[ابو فاتن]

الاستاذ الفاضل محمد،،

العقار في مرحلة تشبع سعري وليس طلب وهذا حقيقة واقعه،،


المشكلة ان اصحاب الرأي بايجابية القطاع العقاري لا بستوعبون امور مهمة يجب وضعها في الاعتبار

هي كنقاط كالتالي:

1 - عدم قدرة السيولة على تغطية الطلب الحقيقي حتى لو نما الائتمان بنسبة كبيرة ( فاي قارئ للقطاع المالي بعمومه سيجد ان الاحتياج الذي نتغنى به لا يمكن للقطاع المالي ان يغطي قيمته المبالغ وان اضفنا لها نسبة عاليه من الائتمان المدعوم بقوانين الرهن العقاري ) ولو تم ذلك برفع نسبة الائتمان سنقع بكارثة حقيقية وما ذكرة الاستاذ الفاضل البراك تصب في هذا المعنى تحديدا

2 - يتغنى الكثير بان 80% من السكان مستاجرين وهنا المصيدة التي يقع فيها الكثير السؤال الهام هل 80% يسكنون االارصفة؟؟ لو قلنا كذلك لقلنا طلب حقيقي ولكنه خلاف ذلك فلو تم تامين سكن بالرهن العقاري لنسبة كبيرة منهم الا يعني ذلك شغور الاف الوحدات وزيادة متسارعة في العروض التاجيرة وبالتالي انخفاض الدخل الايجاري ( فليسأل كل حصيف نفسه ماذا يعني ذلك )

3- الكثير لديه عروض مبالغ في اسعارها ولا يجد مشتري ( بالعامية سيولة ماكو ) ويضع اوهاما واحلاما على الرهن العقاري وانه هو المنقذ؟؟!! ولم يضع في اعتباره ان الرهن العقاري سيوجه في اغلبه لدعم المشاريع الكبرى التي يستهدفها المشرع لتكوين سوق عقاري مؤسساتي اسوة بالبلدان المتقدمه

4 -اعلاميا يسمع الكثير ان القطاع العقاري واعد ولكن ممن ولمن هو واعد ؟؟ نعم هو واعد ولكن السؤال الاهم لمن؟؟ انه للشركات الكبرى وقطاعات التمويل بعمومها لانها هي الوعاء المستهدف للطلب الحقيقي بانشاء وحدات تتوافق بشكل دقيق مع قوانين الرهن وتتوافق مع السيولة المالية ونسب الائتمان المقبولة

لدي الكثير بهذا الخصوص حاولت تلخيصها بشكل سريع ومبسط للعموم اتمنى ان لا يكون مخلا ببعض الجوانب،،


تحياتي لك وللجميع