عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2008, 07:22 AM   #37
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

استعادة صناعة السيارات اليابانية للأمجاد بـ "الطيران"!



- جوناثان سوبل - 29/03/1429هـ

أعلنت شركة "تويوتا" أنها تدرس طلبا من شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، للاستثمار في المشروع الذي تعتزم الأخيرة تنفيذه لتصنيع طائرة نفاثة إقليمية سعة 70 – 90 مقعداً، تكلفة إجمالية تبلغ 150 مليار ين (1.44 مليار دولار)، والذي ينتظر الموافقة النهائية من قبل الحكومة، ومجلس إدارة شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة MHI. وستصبح أول طائرة ركاب يتم إنتاجها بواسطة تجميع ياباني كامل فحسب، منذ فترة طويلة.

وأعلنت وزارة الاقتصاد، التجارة والصناعة استعدادها لتحمل ثلث تكاليف التطوير في شكل قروض بفائدة منخفضة، إلا أن شركة ميتسوبيشي MHI ترغب في مساهمة الداعمين من القطاع الخاص، لتحمل باقي التكلفة.

إن استثمار "تويوتا" الذي تقدره وسائل الإعلام اليابانية بنحو عشرة مليارات ين، ربما يحببها إلى الموردين الذين يبلغ عددهم ضعف صانعي القطع والأجزاء لصناعة الفضاء، وإن كانت الفوائد المباشرة تعد من الأمور التي يصعب التنبؤ بها.

وفي ظل تحمل دافعي الضرائب جزءا كبيرا جدا من المخاطر، فإن العائدات من الأرجح أن تكون محدودة – إذا افترضنا أن البرنامج سيدر ربحا بأية حال. وتقول شركة MHI إنها بحاجة إلى بيع 350 – 400 طائرة نفاثة لتحقيق نقطة التعادل، ولكن خبراء صناعات الفضاء يقدرون العدد بنحو 500 أو يزيد. ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على الطائرات النفاثة الإقليمية، ولكن المجال يبدو مزدحما الآن مع شروع سوخوي الروسية و"أفيك وان" الصينية، في بناء طائرة جديدة لمنافسة "بوماباردييه" و"امبراير".

ولكن "تويوتا لديها كمية هائلة من السيولة النقدية وربما تحقق أحلامها المحمولة جوا: تعكف "هوندا" المنافسة على تطوير طائرة نفاثة صغيرة الحجم كذلك، و"تويوتا" حاولت عدة مرات إنتاج نماذج أولية للطائرة النفاثة، خلال تاريخها الذي يمتد لسبعة عقود.

تفكير منطقي

أعلن بنك "كريديت اجريكول" خسائر أكبر من المتوقع في الربع الأخير، وشطب موجودات تبلغ قيمتها 3.3 مليار يورو (5 مليارات دولار) مرتبطة بأزمة الرهن العقاري وغيرها من المخاطر.

ولكن عوضا عن معاقبة "البنك الأخضر" الفرنسي، دفعت السوق أسهمه إلى مستوى أعلى. ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى تطمين البنك مستثمريه بعدم الانهماك في عمليات استحواذ متسرعة وطائشة، وإنما سيركز على أصوله الموجودة حاليا.

ومنذ أسابيع يعد البنك مزايدا محتملا على "سوسيتيه جنرال" المتعثر – إما بمفرده وإما بالمشاركة مع مؤسسات أخرى، على غرار الشراكة التجارية مع مصرف "إيه بي إن امرو". ولكن كبار المسؤولين لدى بنك "اجريكول" يؤكدون أنهم في الوقت الحاضر، سيعرقلون أي مسعى للاستحواذ.

ويبدو أن موقف "اجريكول" يعزز ما بات يتحول إلى سلوك عام "انتظر لترى" في القطاع المصرفي الأوروبي. كذلك فإن الوضع الراهن ما زال مضللا ومعقدا بالنسبة للعديد من البنوك العاملة، للمغامرة وإطلاق صفقة للاستحواذ على أحد نظرائها الأكثر عرضة للخطر، على الرغم من التقييمات المتدنية للبنوك الأوروبية.

