وقف الخسارة
مصطلح معروف ومهم عند المتداولين في الأسواق المالية في جميع دول العالم
معناه بأختصار هو : بيع السهم عند ملامسة سعر محدد
السعر يتم تحديده بعد النظر في الشارت ومشاهدة الدعم والمقاومة وهل السهم في ترند صاعد أو هابط وإلى آخره مما سأقوم بشرحه في خاطرة أخرى إن شاء الله
المهم أن هذا المصطلح من لايعرفه في أسواق المال سيعرف الخسارة لا محالة
وللأسف هناك مصلح عكس ذلك أتمنى أن ينسوه المتداولين وهو التعديل : مثال ذلك
أشترى زيد سهم في شركة علي المالية (: بسعر 20 ريال وكانت هناك نقطة للوقف الخسارة وهي سعر 18 فينزل السهم ويكسر الدعوم ثم يكسر نقطة وقف الخسارة 18 ولا يبيع ولديه سيولة خارج السوق فيسمع من بعض محللين الفضائيات والمنتديات وغيرهم السوق سيصعد .... ويستشير فينصحونه بالتعديل فيشتري بنصف ماله الخارجي بسعر 17 فينقص سعر مشتراه إلى 19 وهكذا يقع ضحية مضارب السهم ويحرق باقي أمواله ,,
والصحيح
هو الخروج من السهم عند كسر وقف الخسارة ثم يبحث عن سهم آخر ويضع العين الأخرى على السهم الأول حتى إذا كون نقطة دعم قوية قام بالتجميع والدخول التدريجي
وسوف أشرح لكم ماسبق بالشارت التالي وهو للسهم شركة الإسلامية العربية للتأمين في سوق دبي
كما ترى السهم كان فوق نقطة وقف الخسارة وهي 3,01 ثم قام بكسرها في المرة الرابعة والأغلاق أسفل منها وهذه فائدة أن هناك كسر للنقطة الدعم أو وقف الخسارة وهمي لكي يخاف المتداول ويبيع , فلا بد من الأغلاق أسفل منها .
فنزل السهم كما تروى وعاد وأختبر نطقة الدعم أو وقف الخسارة وللأسف لم يخترقها وأصبحت مقاومة قوية , السهم أتضح أنه للبيع والأحتفاظ به محرقة للأموال وكما ترون كيف نزل السهم من 3,01 إلى 1,270 فلو قام المتداول بالتعديل المذكور لذهب ضحية وأصبح ينتظر متى يعود السهم وتفوت عليه فرص أخرى مربحة أما لو خرج عند الكسر لأصبحت خسارته بسيطة وبإمكانه بإذن الله التعويض .
خاطرة أحببت نقلها لكم من مدونتي للفائدة
خواطر مالية
محبكم