عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2007, 01:26 PM   #25
ابن القصيم
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 103

 
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
بارك الله بكاتب الموضوع وقد استوقفني الموضوع كثيراً , فالناس منذ سنوات والى الان وهم مشغولون بحب المال وجمعه واللهث وراءة حتى اصابتهم الامراض النفسية وكذلك العضوية.
والله ألهتنا الحياة كثيرا حتى بدأنا نغفل ولا نحس بالمساكين وذوي الحاجة ولا ننظر لهم او نقف معهم بل حرمنا انفسنا وعيالنا واصبحنا ماديين كالغرب او اكثر منهم مادية.
لذا احببت طرح ما جربته ورايت اثره في نفسي كثيراً , فاقول عش مع المساكين وحس بهم واشعر بما يشعرون , عندما ترى عامل البلدية اعطه مما اعطاك الله وعندما ترى عاملاً يعمل تحت الشمس لا يمنع ان تبرد عليه بماء او غيره وعندما ترى حارس عمارة تحت الانشاء لن ينقص منك شيئا ان تأتي اليه بعشاء تسد به جوعه وضعف حاله.
وكذلك من المهم التذكير بأن ما تنفق على اهل بيتك وتحتسبه عند الله فهو صدقة .
وقد أخرج مسلم من حديث مجاهد عن أبي هريرة رفعه " دينار أعطيته مسكينا , ودينار أعطيته في رقبة , ودينار أعطيته في سبيل الله , ودينار أنفقته على أهلك , قال : . الدينار الذي أنفقته على أهلك أعظم أجرا " ومن حديث أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان رفعه " أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله , ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله , ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله "
والصدقة فيها خيلاء وهذا ان دل فأنه يدل على عظمها فعن جابر بن عتيك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن من الغيرة ما يحب الله , ومن الغيرة ما يبغض الله , وإن من الخيلاء ما يحب الله , ومنها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة , والخيلاء التي يحب الله فاختيال الرجل بنفسه عند القتال واختياله عند الصدقة , والخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في الفخر والبغي } رواه أحمد وأبو داود والنسائي ) . ‏
الذي اريد ان اصل اليه هو شعورنا بغيرنا من المساكين والمستضعفين فهو الابقى والارجى ونعطيهم ونحتسب بما نعطي عند رب العالمين.
ابن القصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس