عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2008, 05:59 AM   #40
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

رئيس الهيئة الملكية وأمين السياحة يبحثان تنمية الموانئ
التاريخية في شمال البحر الأحمر

احمد العرياني ـ جدة

استعرض رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أمس الاول مع سمو الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز النتائج النهائية لدراسة تطوير وتأهيل مراكز الموانئ التاريخية لشمال البحر الأحمر (ينبع والوجه وأملج وضبا) والتي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة الملكية للجبيل وينبع بهدف إعادة تأهيل الموانئ التاريخية في بعض المحافظات بشمال البحر الأحمر وتأهيل المواقع والمباني وتوظيفها ضمن مخطط شامل للتطوير.

وأكد الأمير سعود بن ثنيان أن المشروع يأتي ضمن التعاون بين الهيئتين والذي يصل إلى مرحلة التكامل مشيرا سموه إلى أن محافظة ينبع ستشهد عددا من المشاريع الحضارية بعد أن صارت واجهة بحرية هامة خاصة بعد انتهاء طريق المدينة ينبع ومن أهمها مشروع الواجهة البحرية وأن تأهيل المواقع الثلاثية سوف يضيف إلى الأهمية السياحية لمحافظات البحر الأحمر.

من جانبه أبان الأمير سلطان بن سلمان أن مشروع تطوير وتأهيل مراكز الموانئ التاريخية لشمال البحر الأحمر يأتي ضمن برنامج تطوير وإعادة تأهيل المراكز التاريخية في المحافظات المشمولة بإستراتيجية التنمية السياحية لمحور البحر الأحمر والذي يهدف إلى إحداث آثار اقتصادية ملموسة لمواطني تلك المدن إلى جانب الأثر المباشر المتوقع له في تطوير البيئة السياحية مما ينتج عنه حراك اقتصادي مباشر في أسواق محافظات شمال البحر الأحمر والمحافظة على مبانيها ومعالمها التاريخية مثمنًا سموه الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون البلدية والقروية بتوجيهات سمو الأمير متعب بن عبدالعزيز والتعاون الكبير من رؤساء بلديات هذه المحافظات لتنفيذ المشروع مجددًا سموه الشكر والتقدير لسمو الأمير سعود بن ثنيان وللهيئة الملكية للجبيل وينبع على دعم دراسات المشروع.

وأوضح سموه أن رؤية الهيئة لهذا المشروع وما يشابهه من مشاريع تعنى بالمحافظة على التراث العمراني مثل مشروع تطوير القرى التراثية التي تستهدف بالدرجة الأولى تحريك الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار السياحي الذي يرتبط بشكل أصيل مع القيمة التاريخية والتراثية لتلك المواقع بالإضافة إلى ضرورة أن تكون هذه المشاريع مشاريع ذات جدوى اقتصادية وثقافية واجتماعية تعود بالفائدة المباشرة على المواطنين الذين هم الركيزة الأساسية لنجاح هذه المشاريع.

ثم قدم نائب الأمين العام للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للآثار والمتاحف الدكتور علي الغبان عرضا عن الخطوات التي تم إنجازها من قبل الفريق الاستشاري المتخصص المكون من ثلاث شركات بريطانية وشركة ألمانية وخبراء سعوديين من الهيئة ومسؤولي البلديات المحلية من خلال العقد الذي تم تمويله من الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

وتناول العرض أبرز المهام التي أنجزها الفريق الاستشاري وخطوات إتمام المخططات الشاملة وأفكار التصميم العمراني والإستراتيجية السياحية الفراغية لمواقع موانئ ضبا والوجه وأملج وينبع وإنهاء الخطة التنفيذية للمشروع بالإضافة إلى تقارير التصميم والمخططات للمشاريع الرائدة في هذه المحافظات وهي متحف قلعة الملك عبدالعزيز في ضبا والسوق القديم في الوجه وأملج والفندق التراثي “بيت الخطيب” في ينبع إضافة إلى أبرز الخطوات القادمة وهي اعتماد المخرجات من الشركاء وتطبيق المخططات الشاملة مثل تحديد حدود المراكز التاريخية وتسهيل الوصول لها وتفعيل الأماكن المقترحة وتطبيق المشاريع الرائدة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية والملاك والقطاع الخاص.

حضر الاجتماع في مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ.
bhkhalaf غير متواجد حالياً