مؤسسة المملكة تقدم تبرعا إضافيا قدره 135 ألف ريال لدعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في واشنطن
الرياض: الندوة
قدّمت مؤسسة المملكة التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود تبرعاً إضافياً قدره 135,188 ريالاً سعودي (36.050دولار أمريكي) لدعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن الذي يقدم من خلاله برنامج الحرية الدينية.
ويسعى برنامج الحرية الدينية لحماية الحقوق في الحرية الدينية لسكان مدينة واشنطن والمناطق المجاورة عن طريق نشر الوعي والنصح وتثقيف الشعب ووضع السياسات الضرورية لتحقيق الهدف المنشود. وقد تأسس المؤتمر في عام 1978 لدعم الحوار والتفاهم بين الديانات وترسيخ أهمية التماسك فيما بين سكان هذه المناطق، وتدريبهم على العمل سوياً في سبيل دعم الوحدة الوطنية.
وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم لحرص الأمير الوليد على دعم مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى بناء المجتمعات وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية أياً كانت. وشمل دعم سموه تبرعاً لدعم مشروع توحيد القيم الأخلاقية الإسلامية في المناهج الطبية، ولدعم مشروع تطوير معهد منارة الحرية، ولدعم فيلم (المنطق والوحي: افيروس (إبن رشد)، وميمونايدز (ابن ميمون)، واكوينا في وقتهم والوقت الحاضر) ولدعم كتاب وفيلم (التاريخ الضائع: التراث الخالد للمفكرين والمخترعين والفنانين المسلمين»، ولدعم كتاب وفيلم تبرعا لدعم كتاب مصوّر وفيلم (بيسا) تحت عنوان (المسلمين الذين أنقذوا اليهود في الحرب العالمية الثانية)، وللجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا) لدعم برنامج الأمير الوليد بن طلال للزمالة ولمركز دراسة الإسلام والديمقراطية (مداد-) لدعم مشاريع وجهود المركز الأساسية، وللمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية لدعم مشاريع المجلس واهدافة السامية، ومعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايسRice University لدعم ورشة عمل متعلقة بالشؤون الإسرائيلية- الفلسطينية، ومؤسسة داغمار وفاكلاف هافل في الجمهورية التشيكية، وجمعية المحاميات المسلمات من أجل حقوق الإنسان (كرامه) لدعم برنامج الجمعية السنوي، ومشروع (إنهاء النزاع: مبادرة التواصل التعليمي) الذي تنتجه مؤسسة الإنتاج المتحد. كما تبرع سموه في عام 2005، بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي .