حدوته مصرية: كان سائق تاكسي يجوب شوراع القاهرة قبيل الفجر، فرأى عن بعد شيخاً أبيض شعر الرأس بلحية طويلة بيضاء، فأيقن بأنه ذاهب إلى صلاة الفجر وقف السائق وأقل الشيخ إلى المسجد، راجياً أن يكون ذلك في ميزان حسناته. وفي الطريق، كان الشيخ الجليل يرشده إلى طريق المسجد. وبعد مسافة قصيرةلاح في الأفق رجل يشير إلى السائق بأن يتوقف. توقف السائق وركب الرجل وطلب منه ايصاله إلى مكان ما، فوافق السائق على أن يوافق الشيخ. تعجب الرجل وقال: عن أي شيخ تتحدث؟ قال السائق: هذا الجالس إلى جانبي؟ تعجب الرجل وقال: ولكن ليس هناك أحد بجانبك! فقال السائق: معقولة! إنه بجانبي. وهنا اقترب الشيخ من السائق وقال: لا أحد غيرك يراني، فأنا ملاك الموت وقد جئت لقبض روحك بعد خمس دقائق، فلم لا تغتنمها وتذهب لتصلي الفجر في أي مكان؟ انصاع السائق للأمر بعد أن أخذته الرهبة من الموقف العظيم، وبعد أن صلى وعاد، لم يجد سيارته..سُرقت..فقد كان الاثنان لصان محترفان أنا أستغرب ممن يتصيدون الهفوات وينسون المغزى، بل ويدعون المنافحة عن الدين رغم أن رسول الهدى صلى الله عليه و سلم يقول: " أقيلوا لذوي الهيئات عثراتهم ".
أن شاء الله اعجبتكم
منقول