خذ أكبر مصرفين إيطاليين كنموذج، اللذين لم يتأثرا نسبيا بالأزمات الأمريكية، فنجد أنهما يصعدان بثبات على جدول المصرفية الأوروبية من حيث القيمة السوقية. ويعد مصرف "انتيسا" ثالث أغلى مصرف أوروبي من حيث القيمة، بينما يحتل غريمه المحلي "يونيكريديت" المرتبة الرابعة. ويرد اسماهما بشكل متكرر كمنافسين محتملين على "سوسيتيه جنرال"، ولكن المصرفان ينفيان وجود أي رغبة لديهما.

ويقول كلاهما إن لديهما ما يكفي من الأعمال، وأنهما يركزان عليها كالمعتاد، والمسألة مضطجره برمتها ولكنها منطقية للغاية.

الكراسي الموسيقية

مثلما هو مؤكد بأن يتحول فصل الشتاء إلى ربيع تبحث شركة بارتي جيمينجParty Gaming عن رئيس تنفيذي جديد لها. ولو كان تاريخ شركة الألعاب على الإنترنت يشكل أي نوع من القياس، فقد يكون ذلك المعالجة الغالية.

قبل نحو أكثر من عامين أعلن ريتشارد سيغال، الذي التحق بالشركة في 2004، وقاد عملية طرح أسهمها للاكتتاب الأولي أنه سيتنحى عن منصبه، رافضا فكرة نقل عائلته إلى جبل طارق، الذي تتخذه الشركة مقرا لها.

وحصل خليفته ميتش غاربر على رسم توقيع عبارة عن خيارات أسهم بدون تكلفة، (أو ما تعارف معظم الناس على اعتبارها رسوما مجانية بقيمة ستة ملايين، عوضا عن حوافز إضافية مرتبطة بالأداء.

وحصل حتى على أكثر مما كان يتفاوض عليها في ذلك الخريف، عندما ضيقت السلطات الأمريكية الخناق على لعبة الميسر على الإنترنت.

ولم تستعد الأسهم عافيتها في الواقع من التراجع التالي للسعر بمعدل الثلثين، مما ساعد على إقحام شركة بارتي جيمينج ضمن مؤشر فايناشيال تايمز 100FTSE للشركات الممتازة. ولكن الرياح المشؤومة أودت بمصالح الجميع. وفي ظل مواجهتها لاحتمال فقدان مسؤولية ذوي المناصب العليا، ألغت المجموعة معظم الشروط المرتبطة بالأداء، والامتيازات المالية التي تمنح للرئيس التنفيذي.

إن الوظيفة التي تعاقد عليها غاربر في أيار (مايو) 2006 لم تكن الوظيفة التي يمارسها الآن بالطبع. وخسرت شركة بارتي جيمينج Party Gaming، 80 في المائة من أعمالها بجرة قلم في أواخر 2006، وكان لزاما عليها أن، تتبنى استراتيجية متعددة اللغات.

وما زالت تجري المفاوضات بشأن الوصول إلى تسوية مع وزارة العدل الأمريكية. وحصل غاربر المنتظر تنحيه عن المنصب العام المقبل على خيارات مجانية، أسرع مما هو متوقع وبدون أية شروط – ولكن سعر السهم تراجع لأسباب خارجه عن سيطرته.

ماذا يعني ذلك بالنسبة لخليفته؟ الواقع أن وظيفة الرئيس التنفيذي لشركة بارتي جيمينج Party Gaming تظل سلعة صعبة للبيع، ولكن الوصول إلى أي تسوية في الولايات المتحدة، يمكن أن ينير الطريق إلى الأمام – وربما بتحرير الأسهم.
وفي كلا الاتجاهين، لا يوجد أي سبب لكن تصبح لجان التعيين والمكافآت المالية مرنة مرة أخرى.
bhkhalaf غير متواجد حالياً