عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2016, 04:01 AM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي الأدلة من الكتاب والسنة تحرم الأغاني والملاهي وتحذر منها

فتاوى ابن باز

تصفح برقم المجلد > المجلد الثالث > الأدلة من الكتاب والسنة تحرم الأغاني والملاهي وتحذر منها


قال العلامة ابن القيم - رحمة الله عليه - في كتابه " إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان " ما نصه: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكرًا وغرورًا، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجورًا... إلى أن قال - رحمه الله -... ولقد أحسن القائل:



(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 400)




تلــي الكتـــاب فـــأطرقوا لا خيفــة
لكنـــــه إطــــراق ســــاه لاهــــي
وأتــى الغنــاء, فكــالحمير تنــاهقوا
واللــه مـــا رقصـــوا لأجـــل اللـــه
دف ومزمـــــار ونغمـــــة شـــــادن
فمتـــى رأيـــت عبـــادة بملاهـــي
ثقــــل الكتـــاب عليهـــم لمـــا رأوا
تقييـــــــده بـــــــأوامر ونــــــواهي
ســمعوا لــه رعــدًا وبرقًـا إذ حـوى
زجـــرًا وتخويفًـــا بفعـــل منـــاهي
ورأوه أعظـــم قـــاطع للنفس عــن
شـــهواتها, يـــا ذبحهــا المتنــاهي
وأتــى الســماع موافقًــا أغراضهــا
فلأجــل ذاك غـــدا عظيـــم الجـــاه
أيــن المســاعد للهـوى مـن قـاطع
أســبابه, عنــد الجــهول الســاهي
إن لــم يكــن خــمر الجسـوم فإنـه
خــمر العقــول ممــاثل ومضــاهي
فــانظر إلـى النشـوان عنـد شـرابه
وانظـر إلـى النسـوان عنـد ملاهـي
وانظـــر إلــــى تمـــزيق ذا أثوابـــه
مــن بعــد تمــزيق الفــؤاد اللاهـي




(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 401)



واحـكم فـأي الخـمرتين أحـق بالت
حــــريم والتـــــأثيم عنـــــد اللــــه




وقال آخر


برئنــــا إلـــى اللـــه مـــن معشـــر
بهـــم مـــرض مـــن ســماع الغنــا
وكــم قلــت: يــا قــوم, أنتــم علـى
شـــفا جـــرف مـــا بـــه مـــن بنـــا
شــــفا جـــــرف تحتــــه هــــوة....
إلــــى درك كــــم بــــه مـــن عنـــا
وتكــــرار ذا النصــــح منــــا لهــــم
لنعــــــذر فيهــــــم إلــــــى ربنـــــا
فلمــــــا اســـــــتهانوا بتنبيهنـــــــا
رجعنــا إلــــى اللـــه فـــي أمرنـــا
فعشـــنا علــى ســنة المصطفــى
ومـــــاتوا علـــــى.. تنتنــــا, تنتنــــا

ولم يزل أنصار الإسلام وأئمة الهدى، تصيح بهؤلاء من أقطار الأرض، وتحذر من سلوك سبيلهم واقتفاء آثارهم من جميع طوائف الملة. انتهى كلامه رحمه الله.

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=4&View=Page&PageNo=1&Pag eID=231
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس