عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2014, 08:35 PM   #16
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

فتاوى نور على الدرب



حكم الصلاة خلف من لا يحسن قراءة القرآن

283 - حكم الصلاة خلف من لا يحسن قراءة القرآن

س: ما حكم الصلاة خلف من لا يحسن قراءة القرآن ، ويلحن في سورة الفاتحة

ج : إن كان لحنه يحيل المعنى لم تصح الصلاة خلفه إلا بمثله ، يعني: يحيل المعنى أُمي ، أما إن كان لا يحيل المعنى مثل أن يقول: الحمدَ للَّه . ينصب الدال ، أو: الحمدِ للَّه . يجر الدال ، أو يقول: الرحمنُ الرحيمُ . أو: الرحمنَ الرحيمَ . هذا ما يضر ، أو: إياك نعبدَ . أو: نِعبِدُ . على لغة بعض البادية ما يضر هذا . لكن إذا قال: إياكِ . هذا يضر ، أو قال: أنعمتِ . أو: أنعمتُ . هذا يضر؛ لأنه يحيل المعنى ، يُعلَّم فإن لم ينفع التعليم لا يصلي خلفه إلا واحد مثله ، ما فيه حيلة ، يعجز عامي مثله أمي هذا يصح أن يصلي بمثله ، أما أن يصلي بواحد يعرف فلا يجوز ، وهو إن كان يستطيع الإصلاح ما يجوز ، يلزمه أن يغير لسانه ، يلزمه أن يتعلم ، حرام عليه أن يتكلم بما يحيل المعنى ، والغالب أن الإنسان ما يمكن أن
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 465)

يقول: إياكِ نعبدُ . أو: أنعمتُ . إلا غلطانًا ، ثم إذا نبه تنبه؛ لأن معناها واضح ، ما يكلفه أن يقول: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ . يخاطب ربه ، أما كونه يقول: أنعمتِ . يخاطب المرأة . أو: أنعمتُ . يعني نفسه هذا لحن فاحش ، كل إنسان يستطيع أن يغير لسانه ويتعلم . أو: إياكِ . يخاطب المرأة ما يصلح ، كل إنسان يستطيع أن يغير لسانه ، إذا عُلِّم يتعلم أما كونه لحنًا لا يحيل المعنى ، ولا يغير المعنى مثل ما يقرأ بعض الناس: الحمدَ للَّه ربَّ العالمين الرحمنَ الرحيمَ , ما يضر ، هذا لحن ما يخل بالمعنى .
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5

فتاوى نور على الدرب

حكم الصلاة خلف الإمام الذي يلحن في قراءة الفاتحة


284 - حكم الصلاة خلف الإمام الذي يلحن في قراءة الفاتحة

س: مستمع يسأل عن حكم الصلاة خلف الإمام الذي يلحن في قراءة الفاتحة لحنًا جليًّا ، مثل أن يقرأ: نَسْتَعِينُ بالضم ، يقرؤُها: نستعين . بالكسر أو الفتح ، ومثل أن يقرأ الْمَغْضُوبِ وهي بالكسر ، فيقرؤُها: المغضوبَ . بالفتح وهكذا ، هل تبطل صلاته وصلاة من خلفه؟ وجهونا جزاكم اللَّه خيرًا
ج : هذا اللحن لا يغير المعنى ، فالصلاة صحيحة ، صلاته وصلاة من
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 466)
خلفه بمثل هذا اللحن من الإعراب لا يغير المعنى ، وقلَّ أن يسلم منه العامة وغير العامة ، فإذا قال: الحمدَ للَّه ربَّ العالمين . أو: الحمدُ للَّه ربَّ العالمين . أو قال: إياكُ نعبد وإياكُ نستعين . أو ما أشبه ذلك . أو غير المغضوبَ عليهم . كل هذا لا يضر ليس بمخل للمعنى ، ولا يغير المعنى ، الذي يغير المعنى لو قال: صراط الذين أنعمتِ عليهم . أو: أنعمتُ عليهم . هذا الذي يغير المعنى . أو قال: إياكِ نعبد وإياكِ نستعين . يعني الخطاب للمرأة ، هذا يغير المعنى . أما الضم والفتح والكسر إذا كانت لا تغير المعنى مثل ما تقدم فإنه لا يبطل الصلاة ، لكن يعلَّم ويوجه ، يعلمه إخوانه ويرشدونه بعد الصلاة .
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5

فتاوى نور على الدرب
حكم الصلاة خلف الإمام الذي لا يجيد قراءة القرآن


285 - حكم الصلاة خلف الإمام الذي لا يجيد قراءة القرآن

س: هل تصح الصلاة جماعة مع إمام راتب وهو لا يجيد القراءة ، ومن المأمومين من يجيد القراءة أحسن منه
ج : لا مانع من أن يُصَلَّى معه وإن كان لا يجيد القراءة إجادة كاملة ، إذا كان يؤدي قراءة مجزئة في الفاتحة وفي غير الفاتحة لا بأس ، وإن كان غيره أجود منه ، إذا كانت قراءته ليس فيها لحن من حيث المعنى فلا بأس أن يصلى معه . وإذا تيسر من هو خير منه ، وتيسر أن يعين بدلاً منه فهذا أحسن من دون تشويش ، أما إذا كان بتشويش أو فتن فلا ، أما إذا كان لا يجيد القراءة؛ كأن يلحن لحنًا يحيل المعنى فهذا لا يجوز
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 467)

تنصيبه ، ولا الصلاة خلفه إلا بأجناسه وأمثاله من الأميين الذين لا يحسنون القراءة ، بل يجب أن يُعزل ويُلتمس من يقوم مقامه ، فالذي – مثلاً - يقول اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ أهدنا . من الإهداء هذا لحن يحيل المعنى ، أو يقول إياكِ نعبد وإياكِ نستعين . أو يقول: أنعمتُ . أو: أنعمتِ . هذه كلها لحن من حيث المعنى ، نسأل اللَّه السلامة ، فمثل هذا ما يُترك إمامًا ، ويُعلَّم حتى يعرف كيف يقرأ ، ولو كان مأمومًا يُعلَّم حتى يعرف القراءة الشرعية ، لكن لا يجوز أن يكون إمامًا في مثل هذا ، بل يجب أن يُفصل ويُلتمس من يؤم الناس من هو أصلح منه .

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5
فتاوى نور على الدرب

حكم الصلاة خلف الإمام الذي لا يجيد قراءة القرآن

س: سائل يسأل ويقول: نحن في قرية في مصر ، وقريب من بيتنا مسجد صغير ، لكن إمام المسجد لا يقرأ القرآن على الطريقة الصحيحة ، كثيرًا ما نبهناه إلى ذلك ، ولكن لا فائدة ، هل يجوز أن نصلي في منازلنا طالما أنه يخطئ في قراءة القرآن الكريم ؟
ج : هذا فيه تفصيل ، إذا كان اللحن لا يغير المعنى فالواجب عليكم أن تصلوا معه ، تؤدوا الجماعة ، أما إن كان يغير المعنى فالواجب تنبيهه حتى يستقيم ، أو يُعزل ، يجتمع الجماعة على عزله والتماس من هو خير منه ، فإذا كان لحنه في مثل: الحمد للَّه ربَّ العالمين . أو: الحمد للَّه ربُّ
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 468)

العالمين . ما يضر ، المعنى صحيح ، وله وجه من العربية . أو: الرحمنَ الرحيمَ . أو: الرحمنُ الرحيمُ . أو ما أشبه ذلك من اللحن الذي لا يغير المعنى فلا بأس ، لا يضر هذا . أو قال: اهدنا الصراطِ المستقيم . أو: الصراطُ المستقيم . ما يغير المعنى ، لكن لو غير المعنى وجب تنبيهه حتى يستقيم مثل: إياكِ . هذا يغير المعنى . أو: صراط الذين أنعمتُ عليهم . هذا للمتكلم ، لا يصلح . أو: أنعمتِ . هذا خطاب للمرأة ما يصلح يغير المعنى ، هذا يجب أن ينبه عليه حتى يغير الإمامة حتى يستقيم لسانه؛ لأن هذا لحن يغير المعنى ، لا تستقيم معه القراءة ، لا بد أن يعيد القراءة بالوجه الشرعي ، فيعيد: أَنْعَمْتَ ، ويعيد إِيَّاكَ بالفتح؛ حتى تستقيم القراءة ، وإذا لم يستطع يُبدل يُعزل ، وهكذا في الآيات الأخرى خارج الفاتحة يراعى فيها المعنى ، فإن كان اللحن لا يغير المعنى فالأمر في هذا واسع ، وغيره أفضل منه ممن يقيم الألفاظ ، أما إذا كان يغير المعنى فإن الواجب عزله وإبداله بمن يصلح للإمامة ، ولا يجوز لكم الجلوس في البيت والصلاة في البيت ، بل يجب أن تصلوا في المسجد ، وأن تعملوا ما يلزم من إصلاح وضعه أو إبداله بغيره .

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5
فتاوى نور على الدرب
حكم الصلاة خلف من يقع في اللحن الجلي


(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 469)


286 - حكم الصلاة خلف من يقع في اللحن الجلي

س: سائل يصف بعض الأئمة بقوله: يقع أكثرهم في اللحن الجلي؛ كإبدال حرف مكان حرف ، أو حركة مكان حركة ، أو ترك المد الطبيعي ، أو المد الواجب ، وعدم الإظهار في موضع الإظهار ، وكذلك عدم الإدغام في موضعه . وقد قرأنا لأهل العلم أن من يقع في اللحن الجلي لا تنبغي الصلاة خلفه . أفتونا رحمكم اللَّه ، هل نصلي خلف هؤلاء ، أم يكون ذلك عذرًا يبيح لنا الصلاة في بيوتنا ، حتى لو أديناها فرادى؟ وقد نصحنا لهم كثيرًا ، ولكن لا سامع منهم ولا مجيب
ج : اللحن قسمان أيها السائل ، وأيها المستمع: لحن يحيل المعنى فهذا ينبه عليه الإمام حتى يعتدل في القراءة ، مثل أن يقرأ: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ أنعمتُ بضم التاء ، أو أنعمتِ بكسر التاء ، هذا غلط عظيم ينبه حتى يُعدِّل القراءة . أو يقرأ: إِيَّاكَ بكسر الكاف ، يخاطب المرأة ، يُعدَّل ينبه حتى يُعدِّل القراءة .
أما اللحن الذي لا يحيل المعنى مثل: إظهار في محل إخفاء أو في محل إدغام ، أو إدغام في محل إظهار هذا ما يضر ، ما يحيل المعنى ، ولا يستوجب التخلف عن الصلاة ، بل هذا من باب تحسين القراءة ،
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 470)

كذلك المد المتصل والمد اللازم ، إن مد فهو أكمل للقراءة ، وإلا ما يضر ولا يخل بالمعنى ، وينبغي لك أيها السائل ألا تتشدد في الأمور ، وألاّ تغلو ، فالتجويد في هذه المسائل من باب تحسين القراءة ، وليس من باب الإلزام ، ولكن من باب التحسين للقراءة ، وتجويدها وتقويتها ، وإذا قرأ قراءة عربية ليس فيها ما يغير المعنى فلا بأس ، فإذا قال: الحمد للَّه ربُّ العالمين . ما يضر ، ربُّ العالمين له معنى في الإعراب ، يعني: هو رب العالمين مقطوع . أو قرأ: (الحمدَ للَّه ربَّ العالمين) . له معنى في العربية ، معناها: أعني ربَّ العالمين . منصوب بتقدير فعل محذوف ، وإن كانت القراءة المتبعة رَبِّ الْعَالَمِينَ نعت لما قبلها: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ، هذه هي القراءة المعلومة ، والذي ينبغي للقارئ أن يلاحظها ، لكن لو رفع أو نصب ما يضر ، ما يخل بالمعنى ، أو قال في قراءته: اهدنا الصراطِ المستقيم . أو: الصراطُ المستقيم . ما يضر بالمعنى . أو أظهر في محل الإدغام ، أو أدغم في محل الإظهار ، أو أظهر في محل الإخفاء لا يضر ذلك في المعنى ، ولا يخل بالمعنى ، فلا ينبغي للمؤمن أن يتشدد في هذه المسائل ، بل يجتهد في توصية أخيه بأن يحسن القراءة ، يجودها حتى تكون قراءة حسنة جيدة ماشية على الطرق المتبعة والقواعد المعمول بها .


http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5

فتاوى نور على الدرب


حكم الصلاة خلف إمام لا يجيد قراءة الفاتحة

س: يوجد في أكثر من مسجد في قرى الباحة وغيرها أئمة مساجد لا يجيدون القراءة ، ويقعون في أخطاء كثيرة وخاصة في التشكيل وطريقة القراءة والإلقاء ، مع العلم بأنه يوجد من هو أحسن منهم علمًا وفقهًا وإلقاءً ، وخاصة أن الإمام هو القدوة للمصلين في كل شيء . فنرجو إيضاح ذلك ، وهل يجوز لمن ذكرنا أنهم أحسن علمًا وفقهًا وإلقاءً ترك هذه المساجد أم لا ؟
ج : الرجل الذي يحصل منه بعض الأغلاط في القراءة له أحوال ،
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 474)

