موضوع شيق وله مداخلات كثيرة ولكني لست بصدد التعليق على أصل الموضوع وهو صدام حسين ...
ولكن ما شد انتباهي في الموضوع الذي في الرابط وأنا بصدد ما ساعلق عليه، هو أكاذيب الأمريكان وتطاولهم بما أوتوا من وسائل إعلامية وتقدم تقني يؤهلهم لتغيير الحقائق ونسجها بخيوط عنكبوتية ناعمة تكاد لا تراها الأعين فيقع في شراكها الكثيرون ويدعموها بأبواقهم المتطورة، وأي صوت فوق صوتهم يكاد لا يسمع !!
ساتحدث عن أمر عاصرته في الستينات من القرن الماضي أثناء الحرب الباردة بين الأمريكان والروس ...
عندما أحس الأمريكان بان الروس قد تطاولوا في غزو الفضاء وأن هيبتهم تتراجع أما العالم أطلقوا قنبلة الموسم آنذاك، وهي أول هبوط لإنسان على سطح القمر، وشاهدته آنذاك في لندن من خلال شاشة ضخمة في ميدان ترافالجر سكوير (الطرف الأغر) وهو الأسم الذي اشتق منه الأسم اللاتيني بعد ذلك، وشاهده الملايين في كافة أنحاء العالم ...
ما أن مضى على ذلك إلا زمن قليل حين ظهرت تكذيبات لهذا الأمر وخصوصاً من بعض الأمريكان وقالوا أن ما حدث لم يكن سوى فيلم أتقنته الحكومة الأمريكية لاسترجاع قيادتها لأبحاث الفضاء وغزوه ...
مهلاً، قبل أن يهاجمني أحد ودون أن أدخل في تفاصيل الموضوع لأن هذا ليس مجاله ولكن السؤال الذي لا يقبل الجدل والذي طرح بعض مضي سنين على هذا الحدث، وهو، إن كان ما حدث كان حقيقة لا تقبل الجدل، لماذا لم نرى أي تواجد للأمريكان على سطح القمر بعد ذلك التاريخ إلى اليوم في الوقت الذي تطورت فيه تقانة غزو الفضاء لديهم، كما يقولون إلى أبعد الحدود بحيث أنهم يسعون إلى كواكب تبعد عنا ملايين الكيلومترات !؟ بينما نجد أنهم يسعون جاهدين لمشاركة الروس في أبحاث المحطة الفضائية !؟
وهل يعقل أن يكتشف كريستفور كولمبوس أمريكا ولا يغزوها بعده أحد !؟ فكيف للأمريكان بعد أن وطئت أرجلهم أرض هذا الكوكب لم يفكروا في بناء قاعدة أو قواعد عليه، يباشروا من خلالها التحكم في العالم بدلاً من محطة فضائية محدودة العمر !؟
مجر د رأي ...
|