عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2012, 01:01 PM   #49
alkaan
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 10,651

 
افتراضي

مفارقة .. أسعار النفط ترتفع وأرباح البتروكيماويات تتراجع

http://im17.gulfup.com/2012-02-24/1330077783511.jpg


أظهرت النتائج تراجع أداء قطاع البتروكيماويات السعودي في الربع الرابع عام 2011 محققا نتائج نمو سلبية للربحية. «الاقتصادية»

أ.د.ياسين الجفري
لعل السؤال الوحيد الذي يعلق في ذهننا وفي ظل ارتفاع أسعار النفط واستمرار الوضع العالمي في حالة الترقب: ماذا حدث للقطاع البتروكيماوي السعودي ولماذا التراجع الربحي؟ هل هو نتيجة للتقنية الجديدة لإنتاج الغاز الصخري؟ من المفترض الاستفادة وارتفاع الربحية للشركات المستفيدة من التقنية. هل هناك ضغوط سلبية على سابك من استثماراتها الخارجية لا تزال تؤثر فيها؟ ولماذا كان أداء كيان مخيبا للآمال وتوقعات المساهمين، وتفسيرات الإدارة لم تكن كافية وكأن الأمر مسلم به ومتوقع وكأن المساهم لا يعتد به ولا بتطلعاته؟ أسئلة كثيرة تدور حول دور الإدارة تزيل جزءا من الميزة النسبية وتخفف من هالة النجاح التي حققها القطاع البتروكيماوي. فالمستثمر رأى عناصر من الهبوط تتمثل في بترورابغ واللجين، حيث نرى إيرادات بأرقام كبيرة ولكن أرباحا هزيلة لا يمكن أن تقارن بأرقام الإيرادات الضخمة المحققة، ونسأل ما هي القصة خلف صناعة البتروكيماويات السعودية والتي تحتاج إلى نظرة قوية من قطاع التحليل المالي. ولكن هناك قصص نجاح مستمرة في القطاع نأمل أن يتم الاستمرار فيها للجانب الآخر.

المتغيرات المستخدمة

كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

أداء قطاع البتروكيماويات السعودي

اتجهت الوتيرة نحو التراجع لأداء قطاع البتروكيماويات السعودي في الربع الرابع عام 2011 وحقق نتائج نمو سلبية للربحية وذلك بمعدل تراجع ربعي بلغ 30.48 في المائة وكان النمو المقارن سلبيا حيث بلغ 6.59 في المائة. وهو أداء متحسن مقارنة بالعام الماضي ولكافة الأرباع السابقة وإن كان متراجعا ربعيا، كما أن القطاع حقق خلال عام 2011 حوالي 40.834 مليار ريال كأرباح وبنسبة نمو عن العام الماضي بلغت 37.42 في المائة كما هو واضح من الجدول رقم (1). ويرجع تذبذب الأرباح لانخفاض ضغط المصاريف حيث بلغ نمو الإيرادات الربعي 2.61 في المائة ومقارنة بالربع المماثل من العام الماضي نمت بحوالي 20.72 في المائة. وخلال عام 2011 حقق القطاع إيرادات بلغت 298.623 مليار ريال وبنسبة نمو 254.24 في المائة، ولم يتكمن القطاع من تخفيض المصاريف. ولعل تذبذب الأداء كما هو واضح من الجدول من تراجع الهامش ربعيا بحوالي 32.24 في المائة ومقارنا تراجع بحوالي 22.62 في المائة ولكنه ارتفع على المستوى الكلي بنحو 9.73 في المائة. المؤشر تفاعل إيجابا مع النتائج السابقة حيث نما ربعيا بحوالي 3.93 في المائة ومقارنا بحوالي 8.91 في المائة. ويمكن أن يفسر أن السوق بنت توقعات حول استمرار النمو مما تسبب في الضغط على المؤشر نظرا لأن استمرار الهبوط في الربحية غير متوقعة في نهاية عام 2011 مع استمرار مستويات أسعار النفط وفتح سوق الهند، ولكن التطور التقني في الولايات المتحدة الأمريكية أثرت في وضع الشركات وقدرتها على المنافسة عالميا. فهل ستستفيد سابك من التطور التقني وتحاول حذو الشركات الأمريكية من خلال مركزها في البحث والتطوير. وبالتالي تستطيع الاستفادة من التقدم التقني لدعم مركزها التنافسي أو أنها لن تهتم نتيجة لرخص الغاز المستخدم. وهل سيطول انتظار المساهمين في ظل الوضع الحالي والغموض الذي يلف كيان وهل ستصبح كيان نجم السوق أو تصبح مماثلة للجين، معظم الشركات البتروكيماوية أظهرت وحققت نتائج جيدة فيما عدا كيان التي كانت مخيبة للآمال وحتى تفسيرات الإدارة لم تكن على قدر الحدث. بل وعلى الرغم من سيطرة سابك وإدارتها لكيان لم تفلح في تحقيق جزء من تطلعات السوق وبدت الصورة وكأن القضية أكبر بكثير من قدراتها، فهل تتغير الصورة أو يتحرك المساهمون الرئيسيون لتحويل الدفة نحو الأفضل.

شركة التصنيع الوطنية

تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات المادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت أرباح الشركة ربعيا ونمت مقارنا حيث حققت تراجعا ربعيا بلغ 24.95 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 45.51 في المائة ونمت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 11.65 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 20.84 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 3.3 في المائة ومقارنا 14.65 في المائة. الوضع ساهم في انخفاض مكرر الأرباح عند 8.44 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 22.91 في المائة وعند 19.767 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 66.76 في المائة وبلغ 2.443 مليار ريال مما أدى لارتفاع هامش الربح بحوالي 35.68 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي 63.33 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا منعدما ومثلت 0.33 في المائة من الربح المحقق.

شركة اللجين

تعتبر من الشركات الصغرى في القطاع وصادفت عدد من العراقيل في بدء الإنتاج ودخول السوق. تراجعت الشركة ربحيا وحققت هبوطا ربعيا بلغ 208.84 في المائة وكان الهبوط المقارن 164.97 في المائة وتراجعت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 37.41 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 45.2 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 6.68 في المائة ومقارنا إيجابا 21.75 في المائة. الوضع ساهم في تراجع مكرر الأرباح وتحوله إلى السلب 121.34 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 65.37 في المائة وعند 1.379 مليار ريال. في نفس الوقت ارتفعت خسارة الشركة سلبا بحوالي 124.46 في المائة وبلغ 9.952 مليون ريال مما أدي لتراجع هامش الخسارة بحوالي 114.79 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي رقم كبير في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا كبيرا ومثلت 49.74 في المائة من الربح المحقق.

http://im17.gulfup.com/2012-02-24/1330077783832.jpg

شركة سابك

تعتبر عملاق الصناعة وليس على مستوى السعودية في القطاع ولديها إمكانيات المادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة ومعدلات النمو مستمرة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت تراجعا ربعيا بلغ 36.01 في المائة وكان النمو المقارن أفضل عند سالب 9.87 في المائة ونمت الإيرادات وحققت نفس الاتجاه من زاوية التراجع الربعي 3.8 في المائة ولكن كان هناك نمو مقارن إيجابي 14.82 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 4.05 في المائة وسالب مقارنا 8.11 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 9.88 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 25.39 في المائة وعند 191.93 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 35.34 في المائة وبلغ 29.213 مليار ريال مما أدي لارتفاع هامش الربح بحوالي 15.22 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي 39.3 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا وسيطا ومثلت 9.19 في المائة من الربح المحقق.

شركة سافكو

تعتبر من الشركات الكبرى في الأسمدة ولديها إمكانيات المادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 5.46 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 24.51 في المائة ونمت الإيرادات واختلفت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي 5.57 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 9.94 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 3.3 في المائة وإيجابا مقارنا 10.17 في المائة. الوضع ساهم في ارتفاع مكرر الأرباح عند 10.71 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 24.23 في المائة وعند 5.562 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 27.06 في المائة وبلغ 4.11 مليار ريال مما أدي لنمو هامش الربح بحوالي 2.27 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي بحوالي 71.81 في المائة مما يعني التحسن. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا متوسطا ومثلت 15.35 في المائة من الربح المحقق.

شركة المجموعة السعودية

تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات مادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت هبوطا ربعيا بلغ 96.72 في المائة وكان النمو المقارن متوافقا وعند 97.54 في المائة ونمت الإيرادات وتوافقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 28.42 في المائة والنمو المقارن 43.31 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 2.31 في المائة ومقارنا نما 12.64 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 16.18 مرة. تراجع إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 9.24 في المائة وعند 4.565 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 30.46 في المائة وبلغ 528 مليون ريال مما أدى لارتفاع هامش الربح بحوالي 43.75 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي 83.29 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا كبيرا ومثلت 613.92 في المائة من الربح المحقق.

شركة نماء للكيماويات

تعتبر من الشركات صغيرة الحجم في القطاع ولديها الفرص المتاحة لها كبيرة وخاصة في مناطق مختلفة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت هبوطا ربعيا بلغ 102.35 في المائة وكان الهبوط المقارن 756.04 في المائة واتجهت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه مع الإيرادات من زاوية التراجع الربعي السلبي 10.81 في المائة والنمو المقارن السلبي 23.99 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 6.99 في المائة وسلبا مقارنا 10.76 في المائة. الوضع ساهم في تراجع مكرر الأرباح وبلوغه عند 16.83 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 16.42 في المائة وعند 739 مليون ريال. في نفس الوقت تراجع ربح الشركة وأصبح خسارة بحوالي 320.44 في المائة وبلغ 76.000 مليون ريال مما أدى لتراجع هامش الربح بحوالي 289.36 في المائة. وتراجع هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي 66.21 في المائة مما يعني التراجع على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا منعدما ومثلت 0.17 في المائة من الربح المحقق.

