عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2004, 03:01 AM   #6
الكناني
الكناني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 15,622

 
افتراضي

ميريل لينش تتوقع ارتفاعاً في الأسهم واستمـرار البنوك المركزية في ضخ السيولة خلال عام 2004



قال طامس سوانيك، رئيس دائرة الاستراتيجية العالمية بميريل لينش في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "العام الطالع" أن ارتفاع أسعار الأسهم والسلع، الذي تزامن مع التحسن بالنمو العالمي مرجّح أن يستمر في النصف الأول من العام 2004م.
أضف إلى ذلك، ان الأسهم ستكون أكثر ربحاً من السندات كما أن الأسهم في الأسواق الناشئة ستتفوق على أسهم الاقتصادات المتقدمة وتحظى بانتباه المستثمرين.
هذه التوقعات تعكس النظرة التي تقول ان "البنوك المركزية" خفيفة السيولة ستبقى، على الأرجح، مفتوحة على الأقل في النصف الأول من هذه السنة.
وقال "لا يسعنا التشديد بطريقة كافية على أن البنوك المركزية ينبغي أن تتساهل مع الأصول المتضخمة مهما كلف الأمر لإعادة تضخم الأسعار، التي بدورها ستؤدي حتى إلى مزيد من الارتفاع في أسعار السلع ودرجة أكبر من الضعف في الدولار الأميركي".
هذه الاراء كانت في أساس الاجتماع الذيي اشترك فيه عشرون من كبار استراتيجيي ميريل لينش حيث تدارسوا في مجالات واسعة من المواضيع الاقتصادية والأسهم والسندات عبر العالم.

الاستراتيجية الأكثر فعالية
وأوضح السيد سوانيك، ان الاستراتيجية الأكثر فاعلية، على ضوء النمو العالمي والسيولة الزائدة، تكمن من جهة، في الاستثمار في أسواق الدول الناشئة، التي تقدم للمستثمر المندفع أفضل فرصة للربح، ومن جهة ثانية، اعتماد استراتيجية، قد تتحسن الأسهم في حقائبها أقل من غيرها، ويكون الاستثمار بطريقة أكثر حذراً، مثل جودة أكبر، وأسهم عالية تدفع أنصبة عالية من الأرباح وتتمتع بوضع ضريبي من شأنه الاستفادة من أفضلية الضريبة على أنصبة الأرباح ضد الدخل الربحي.

ثبات البنك المركزي الأميركي
في سياسته النقدية عام 2004م
إذا نجحت البنوك المركزية في استرجاع التضخم، فهذا يعني أن 2004ستكون السنة التي يبلغ فيها التضخم أدنى مستوى، ثم يأخذ بالارتفاع.. وهكذا إن السندات التي تتأثر بالتضخم والسلع والذهب ينبغي أن تعتبر أصولاً الزامية للدورة الاقتصادية التي ستبدأ".
ويقول دافيد، وزنبرغ، كبير اقتصاديي ميريل لينش في أميركا الشمالية: ان مرتكز آرائنا هو ان الاحتياطي الفدرالي سيستمر في سياسته عام 2004م.. غير انه إذا غيّر سياسته في وقت مبكر، فهناك حقائب استثمارية يمكن أن تحتاج إلى التخفيف من توظيفاتها بالأصول العالية المردود".

الأسواق في الولايات المتحدة:
آراء أساسية وتكنيكية
وقال ريتشرد برنستين، كبير الاستراتيجيين في ميريل لينش في الولايات المتحدة: "إذا أمعنا النظر في سوق الأسهم في الولايات المتحدة واجهتنا آراء مختلفة منها أساسي ومنها تكنيكي ولكن لدينا مبرر للاعتقاد انه في النصف الثاني من هذه السنة، كلا النظرتين ستصبحان في نقطة التقاء".
وأردف ان الآراء الأساسية تتعلق، بطريقة وثيقة، بالخطر المتزايد وهو ان دورة الأرباح ستتباطأ في عام 2004م.
وأشار إلى أن المقابلة بين سنة وأخرى اصبحت أكثر "صعوبة" فقد ارتفعت الأرباح في 2003م، منطلقة من أسوأ ركود حصل بعد الحرب العالمية الثانية.. ولكنها "ستستمر في النمو إذا قومت الأرباح بالدولار.. ولكن الزخم سيتباطأ.. وفي اعتقادنا ان نمو الأرباح الذي بلغ ما يقرب من 70% في 2003م، من المستبعد أن يستمر".
وهناك عامل آخر يمكن أن يقود إلى تباطؤ في دورة الأرباح هو تأثير معدلات الفائدة المرتفعة على القطاع الاستهلاكي وارتفاع أسعار الطاقة".
بناء على ذلك، اقترح برنستين أن يركز المستثمرون بالأسهم الأميركية على قطاعات الطاقة والمواد الخام والصناعات ويبتعدوا عن القطاعات الاستهلاكية.

