عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2007, 07:11 AM   #41
make_money
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 131

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميل
جهد بارز ومحاولة جيدة لقراءة جانب من حياة صدام وهو شكله و شبيهه! محاولاً الإقناع بأن من قُتل ليس صدّام!

أخي الكريم الأشكال تتغير بتغيير الأحوال:

مرض .. عافية .. زيادة وزن .. نقصان وزن .. إجراء عملية لإزالة بعض الندوب " وليس من الضروروي إعلانها أو معرفتها من الجميع " .. حزن .. فرح .. شمس حارقة .. جو مُعتدل .. برد قارس .. كما أن لفارق العمر وتفاوت الزمن المأخوذة فيه الصور تأثير كبير على مثل هذه النواحي .. ...... الخ.

الحقيقة المُرة أنه قتل في يوم عيد الأضحى المُبارك وبأيدي رافضية إيرانية و أذنابها من الخونة

والحق يُقال إنه رجل شجاع مهيب الجانب يتوافق مابداخله مع ما يُظهره بشكل كُلي!

فهو لايدّعي الشجاعة وهو غير شُجاع ولا يدّعي الإخلاص لوطنه وهو غير مخلص للعراق و أهله!

لا داعي للتفكير كثيراً فقد شُنق صدّام الحقيقي في فجر يوم عيد الأضحى وقد تبقى الشبيهين به!


ولكن ماذا نستخلص من هذه النهاية التي يستلهم منها المُخلصون قراءة المُستقبل؟

1- الروافض لعنة الله عليهم هم العدو رقم ( 1 ) للإسلام والمُسلمين.
2- العراق مُحتل من إيران قبل أمريكا وخطرهم يمتد إلى الدول العربية سريعاً.
3- الخطر الأدهى والأمر تآمر أمريكا وإيران على الإسلام وقد ظهر هذا بتوقيت القتل.
4- غير صادق من يقول أن صدام تم أسره بالصورة التي أوهموا فيها العالم! فمن رآى ثباته وشجاعته في مواجهة الموت يعرف أن تلك الصور المُدبلجة قد تم تمثيل مقاطع منها لإظهار صدام في وضع مزري جداً عند الإعتقال!
5- نطق صدام بالشهادتين و أعلن قبل موته بثواني أن فلسطين عربية وحصلت مشادة كلامية بينه وبين كلاب مُقتدى القذر وعبد إيران الحقير ... ونسأل الله أن يتوب عليه وأن يتقبل شهادته لأنه مسلم سُني وأعداؤه هم أذيال المجوس أصل عبادتهم للنار وقد سعوا لتحريف الإسلام من خلال إدخال مفاهيم شيعية أعجمية غسلوا بها أدمغة العرب المُنتسبين للتشيع!
6- من هذه النهاية يجب على العرب أن يستلهموا العبر وأن يعودوا لمُقابلة المُحامي الدليمي مع صدام وماهي النصائح التي أوصى بها للعرب؟ وكيف بين خطر الفُرس وأطماعهم في الخليج!

أخي الكريم لقد قُلت إن الإعلام كثيراً ما يكون موسوساً للرأي العام فلا تُناقش أمور مُسلم بها ومعروفة تماماً

و لاتُعيدنا للخلف بعد أن ظهر ما يفضح الشيعة بشكل أكبر!

لقد وُهبنا ذلك النبأ في يوم النحر لنستلهم منه العبر!

رغم عدم إتفاقي مع مبدأ صدام " رحمه الله " في غزو الكويت وتهديد مملكتنا الحبيبة التي نفديها بالغالي والنفيس .. إلا أنني أقول:


رحم الله صدام حُسين فقد كان سداً منيعاً في وجه المجوس وأعوانهم الخونة

ولقد صدق حين قال:

لاتأسفن على غدر الزمـــان لطالمـــــا ........ رقصت على جُثث الأًسود كـــلاب!
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها ........ فالأًسـد أُســدٌ والكــلاب كــــلاب!
تبقى الأسود مخيفةً في أسرهـــــــــا ........ حتى وإن نبحت عليهــا كــــلاب!
كلام سليم بارك الله فيك
make_money غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس