عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2013, 08:59 AM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

يغمز إعلانات تسديد القروض «تتجدد» رغم الحرب عليها من «المصارف»

اتجهت إلى الطرق والمباني العامة

إعلانات تسديد القروض تغزو إشارات المرور.

قال طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية، إن المصارف بدأت بتشديد الرقابة على آلات الصراف الآلية، في خطوة تستهدف منها منع إعلانات تسديد القروض، التي باتت تتجدد رغم التضييق عليها.
وذكر حافظ في تصريح لـ "الاقتصادية"، أن هذا التصرف يعتبر تحايلا يجرم فاعله في حال تم اكتشافه، مضيفا، "من واجب المصارف التجارية القضاء على هذه الإعلانات في محيط فروعها وآلات الصرف الإلكترونية التابعة لها".
وأضاف، وزارة الثقافة والإعلام منعت نشر مثل هذه الإعلانات في الصحف، لذا على السلطات المختصة المختلفة منعها في الطرقات والمباني، مشيرا إلى أن رفع التوعية وثقافة المستهلكين، عامل فاعل للقضاء على السوق السوداء لتسديد القروض.
ويلجأ الأفراد القائمون على تسديد القروض، إلى نشر إعلاناتهم بوسائل مختلفة، يتقدمها مكائن الصرف الآلي وإشارات المرور، وحتى الصحف الرسمية، قبل أن يتم التضييق عليهم من قبل وزارة الإعلام، إضافة إلى الصحف الإعلانية.
"الاقتصادية" اتصلت بأحد الذين قام بترويج إعلان لتسديد القروض، ويدعى "أبو محمد"، حيث دافع عن وصفهم بالمحتالين، قائلا: "نحن نقدم خدمة للمقترضين من عملاء المصارف، خصوصا المتعثرين، وهم يعلمون أن هذه الخدمة بمقابل".
وأضاف، "نحن لا نحتال، لكن المصارف تحاربنا لأن مصلحتهم تتمثل في استمرار العميل في دفع القرض بفوائده، وهي لا تشجع على السداد المبكر"، مشيرا إلى أنهم لا يعلنون عن أسمائهم في ظل وصف ما يقدمونه من خدمات بعمليات نصب واحتيال.
ولم يشأ أبو محمد، تحديد المبالغ التي يتقاضونها على تسديد القرض، إلا أنه قال الأمر يعتمد على حجم المبلغ وفترة السداد المنقضية، وهل هو متعثر أم لا، مضيفا، عملاؤنا يبحثون عن التحرر من فوائد القروض المرتفعة، في ظل انخفاض نسبة الفائدة لدى بعض المصارف".
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس