ملخص حركة السوق ليوم الاربعاء
الأربعاء 27 محرم 1431هـ - 13 يناير2010م
قطاع النقل أبرز الرابحين والتأمين أكبر الخاسرين السوق السعودية ترتد الى الخسائر عند الاغلاق
ضعف التداولات يقدم فرصا جديدة
ارتدت الأسهم السعودية عن مسار التعاملات الذي سلكته طيلة في اغلب فترات الجلسة وتخلت عن جميع مكاسبها عند الاغلاق بعد ان عكست قطاعات البتروكيماويات والاسمنت والاتصالات اتجاهها و قلصت المصارف من مكاسبها.
وبعد ان اختبر مستوى الـ 6303 نقاط قبل نصف ساعة من نهاية الجلسة اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.05% او مايعادل 3.43نقطة عند مستوى 6262 نقطة وسط قيم تداول بلغت 3.5 مليار ريال توزعت على ما يزيد عن 200 مليون سهم.
وقادت قطاعات التـأمين و الاسمنت والبتروكيماويات مصادر الضغط بتراجعها على التوالي بنسبة 1.01% و1% و0.33% .
وبالفعل فقد كانت اسهم قيادة من القطاعات الثلاثة التي قادت الضغط بين اكبر الخاسرين فقد هبط سهم التصنيع من قطاع البتروكيماويات بنسبة 5.43% ليكون الاكثر تراجعا وجاء سهم اسمنت الشرقية ثانيا على اللائحة بنسبة تراجع بلغت 4.24% وحل سهم سايكو ثالثا منخفضا بنسبة 3.10%.
واحتل سهم "المملكة" المركز الأول في قائمة الأكثر ربحية بنسبة 7.14% مرتفعا إلى 6 ريالات ،كما تصدر التداولات من حيث الحجم بحوالي 49مليون سهم.
وقال عضو جمعية الإقتصاد السعودي عبد الحميد العمري ان سهم المملكة يلقى اقبالا من المتعاملين منذ الإعلان عن خفض راسمال الشركة وتحويل حصة مالكها الأمير اوليد بن طلال في "سيتي غورب" الى استثمارات الشركة.
واوضح العمري في برنامج جرس الإغلاق على قناة العربية ان خفض رأسمال الشركة الى 25 مليار ريال لإطفاء خسائرها خفض من نسبة الخسارة وبالتالي حصل انحسارا "في احتمالات تعليق التداول على الشركة وهذا خلق نوع من الجاذبية لدى المستثمرين" .
وأضاف العمري أن "مساحة المضاربة زادت على السهم لأن النسبة المتاحة للتداول منه أصبحت فقط 5% "متوقعا أن لايتم تعويض الخسائر في الاستثمار على السهم حتى على فترة 5 الى10 سنوات قادمة.
ضعف التداولات يقدم فرصا جديدة
وقال رئيس قسم الابحاث في الجزيرة كابيتال عبد الله علاوي إن تراجع حجم وقيم التداولات يدل على وجود فرص كثيرة في السوق السعودية، خصوصا في الشركات المتوسطة الحجم.
وأضاف، في لقاء مع قناة "العربية"،أن معنويات المتداولين تأثرت بما يجري في الأسواق العالمية نتيجة الإرتباط النفسي. وأشار علاوي إلى أن الأسواق العالمية تتمتع بوجود استثمار مؤسسي يضيف عقلانية على التداولات، أما الأسواق الخليجية والعربية يتحكم بها أفراد لا يتمتعون بالقدرة المالية والنفسية التي تتمتع بها الشركات.
وأوضح أن"الجزيرة كابيتال"وضعت سعرا مستهدفا لسهم "البابطين" أعلى من 40% من سعره الحالي، والسبب يعود إلى أن قطاع التشييد والبناء سيحظى بأكبر انفاق من الميزانية الحكومية المقدر بـ540 مليار ريال، هي سيتركز الإنفاق على البنية التحتية والنقل والاتصالات، وهو مجال شركة "البابطبن"، مضيفا أن الشركة تحصل 78% من ايراداتها من السوق المحلي.
|