أسواق الدخل الثابت: توقع مردود أعلى.
وقال، كن هاكل، كبير استراتيجيي الدخل الثابت في ميريل لينش، ان السنة الجديدة، تحمل مستقبلاً مردوده أعلى بقطع النظر إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في سياسته مدة أطول أو يختار أن يتجاوب مع إشارات النمو الأخيرة.
وأضاف، في الأساس أن نشاطاً أقوى في الأعمال وخطر التهافت على الرساميل من جرّاء التحسن العالمي والحاجة إلى تمويل العجز المزدوج، كل ذلك يدعم الاصرار على أن معدلات الفائدة الحقيقية والاسمية هي منخفضة جداً.
وأردف: هناك نقطتان تسند التوقع بأن التوظيف في السندات الحكومية سينتهي: الأول، هو ان معدلات الفائدة الحقيقية ارتفعت تاريخياً إلى أعلى من 4%، وأن الأسواق تتجاوز المعدل استباقاً لتحوّل في سياسة الاحتياطي الفيدرالي.. وهذا يدل على أنه حالما يتسع القبول بنظرية ضخ الأموال، يرتفع المردود الرسمي للسندات التي تستحق في 10سنوات 150نقطة أساس في نهاية 2004م.
يضاف إلى ذلك: "أنه سيكون لدى المستثمرين سنداً أضعف بكثير ضد ارتفاع معدلات الفائدة للحماية ضد الخسائر الفعلية التي تأخذ شكل مجموع عائدات سلبية".

الأنصبة الموزعة: تبقى موضع استثمار أساسي
ويقول السيد برنستين: "ستبقى الأنصبة الموزعة موضوع استثمار رئيسي لزمن أطول".
وقد بنى رأيه على مجموعة من العوامل من ضمنها تخفيض الضريبة على الدخل الربحي من 38% إلى 15% وتنزيلها على الربح الرأسمالي من 20% إلى 15%.. هذه التغييرات في رأيه تزيل الانحياز الضريبي نحو الربح الرأسمالي مقابل الدخل.. يضاف إلى ذلك عوامل أساسية أخرى منها مناخ من النمو المنخفض، ورغبة في مزيد من الشفافية وارتفاع عدد المسنين وعلى العموم أوراق مالية ذات مردود منخفضة.

سعر الدولار المُثقل تجارياً:
توقع انخفاضه 10% اضافية
وصرح بانوس كونتوبولس، كبير استراتيجيي اسواق العملات بميريل لينش انه يرى مزيداً من الضعف بالدولار، ويتوقع انخفاضاً اضافياً يبلغ 10% في 2004م وقد يتجاوز تلك النسبة في 2005م.
وأضاف: في رأي كثيرين من المستثمرين ان دورة ضعف الدولار هي في مرحلة ناضجة.. وبينما الأكثرية ترى مزيداً من الضعف، فمن المتوقع أن تكون درجة الانخفاض من هذه النقطة متواضعة جداً.
وقال: يجب التطلع إلى ضعف الدولار في بيئة من ديناميكية البنية والدورية.. فمن جهة البنية، أن نموذج ميريل لينش للتقييم يؤكد ذلك ان سعر الدولار في السوق لا يزال أعلى من قيمته الأساسية.. ومن الناحية الدورية، ان اعادة توزيع النمو العالمي، وهو نتيجة جانبية لضعف الدولار، يتوقع أن يمتد إلى تعديل في اسواق العملات حتى مطلع 2005م.
وأرف: "نرى أمامنا 18شهراً اضافياً من ضعف الدولار، وهذا يعطينا دورة طولها ثلاث سنوات ونصف".



أرسل تقرير عن هذا الرد إلى المشرف | IP: معلومات IP
الكناني غير متواجد حالياً