

وأضاف محمد علي العبار في بيان أن الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي جاءت بصفة شخصية وتهدف إلى مساعدة الشعب الفلسطيني ونفى العبار أن يكون قد التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.

وليس لدولة الإمارات العربية المتحدة ـ كما هو الحال بالنسبة لغالبية الدول العربية ـ علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية وأثارت زيارة العبار وهو رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية بدبي ويرأس إدارة دبي الاقتصادية لتل أبيب انتقادات حادة.

والتقى رجل الأعمال بشمعون بيريس نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب لمناقشة شراء بنايات في مستوطنات يهودية بقطاع غزة عندما تنسحب إسرائيل من القطاع المحتل. وقال مصدر رفيع بالحكومة الإسرائيلية إنه التقى أيضا بشارون لفترة قصيرة.

وقال العبار في بيان "وجدت رغبة حقيقية من بعض الإخوة الفلسطينيين بتفضيل الاحتفاظ بالمنشآت المقامة على هذه المستوطنات بدل تدميرها من قبل قوات الاحتلال عند انسحابها المتوقع بحيث يستفيد منها الشعب الفلسطيني على اعتبار أن تدميرها وإعادة بنائها يحتاج على الأقل إلى خمس أو ست سنوات".

وأضاف أن "التطبيع مع الإسرائيليين غير وارد في قاموسي المهني.. وأنا التزم بهذا الموقف وأمارسه انطلاقا من إيماني العميق بعدالة القضية الفلسطينية وقدسيتها وهو يتطابق مع ما أعلنته دولة الإمارات التي دعت مرارا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وفي مقدمتها القدس وإعادة الحقوق المسلوبة إلى الشعب الفلسطيني". ولم يعلق مسؤولون إماراتيون علنا على الزيارة.

واتهم معلق بإحدى الصحف العبار بمحاولة إحراج الإمارات وحثت هيئة غير رسمية الحكومة بمنع أي صفقة شراء قائلة إنها ستكون "مكافأة للعدو الإسرائيلي على جرائمه المستمرة".

وقال العبار إنه إذا رغب الفلسطينيون في الاستفادة من أصول المستوطنات فسوف تعرض الفكرة على منظمات إنسانية دولية وإقليمية وعلى شركات عربية، ومضى قائلا "ولكن إذا رغبت إحدى الشركات التي أعمل فيها بتبني الفكرة المذكورة التي تأخذ كما أكدت سابقا الصبغة الخيرية والعمل الاجتماعي فسيعرض الأمر على إداراتها".

كان التواجد الإسرائيلي في قمة سنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي عقدت في دبي عام 2003، قد أثار غضبا عارما في أرجاء العالم العربي حيث يتأجج الشعور بالسخط بسبب صراع إسرائيل الدامي مع الفلسطينيين.

وعندئذ شددت الإمارات على أنها كانت تستضيف اللقاء الدولي فقط، وأنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل إلا بعد أن تتوصل الدولة اليهودية والفلسطينيون إلى سلام دائم.
majdi44 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس