[ابوفهد]

توقعت مصادر مسؤولة بسوق الصرف الأجنبي في مصر تراجع سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري بعد فترة طويلة من الصعود نجح خلالها الريال في تثبيت السعر الرسمي له عند 121 قرشاً للبيع باعتراف المصرفي المركزي، إلا أن السوق غير الرسمية التي شهدت تجاوزا لهذا السعر بقيم تراوحت بين 9 قروش و15 قرشاً للريال الواحد تستعد خلال الفترة القادمة للاقتراب كثيراً من السعر الرسمي.
وأرجعت تلك المصادر توقعاتها بانخفاض الريال مقابل الجنيه إلى تزايد تدفق الريال إلى داخل السوق المصري مع ارتفاع معدلات السياحة الوافدة من السعودية من جهة وتزامن ذلك مع موسم عودة المصريين العاملين بالخليج والسعودية بصفة خاصة مما يوجد وفرة في المعروض من الريال من جهة أخرى.
ويؤكد المدير العام لإحدى شركات الصرافة جمال شاكر، أن توافر الريال السعودي بالأسواق يواكب تراجعاً في منحنى الطلب خلال الفترة عليه حيث يتوقع ارتفاع الطلب عليه مع حلول موسم العمرة المقبل.
واستبعد شاكر أن يفقد الريال ما يجعل سعر صرفه أمام الجنيه معرضاً للنزول تحت مستوى السعر الرسمي للمصرف المركزي، مشيراً إلى أن الزيادة التي اكتسبها الريال والتي تزيد على 25 قرشاً في كل ريال ترجع إلى تراكم عوامل عامين من تذبذب سعر صرف الجنيه أمام مختلف العملات.
واتفق محمد عبد الرحمن مدير أحد فروع تلك الشركات بمحافظة الجيزة حول استبعاد تأثر سعر صرف الريال بهذه العوامل إلى الحد الذي يدفع سعره إلى أدنى من 121 قرشاً للبيع و120 قرشاً للشراء.