عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2010, 06:31 PM   #1
hot_line
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4,433

 

icon24 إغراءات فنادق النمسا للسياح الخليجيين

منافسة على أشدها بين أكبر الفنادق النمساوية هذا العام لجذب السياح العرب، والخليجيين على وجه الخصوص، والسبب ليس شهر الصيف فحسب بل شهر رمضان، إذ يتحسب النمساويون لحلول شهر الصوم صيفا، مما سيؤثر سلبا على الموسم السياحي النمساوي، لكون العرب يحبون قضاء رمضان في ديارهم، مما يعني أن فترة عطلة السياح العرب هذا العام لن تمتد طيلة شهري الصيف، رغم كل الإغراءات والتسهيلات التي تقدمها تلك الفنادق.



و تشهد العاصمة النمساوية فيينا صيف 2010 حضورا خليجيا . و لجأت الفنادق الكبرى في المدينة، ودون استثناء، لإجراء كثير من التعديلات، بهدف راحة نزلائها العرب . على سبيل المثال، تمديد فترة الفطور صباحا حتى الساعة 12 ظهرا . مع ملاحظة أن الفطور عادة يبدأ في 6,30 صباحا ولا يطول موعده بعد الـ 10


فندق ماريوت فيينا

وكذلك عدلت هذه الفنادق مواعيد العمل بمطابخها بحيث تقدم خدماتها 24 ساعه . وآخرت مواعيد العشاء إلى ساعات الفجر الأولى. حيث ان السياح العرب من محبي السهر. مما يستدعي أن تنشط بعض المقاهي والمطاعم بالمدينة لما بعد منتصف الليل .



وتقدر إحصاءات رسمية أن السائح العربي لا يقل مصروفه في اليوم عن 200 يورو. و يفوق إنفاق الأميركي والألماني، أما الصيني، وفقا للإحصاءات ذاتها فلا ينفق أكثر من 20 يورو في اليوم الواحد.


أحد فنادق الهيلتون

وتقدم فنادق «هيلتون اشتات بارك» الـ 3 في فيينا أطباق من الأسماك وأطعمة البحر، بجانب مشويات من الضأن والدجاج والعجل، بالإضافة لاستحداث أطباق شرق أوسطية، كالحمص والكفتة والتبولة، وحتى الفلافل، ليس ذلك فحسب، بل عمد أكبر هذه الفنادق وأكثرها ازدحاما بالزوار العرب إلى تخصيص حديقة خارج مبنى الفندق كا مقهى عربي .


فندق إنتركونتيننتال

فندق الـ«إنتركونتيننتال» بإلاضافه لتوفير المأكولات عربية لقوائم طعامه . يقدم هدايا استقبال للعرب عبارة عن مصحف وسجادة وبوصلة وتمور . كما تم تعليم فرق عاملة بالفندق بالثقافة العربية وما هو مقبول وما هو مرفوض.


فندق إمبريال

فندق الـ«إمبريال» قام بتغطية تمثال وضع عند افتتاح الفندق منذ عهد الإمبراطورية، يمثل جسد آلهة عارية، يقف في أعلى السلم الداخلي، عندما يكون من نزلائهم كبار المسؤولين العرب والمسلمين.



وتتميز النمسا بالأمن والنظافة والهدوء و الجمال الطبيعي ووفرة الخيارات بين النزهات البرية والجبلية والبحرية، بالإضافة لروعة البحيرات. هذا مع تنوع المنتزهات العامة العامرة بالألعاب والمقاهي والأماكن السياحية وقربها من قلب المدينة، جنبا إلى جنب مع تلك الأسواق، التي ما تزال بضائعها تحمل في طياتها لمسه راقية مميزة .



و النمسا في السنوات الأخيرة نجحت في تقديم نفسها كموطن للسياحة العلاجية والاسترخاء الطبي . مما دفع بسفارات بعض الدول لتعيين موظفين محليين، يجيدون اللغة العربيه .



وتشير دراسات أن منطقة بحيرة سلم إم سي . تشهد صيفا زيارة 100 ألف عربي تجذبهم معالم سياحية . ومن ذلك وجود شلالات متدفقة، وثلوج صيفية في قمم الجبال، التي يكسو سهولها اللون الأخضر، بينما تنساب مياه بحيراتها زرقاء شديدة الجمال والعذوبة، يضاف لكل ذلك مرافق سياحية تقدم خدمات من الدرجة الأولى الممتازة.


hot_line غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس