اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراقة قلم
أستاذنا كريم_كرم
رغم الألم
بوح جميل آثار شجوني
عندما نتذكر فراق الاحباب
نحمد الله على نعمة الإسلام
فنحن امة نؤمن بالقدر خيره وشره
غفر الله لوالدتك ورزقك برها..
لك اطيب الدعوات مع التقدير.[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
|
جزاك الله خيراً ..
حين يزف الأب ابنته إلى عريسها ..
يكون سعيداً .. رغم أنه حينها .. يبدأ في فقدها جزئياً ..
ورغم كونه لا يضمن أن يكون من وضعها بين يديه .. كفيلاً بها .. أميناً عليها .. رحيماً بها .. كريماً معها ..
هل تعرف .. من أين تأتيه هذه السعادة ؟؟
تأتيه من أمله أن يكون حال ابنته أفضل .. فيما هو قادم .. أليس كذلك ؟
فما بالك .. بمن يستودع أمه .. مَن لا تضيع عنده الودائع ؟؟
خاصة ..
إذا تنزَّل فضل الله عليها في آخر أيام حياتها .. بل وآخر لحظاتها أيضاً ..
ما بالك .. بمن يستودع أمَّهُ .. الرحمن .. الرحيم ..
هل تراه يحزن ؟؟
بالنسبة لي .. لم تكن أمي فقط .. من " الأحباب " ..
إنما كانت رحمها الله .. هي الحب ذاته ..
والآن ..
صارت رحمها الله ..
هي ..
الحب .. الدَّفين