بحضور النخب الاقتصادية والرسمية .. مساء الثلاثاء
منتدى الرياض الاقتصادي يبدأ أولى ورش العمل التحضيرية للدورة الرابعة
بدأت الأمانة العامة لمنتدى الرياض الاقتصادي أعمال التحضير للدورة الرابعة للمنتدى وأعلن رئيس مجلس المنتدى المهندس سعد بن إبراهيم المعجل أن الدورة القادمة (الرابعة) التي ستعقد في ديسمبر 2009م حسب الجدول الزمني المعد سلفاً سوف تتبع ذات النسق العلمي والمنهجي الذي اتبعته الدورات الثلاث السابقة وقال م. المعجل إن ورشة العمل التمهيدية الرئيسية للدورة الرابعة سوف تعقد يومي الثلاثاء والأربعاء العاشر والحادي عشر من ربيع الأول الجاري الموافق للثامن عشر والتاسع عشر من مارس الحالي بفندق مداريم كراون بمدينة الرياض بحضور نخبة كبيرة من المختصين والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي الأجهزة الحكومية والمراكز العلمية وذلك لاستخلاص وانتقاء القضايا التي سيتم عرضها في الدورة الرابعة لمنتدى الرياض الاقتصادي والتي سوف تغطي المحاور التنموية الخمسة وهي:
البنية التحتية، الموارد الطبيعية، قطاع الأعمال، الموارد البشرية، والتشريعات والقضاء والإجراءات.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن قضايا الدورة الرابعة سوف تستجيب لمقتضيات التحولات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد الوطني من أجل بناء أفق استراتيجي للتنمية المستدامة يتميز بالدينامية والتنافسية الإقليمية والعالمية ضمن بلورة واعية وشفافة في استخدام واستثمار الميزات الضخمة التي يتميز بها الاقتصاد السعودي.
وقال م. المعجل إن منتدى الرياض الاقتصادي بدوراته الرئيسة المنتظمة التي تعقد كل عامين وفعالياته ومحاضراته التي تغطي المدى الزمني بين الدورات الرئيسية، قد أخذ على عاتقه مناقشة القضايا المهمة في الاقتصاد السعودي بما يتيح ترجمة شعار التنمية المستدامة إلى برامج تعمق ثقافتنا وسلوكنا الاقتصادي وتستنهض الطاقات البشرية والطبيعية لمصلحة الجميع.
الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للمنتدى عاكفة على استكمال عناصر وجداول أعمال ورشة العمل التحضيرية الرئيسة وقال أمين عام المنتدى د. محمد الكثيري إن أكثر من 600بطاقة دعوة قد وجهت للمشاركة في الورشة التي سوف تستخلص ترشيحاتها من طيف واسع من المقترحات التي سوف تناقشها الورشة.
وبعد أن يقوم مجلس الأمناء بتحديد عدد القضايا التي يستطيع المنتدى مناقشتها في دورته القادمة تشرع الأمانة في مخاطبة المكاتب الاستشارية وتشكيل الفرق المشرفة على إعداد الدراسات وكذلك إعداد جداول التحضير للورش المتخصصة لمتابعة إعداد الدراسات.
وكشف د. الكثيري أن المنهج الذي تتبعه الأمانة يشتمل على مسارين للفعاليات يكمل أحدهما الآخر- هما - أعمال التحضير للدورة الرابعة وأعمال الملتقيات الاقتصادية. وقد حرصت الأمانة على جعل المواضيع التي تعالجها الملتقيات الاقتصادية بمثابة الرافد الأساسي الذي يدعم المسار الآخر المتمثل في فعاليات المنتدى الرئيسة. يذكر أن المنتدى كان قد نظم مؤخراً أولى حلقات برنامج الملتقيات الاقتصادية باستضافة رئيس الوزراء السنغافوري الأسبق السيد لي كيوان يو وقد تحدث عن تجربة سنغافورة في القضايا والمحاور التي أثارتها الدورة الثالثة لمنتدى الرياض الاقتصادي وشهد الملتقى حضوراً كثيفاً من النخب الاقتصادية الرسمية والأهلية.
|