تارة غلطه يكون لا يؤثر في المعنى ، لا يحيل المعنى ، هذا أمره أوسع ، وتارة غلطه يحيل المعنى ، وتارة يكثر وتارة يقل ، فالسنة في هذا أن يتولى الإمامة الأقرأ والأجود ، هذا هو السنة كما قال صلى اللَّه عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤُهم لكتاب اللَّه السنة أن يؤمهم أقرؤُهم ، أجودهم قراءة وأكثرهم قرآنًا ، وهذا يأتي لولاة الأمور الذين لهم الحل والعقد في المساجد ، والأئمة عليهم أن يولوا الأفضل فالأفضل في قراءته وعلمه ودينه وعدالته ، وإذا وجد أهل المسجد أن إمامهم يلحن كثيرًا ففي إمكانهم أن ينصحوه ، أن يستقيل أو يعلِّموه لعله يستفيد ويزول لحنه ويستقيم ، أو يتكلموا مع المسؤولين في الأوقاف حتى يزيلوه ويعينوا غيره ، وبكل حال على أهل المسجد أن يعنوا بالموضوع ، وألاّ يتساهلوا ، وإذا أمكن تفقيه الرجل وإرشاده وتعليمه من أهل العلم حتى يفقه القراءة الطيبة ، وحتى يزول ما به من خطأ فالحمد للَّه ، وإذا أصر على لحنه وغلطه فإن كان غلطه يحيل المعنى وجب عزله ، ولا تصح صلاته ، إذا كان في الفاتحة إذا كان يقرأ: صراط الذين أنعمتُ عليهم . هذا لحن فاحش . أو يقرأ: أنعمتِ عليهم . لحن فاحش تبطل معه الصلاة إذا تعمده . لكن إذا كان يغلط جهلاً يعلَّم ويوجه ولو في الصلاة ، فإذا اعتدل وقرأها أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ . واستقام صحت . أو إذا قال:
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 475)

(إياكِ) . وعلَّموه وقالوا: إِيَّاكَ ، فقرأ كما قالوا واعتدل فلا بأس . أما إذا كان ما يعرف إلا: أنعمتِ . أو: أنعمتُ . هذا يعزل ولا تصح قراءته ، ولا تصح صلاته بهم ، أو هو في نفسه . فإن عجز ثبت ، ولكن عليه أن يتعلم وأن يجتهد؛ حتى يؤدي الرسالة ، وحتى يستقيم في قراءته ، أما اللحن الخفيف مثل لو قال: (الحمدَ للَّه رب) . أو قال: (الحمدِ للَّه رب العالمين) . هذا ما يضر . أو قال: (الحمد للَّه ربَّ العالمين) . أو (الرحمنَ الرحيم) . هذا لا يضر المعنى ، لكن يعلَّم ويوجه ، فإن استقام الحمد للَّه ، وإلا أمكن أن يقولوا للمسؤولين يغيروه ، أو يصطلح الجماعة إذا كان المسجد ما يتبع الأوقاف ، يصطلحون على إنسان أفضل منه ، وإذا احتيج الإنسان الأفضل ما ينبغي له أن يأبى ، وينبغي له الموافقة ، وقد تجب عليه الموافقة إذا احتيج إليه .

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5
فتاوى نور على الدرب

حكم الصلاة خلف إمام لا يفرق بين الصاد والسين


290 - حكم الصلاة خلف إمام لا يفرق بين الصاد والسين

س: السائل: ص . س . من أبها ، يقول: يوجد عندنا إمام نصلي وراءَه ، وعندما يقرأ سورة الفاتحة نجده لا يفرق في النطق بين الصاد والسين في قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، فينطق الصاد سينًا ، فهل علينا حرج
ج : لا حرج في ذلك ، ليس فيه حرج ، السراط المستقيم . ولو ما أفصح كثيرًا؛ لأن السين تنوب عن الصاد ، فالأفضل أن يعتني بهذا ، وإذا صار فيها شيء من الخفاء واشتبهت الصاد بالسين فلا يضر .


http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5
===============================================
فتاوى نور على الدرب


حكم صلاة الإمام إذا تجاوز آية من القرآن سهوا


289 - حكم صلاة الإمام إذا تجاوز آية من القرآن سهوًا

س: يقول السائل: ما الحكم في حالة انتابتني ، وكنت أصلي بمجموعة من الزملاء ، فأخطأت وتجاوزت آية من القرآن ، ولم يفتح علي أحد فتذكرت بعد انتهاء الصلاة
ج : لا حرج في ذلك والحمد للَّه ، إذا كانت الفاتحة أديتها كما يجب
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 476)

فالقراءة الزائدة عن الفاتحة مستحبة ، إذا سقط منها آية أو نسيتها فلا حرج .

http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...eNo=1&BookID=5
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس