عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2013, 03:29 PM   #4
zellamsee
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 1,941

 
افتراضي

محمد حسين زيدان
(1914 - 1992)

أديب وشاعر وناثر ومؤرخ وفيلسوف ونسّابة وفقيه ومجرّب وعلاّمة في الإناسة وعلم الحديث ومنابر الخطابة والمحافل والمجالس،
ومن طلائع الخطاب النهضوي في الحجاز

ولد في المدينة المنورة بحوش خميس عام 1324هـ توفت والدته وهو طفل فتولت رعايته الجدة (ميثاء)
وعندما بلغ الثامنة من عمره أدخل كتَّاب الشيخ ((محمد الموشي)) وهذا الكتَّاب من أوقاف (السقاف) بالمدينة.
وفي أيام (السفر برلك) وهو ما يعرف بترحيل الأهالي في زمن فخري باشا العثماني رحل مع والده إلى ينبع النخل ومنها إلى ينبع البحر
فدرس في كتاب الشيخ محمد بُصيل وبعد دخوله ضُم إلى مدرسة يديرها الأستاذ أحمد أبو بكر حمد الله
ومن أساتذتها الشيخ القاضي - والشيخ عبد الغني شرف
- وزامله في هذه المدرسة إبراهيم زارع - حمزة فرهود - زكي عمر.
وبعد انتهاء الأوضاع في المدينة عاد إليها ودخل كتَّاب (القشاشي) وشيخه حسن صقر - ومن كتَّاب القشاشي اتجه الزيدان إلى المدرسة العبدلية ومديرها السيد أحمد صقر
وكان المدرسون الذين درس عليهم الشيخ الزيدان محمد صقر - ماجد عشقي - محمد الكتامي - محمد بن سالم.
تخرج الزيدان من المدرسة عام 1342هـ وهو الرابع من المتخرجين منها والثلاثة هم - محمد إياس توفيق - محمد نيازي - محمد سالم الحجيلي،
ثم واصل تعليمه بعد تخرجه في حلقات المسجد النبوي الشريف وطلب منه الشيخ عبد القادر شلبي العمل معه كمساعد في المدرسة الجوهرية التي افتتحها الشلبي حتى عام 1352هـ، ومنها غادر إلى الهند
وبعد ثلاثين يوما عاد الزيدان فلم يجد الوظيفة التي كان عليها قبل سفره ولقدرة الزيدان وكفاءته فقد عين مدرساً في مدرسة دار الأيتام براتب قدره خمسة وثلاثون ريالاً
ومن دار الأيتام في المدينة المنورة إلى دار الأيتام في مكة بعد ضَمْ دار الأيتام بالمدينة لها.
zellamsee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس