عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2007, 01:30 AM   #17
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

هذه نبذه عن الصحابي الجليل حنظلة بن ابي عامر .. رضي الله عنه ..

روي أن حنظلة قد خطب لنفسه فتاة اسمها جميلة بنت عبدالله بن أُبي، واستأذن حنظلة النبي(صلى الله علية وسلم) في أن يدخل عليها، فأذن له، وكان ذلك في الليلة السابعة لغزوة أحد.

وأفضى حنظلة إلى عروسه، فضمهما فراش واحد لأول ليلة، ثم سمع حنظلة صوتاً ينادي إلى الجهاد، ليلة ئذٍ، فشغله الصوت

عن كل شيء، وأعجلته الاستجابة السريعة حتى عن الاغتسال!

والتحق حنظلة برسول الله وهو يسوي الصفوف، فلما انكشف المشركون، اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب، فضرب عرقوب فرسه فقطعه، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح، يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب، وحنظلة يحاول أن يذبحه بسيفه، فنظر إليه الأسود بن شعوب، فأسرع إلى حنظلة، وحمل عليه بالرمح، فمشى إليه حنظلة وضربه ثانية برمحه فقتله، ووجد أبو سفيان أن لديه مجالاً للفرار ففرّ يعدو على رجليه، فلحق ببعض القرشيين، فأردفه وراءه على فرسه، وجاء من الخلف رجل مشرك اسمه شداد بن الأسود، وطعن حنظلة طعنة قاتلة فسقط شهيداً

ومضت المعركة حتى نهايتها، ثم تحدث رسول الله(صلى الله علية وسلم) عن حنظلة الشهيد، فقال لأصحابه: ما شأن حنظلة؟ إن صاحبكم لتغسّله الملائكة، فاسألوا أهله ما شأنه؟ فسُئلت زوجته عن ذلك، فقالت: سمع صيحة الحرب وهو جنب، فخرج مسرعاً ولم يتأخر للاغتسال! فلما بلغ كلامها مسمع النبي(صلى الله علية وسلم) قال: لذلك غسّلته الملائكة، لقد رأيت الملائكة تغسّله في صحائف الفضة، بماء المزن، بين السماء والأرض.

وروي أنهم التمسوا حنظلة بين القتلى، فوجدوا رأسه يقطر ماء، وليس بقربه ماء! فكان ذلك تصديقاً لما قاله رسول الله(صلى الله علية وسلم).

ومنذ ذلك اليوم وحنظلة يلقب بلقب "غسيل الملائكة".


السؤال التالي :

من الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن ؟؟
يد النجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس