السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم أحد مساهمي الشركة في مساهمتي جدة والدمام وأبحر.
كان لي قبل يومين لقاء مع متعب المقبل وكان مما جرى في اللقاء:
(للمعلومية لم أستلم من مساهماتي ريالاً واحدا، وقد كتبت هذا الموضوع نظراً لكثرة التفسيرات المتناقضة، والتي تقودها العاطفة أكثر من العقل، والتي لن تجلب لنا خيرا، وحرصي على أن تتمكن الشركة من تصفية مساهماتنا بأسرع وقت).
حقائق يجب إثباتها:
• أن الشركة لم تتمكن بيع الأراضي الثلاث في جدة وأبحر والدمام، وأن ما تم هو توقيع عقد أصبح لاغيا بمجرد أن المشتري لم يدفع ريالاً واحداً.
• استلمت الشركة عربونا من المشتري بقيمة 140 مليون، ثم قامت الشركة بأصدار 600 شيك لعملائها، ولأن المقاصة من بنك لأخر تستغرق 48 ساعة، فقد تبين فيما بعد أن شيك المشتري بدون رصيد، مما أوقع الشركة في حرج مع مساهميها.
• انتهجت الشركة من خلال مساهماتها السابقة سياسة التصفية بعد توقيع العقد بأسبوع والتي كانت تعتمد على الثقة في المشتري، حتى لو لم يسدد في العربون كامل المبلغ، حيث أنه من المفترض أن يسدد بعد أسبوع.
• في هذه المساهمات الأخيرة حدث خلاف ذلك وأخطأت الشركة في الاعتماد على مبدأ الثقة، كما أخطأت في أصدار الشيكات في تلك الفترة.
• قامت الشركة بزيارة لجنة المساهمات العقارية لإبراز جميع الصكوك لتفادي أي لبس في الموضوع ولإظهار ملكية هذه الأراضي للشركة ومساهميها.
• لا يمكن للشركة كما يزعم البعض أن تتصرف في أموال المساهمات، فالشركة لا تمتلك هذه الأموال في الوقت الحالي لأن هذه الأموال جمعت من المساهمين لشراء هذه الأراضي.
• قامت الشركة على فترات متقطعة ببيع بعض أراضيها هنا وهناك بأسعار أقل من سعرها الحقيقي، وانتهجت سياسة التصفية بالتدريج كلما توفرت معها سيولة نقدية، ومن المعلوم أنه لن يتم البيع في يوم وليلة أو يتم البيع مباشرة بمجرد عرض الأرض للبيع.
• طلبت الشركة من المقاول إيقاف مبنى الشركة الجديد، لأنها ترى أنه من الأولى تخليص بعض المساهمين بالمبلغ المقرر دفعه للمقاول.
• تمت ولله الحمد خلال الفترات الماضية تصفية مبلغ 310 مليون ريال من أصل 360 مليون ريال أي ما يشكل 86% من مبلغ المساهمات، والمبلغ المتبقي هو 50 مليون وسيتم توفيره في الأيام القادمة بتوفيق الله وعونه.
• تم في أواخر رمضان التحويل لحساب 480 عميل، حيث لم تنتهي مفاوضات الشركة حتى الآن من بيع الأرض.
• الشركة قامت بهذه الخطوات وهي غير مجبرة على ذلك، فالعقد الذين بينها وبين المساهمين هو على بيع الأراضي الثلاث، وهم شركاء معها في الربح والخسارة، ولكنها قطعت على نفسها عهداً في انهاء هذه المساهمات، وهي ساعية بكل إصرار بإذن الله في تخليص باقي المبلغ ولن تخيب مساهميها.
• قام أحد المساهمين قبل فترة بشرح ظروفة، وطلب تصفية أحدى مساهمتيه، وطلب أن تبقى مساهمته الثانية حتى تتم تصفية مساهمتها مع باقي المساهمين، وتم بالفعل صرف مبلغ المساهمة الأولى له مع أرباحها تعاطفاً معه، وبعد أسبوع اتصل مرة ثانية يطالب بمبلغ المساهمة الثانية، ولأن الشركة لم تصرف له، قام بتقديم بشكوى على الشركة يطالب فيها بمساهمته الثانية، حقيقة هذا العمل أجبر الشركة على التعامل معه بشكل نظامي وعدم تصفية مساهمته الثانية حتى يتم بيع أرض المساهمة (ولو كانت بخسارة) أو مضي الثلاث سنوات النظامية على المساهمة العقارية، وسيتم اتخاذ هذا الإجراء مع عملاء آخرين (تحتفظ الشركة بأسمائهم) لم يقدروا ما تقوم به الشركة من جهود وما تتحمله من خسائر من أجل تخليص المساهمين.
• الشركة لديها مفاوضات من بداية رمضان لبيع قطع أرض تكفي لتخليص باقي المساهمين. وقد أبدى متعب تفاؤله بإنفراج الأزمة قريباً ً.
الأسهم والعقار:
• يمر العقار منذ سنتين بمرحلة ركود سببها انتقال سيولة الناس إلى الأسهم، فالأسهم لم يسلم منها العقار سواءاً في حالة ارتفاعها أو هبوطها، بالإضافة إلى تعثر بعض المساهمات العقارية والتي أدت إلى تخوف كثير من الناس من العقار. ونحن إن شاء الله مقبلين على إزدهار عقاري يتواكب مع الإزدهار الاقتصادي في هذه البلاد الطيبة.
• لايمتلك متعب المقبل سهماً واحداً في أي شركة في سوق الأسهم، وإنما كان لديه محفظة في بنك الجزيرة قام بتصفيتها قبل تأسيس شركته من باب عدم تضارب المصالح، ولن يصعب على الناس البحث والتحري فنحن في عصر المعلومات، فمن لم يجد من يفيده في بنك الجزيرة، فليذهب لمؤسسة النقد.
خلال فترة لقائي مع متعب والذي استمر ساعتين لم تكن كافية بسبب كثرة الرسائل التي تصل على جواله، بعض هذه الرسائل والتصرفات التي يقوم بها بعض المساهمين لا تخدمنا كمساهمين ولا تقدم حقاً، وإنما تسبب هاجسا وارباكا في انجاز أي عمل ننتظره من متعب، هذه الرسائل تضع علامات التعجب والاستغراب على طريقة تفكير بعض البشر والذين تسعى الشركة لخدمتهم خارج نطاق الاتفاقية المبرمة معهم (مع أنني أن أشك أن يكونوا مساهمين). وبالتالي فإن الشركة ترجو من عملائها التوقف عن بث عبارات التهجم على الشركة ومنسوبيها، فنحن جميعاً شركاء في أوقات الرخاء والشدة. كما يود متعب أن يرسل شكره الجزيل لكثير من المساهمين الذين وقفوا معه في الرخاء و الشدة وكانوا سنداً له في هذه الظروف والتي ستزول قريباً بتوفيق وعون من الله.
النقاش في هذا الموضوع مفتوح،،،،
مع رجائي من إخواني أن يكون الموضوع راقياً أدبياً، وخاليا من الألفاظ الغير لائقة.