ضربت قسمت جمعت وما
طرحت فأسهمنا نامية
وفاجأني الانهيار الذي
أتى مثلما صرصر عاتية
تدحرجت الأسهم الواهيات
هباء لتسقط في الهاوية
وصفق قلبي بين الضلوع
وهُدت قواي وأركانيه
نقلت إلى البيت في غشوة
فكانت هي الضربة القاضية
فها أنا خرّفت في ساعة
وصغت من الخرف القافية
إذا طلب الأهل " كرتون ماءٍ"
أروح إلى السوق في ثانية
وأرجع كالبرق في لحظة
" بكرتون زيتٍ " من " العافية"
|