شركة الصحراء للبتروكيماويات

تعتبر من الشركات المتوسطة في القطاع ولديها توجهات إيجابية للصناعة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت هبوطا ربعيا بلغ 94.87 في المائة وكان النمو المقارن متوافقا وعند 88.53 في المائة ونمت الإيرادات واختلفت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي 1.127 في المائة والنمو المقارن 895.67 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 11.17 في المائة ومقارنا 21.12 في المائة. الوضع ساهم في نمو مكرر الأرباح وانخفاضه عند 14.55مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 463.14 في المائة وعند 1.926 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 25.03 في المائة وبلغ 412 مليون ريال مما أدى لارتفاع هامش الربح لرقم كبير. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا أساسيا ومثلت 977 في المائة من الربح المحقق.

شركة سبكيم

تعتبر من الشركات المتوسطة في القطاع ولديها توجهات مستقبلية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 1.31 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 68.78 في المائة ونمت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 8.34 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 17.05 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 9.14 في المائة وموجب مقارنا 21.2 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 10.23 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 67.5 في المائة وعند 3.343 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 86.71 في المائة وبلغ 706 مليون ريال مما أدى لنمو هامش الربح بحوالي 11.47 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي 57.5 في المائة مما يعني النمو على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا لا يذكر ومثلت 3 في المائة من الربح المحقق.

شركة ينساب

تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات المادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت تراجعا ربعيا بلغ 19.7 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 19.85 في المائة ونمت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية التراجع الربعي 1.38 في المائة والنمو المقارن السلبي 30.15 ، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 2.65 في المائة ومقارنا 7.56 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 7.8 مرة الأقل في القطاع. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 65.96 في المائة وعند 9.732 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 89.76 في المائة وبلغ 3.174 مليار ريال مما أدى لارتفاع هامش الربح بحوالي 14.34 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي 56.61 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا متوسطا ومثلت 7.18 في المائة من الربح المحقق.

شركة البتروكيماويات المتقدمة

تعتبر من الشركات المتوسطة في القطاع ولديها إمكانيات جيدة والفرص المتاحة لها مستقبلا كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت هبوطا ربعيا بلغ 33.14 في المائة وكان النمو المقارن موجبا وأفضل 1.38 في المائة ونمت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 7.4 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 16.18 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما ربعيا 16.18 في المائة ومقارنا تراجع 0.35 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 7.88 مرة كثاني أقل مكرر. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 37.34 في المائة وعند 2.793 مليار ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة إيجابا بحوالي 56.19 في المائة وبلغ 513 مليون ريال مما أدى لارتفاع هامش الربح بحوالي 13.73 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بحوالي 45.72 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا لا يذكر ومثلت 0.54 في المائة من الربح المحقق.

شركة بترو رابغ

تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات المادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة وتعتبر أول تجربة لأرامكو في البتروكيماويات مع المصفاة. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 117 في المائة وكان النمو المقارن سالبا عند 4.91 في المائة ونمت الإيرادات واتفقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 17.64 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 28.53 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 4.91 في المائة وموجبا مقارنا 3.56 في المائة. الوضع ساهم في تدهور مكرر الأرباح وارتفاعه عند موجب 309 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 12.9 في المائة وعند 53.624 مليار ريال. في نفس الوقت تراجع ربح الشركة سلبا بحوالي 68.43 في المائة وبلغ 66 مليون ريال مما أدى لانخفاض هامش الربح بحوالي 72.03 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي إيجابا بحوالي 93.3 في المائة مما يعني التحسن على مستوى واحد. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا كبيرا ومثلت 126.78 في المائة من الربح المحقق.

شركة كيمانول

تعتبر من الشركات الصغرى في القطاع ولديها إمكانيات المادية محدودة والفرص المتاحة لها محدودة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت هبوطا ربعيا بلغ 12.5 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 482.58 في المائة واتفقت الإيرادات في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 5.54 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 18.41 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 5.68 في المائة ومقارنا سالب 25.08 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 20.78 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2011 بحوالي 40.9 في المائة وعند 832 مليون ريال. في نفس الوقت نما ربح الشركة بحوالي 1062.26 في المائة وبلغ 70.212 مليون ريال مما أدى لارتفاع هامش الربح بحوالي 724.86 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي بحوالي 93.3 في المائة مما يعني التحسن على مستوى الإنتاج. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا هامشيا ومثلت صفر في المائة من الربح المحقق.

شركة كيان وبتروكيم

كان أداء كيان مخيبا لآمال كثير من المساهمين الذين تعودوا ومن جل شركات البتروكيماويات ما عدا اللجين بترورابغ في تحقيق الربحية والانطلاق نحو الوضع الصحيح في الاستفادة من الميزة النسبية خاصة وأنها تنتج منتجات جديدة في السعودية. وبالنسبة لبتروكيم فالشركة أعلنت الربع الأول من عام 2012 بداية الإنتاج التجاري وكلنا أمل أن لا تتكرر صورة كيان هنا.

مسك الختام

أداء نهاية العام كان مخيبا للآمال من زاوية التراجع الربعي ولكن العام ككل انتهى على وتيرة نمو قوية. فهل يعود القطاع في الربع الأول من هذا العام ويحقق نتائج قوية أو يعود مرة أخرى للانتكاس.
alkaan غير متواجد حالياً