منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الأقتصادية ليوم الأثنين 9 شوال 1430هـ الموافق 28 سبتمبر 2009 م

سعد الجهلاني · 28-09-2009, 05:06 AM

«الأجيال» الكويتي أكبر الصناديق السيادية خسارة

اليوم-الوكالات

أكد تقرير أممي أن الصندوق السيادي الكويت (صندوق الأجيال الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار) كان أكثر الصناديق خسارة بين الصناديق الخليجية فضلا عن تجاوز خسائره تلك التي سجلها صندوق الأجيال النرويجي.وأكد التقرير أن خسائر محفظة هيئة الاستثمار منذ ديسمبر 2007 بلغت نحو 41بالمائة مقابل خسائر 40بالمائة لصندوق ابوظبي ADIA و36بالمائة لصندوق قطر (هيئة الاستثمار القطرية)، و12بالمائة لوكالة ساما السعودية.ووفقا للتقرير السنوي لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية (أونكتاد) فقد بلغ متوسط خسائر الصناديق الخليجية 27بالمائة مقابل خسائر بنسبة 30بالمائة للصندوق النرويجي على سبيل المثال لا الحصر.وذكر التقرير أن صناديق الثروات السيادية المملوكة لدول الخليج تخلت في السنوات القليلة الماضية عن نهجها المحافظ وإستراتيجيتها التي لا تميل إلى المجازفة والتي اتبعتها على امتداد سنوات طويلة وتحولت إلى تملك أصول ذات مخاطر أكبر وعائدات أعلى في أعقاب الارتفاع الذي شهدتة أسعار النفط ،وأضاف التقرير أنه حتى فترة التسعينات، كانت صناديق الثروات السيادية في منطقة غرب آسيا تتجنب المخاطرة إلى حد كبير في الخارج وتستثمر بصورة أساسية في سندات الخزينة الأمريكية المقومة بالدولار.

28-09-2009, 05:06 AM	#34
سعد الجهلاني مشرف تاريخ التسجيل: Oct 2003 المشاركات: 52,139	«الأجيال» الكويتي أكبر الصناديق السيادية خسارة اليوم-الوكالات أكد تقرير أممي أن الصندوق السيادي الكويت (صندوق الأجيال الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار) كان أكثر الصناديق خسارة بين الصناديق الخليجية فضلا عن تجاوز خسائره تلك التي سجلها صندوق الأجيال النرويجي.وأكد التقرير أن خسائر محفظة هيئة الاستثمار منذ ديسمبر 2007 بلغت نحو 41بالمائة مقابل خسائر 40بالمائة لصندوق ابوظبي ADIA و36بالمائة لصندوق قطر (هيئة الاستثمار القطرية)، و12بالمائة لوكالة ساما السعودية.ووفقا للتقرير السنوي لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية (أونكتاد) فقد بلغ متوسط خسائر الصناديق الخليجية 27بالمائة مقابل خسائر بنسبة 30بالمائة للصندوق النرويجي على سبيل المثال لا الحصر.وذكر التقرير أن صناديق الثروات السيادية المملوكة لدول الخليج تخلت في السنوات القليلة الماضية عن نهجها المحافظ وإستراتيجيتها التي لا تميل إلى المجازفة والتي اتبعتها على امتداد سنوات طويلة وتحولت إلى تملك أصول ذات مخاطر أكبر وعائدات أعلى في أعقاب الارتفاع الذي شهدتة أسعار النفط ،وأضاف التقرير أنه حتى فترة التسعينات، كانت صناديق الثروات السيادية في منطقة غرب آسيا تتجنب المخاطرة إلى حد كبير في الخارج وتستثمر بصورة أساسية في سندات الخزينة الأمريكية المقومة بالدولار.