عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2009, 06:29 AM   #44
فهد88
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 13,429

 
افتراضي

تقرير بنك الكويت الوطني الأسبوعي عن أسواق النقد


مباشر الاحد 15 مارس 2009 3:40 م




الولايات المتحدة الأميركية
استمرار التقلبات
ظلت أسواق العملات على حالها المتقلب خلال الأسبوع الماضي وسط تدخل مباشر من قبل البنك الوطني السويسري، وارتفع اليورو ببطء من مستوى الـ 1.25 ويقفل عند الـ 1.2930 بينما انخفض الجنيه الإسترليني إلى ما دون الـ 1.40 مقابل الدولار ولكن أقفل في نهاية الأسبوع عند مستوى 1.4005 . أما الين الياباني، فقد حقق تحسنا ملحوظا يوم الخميس على خلفية تزايد عزوف المستثمرين عن المخاطرة، ووصل إلى 95.65 ين / دولار، إلا أنه تراجع من جديد ليقفل في نهاية التداول يوم الجمعة عند بسعر 97.99 . وأما الفرنك السويسري، فقد تلقى ضربة شديدة عقب تدخل البنك الوطني السويسري حيث تراجع الفرنك أمام الدولار من مستوى 1.1494 إلى 1.1965 ليقفل في نهاية الأسبوع عند مستوى 1.1854.


برنانكي يدعو لمزيد من التنظيم
دعا رئيس مجلس الاحتياط الفدرالي، بن برنانكي، لمزيد من التنظيم للقطاع المالي في خطوة تهدف إلى تعزيز الإشراف على البنوك وصناديق الاستثمار والمؤسسات المالية الكبيرة التي يمكن أن يؤدى انهيارها إلى تعريض الاقتصاد الوطني برمّته للخطر، وقال إن على الولايات المتحدة أن تتبنى "استراتيجية تنظم النظام المالي ككل وبشكل شامل، وعدم الاكتفاء بتنظيم بعض عناصر هذا النظام". وركز تصريحاته على الشركات "التي يجب أن لا يسمح بانهيارها بالنظر إلى حجمها الكبير"، وقال إن مثل هذه الشركات يجب أن تخضع لإشراف أكثر دقة وحزما للحيلولة دون جنوحها نحو أخذ مخاطر أكبر مما ينبغي. وأخيرا، دعا رئيس مجلس الاحتياط الفدرالي إلى إنشاء هيئة تنظيمية عليا تعمل على مراقبة ومنع تراكم المخاطر في أي جزء من أجزاء النظام المالي والحيلولة من الانفجار والتسبب في أزمة اقتصادية، وتساءل برنانكي: "على سبيل المثال، من كان يشرف على أنشطة المقترضين بضمان العقارات (دون الملائة المالية) ؟ ومن كان يشرف على أعمال أيه آي جي؟ بكل بساطة، لم يكن هناك أي إشراف كاف في هاتين الحالتين".


تخفيض التصنيف الائتماني لشركة جنرال إلكتريك إلى aa+
وبداية قوية لمجموعة سيتي .
خفضت وكالة التصنيف "ستاندرد أند بورز" تصنيفها لشركة جنرال موتورز من aaa إلى aa+ مع التوقعات بأن يكون المستقبل مستقرا بالنسبة للشركة، وكانت جنرال إلكتريك قد صنفت بدرجة aaa في سنة 1956 من قبل ستاندرد أند بورز وفي سنة 1967 من قبل وكالة التصنيف "موديز". وقد صرّحت ستاندرد أند بورز بأن "العامل الرئيسي وراء تخفيض تصنيفنا للشركة هو تقييمنا لوضعها الائتماني لوحدة الخدمات المالية، جي إي كابيتال كوربريشن، التابعة لجنرال إلكتريك، منفردة ، حيث أننا نعتقد بأن الوحدة المذكورة تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة للتدهور الحاد للأوضاع الاقتصادية عموما في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي، في رأينا، إلى زيادة الخسائر الائتمانية في جميع المكوّنات الرئيسية لمحفظة التمويل الخاصة بها". وصرّح جيف إيملت، الرئيس التنفيذي لجنرال إلكتريك بعد هذا التخفيض، بأن جنرال إلكتريك "على استعداد لتمويل الوحدة بعد تصنيفها بدرجة aa، لكننا سوف نستمر في إدارة جنرال إلكتريك وفق الأساليب والأنظمة الخاصة بشركة مصنفة aaa، وهذا يعني الاعتماد بدرجة أقل على الاستثمار المدعوم بالاقتراض، ويعني أيضا توفر درجة عالية من السيولة وتطبيق أنظمة صارمة فيما يتعلق بإدارة المخاطر."

وفي أنباء أخرى عن الشركات، سجلت "سيتي غروب" أفضل ربحية منذ أكثر من سنة، حيث بلغت إيراداتها 19 مليار دولار على الرغم من المخاوف المتزايدة فيما يتعلق بمستقبلها. وقال فيكرام بانديت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سيتي" في رسالة موجهة لموظفي المجموعة في كافة أنحاء العالم والبالغ عددهم أكثر من 300.000 موظف: "لقد حققنا أرباحا خلال الشهرين الأوّلين من سنة 2009، وسجلنا أفضل أداء لنا منذ الربع الثالث من سنة 2007." وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة قد تكبدت خسائر بمليارات الدولارات على مدى خمسة أرباع السنة متتالية نتيجة لاضطرارها لشطب أو تخفيض قيم أصول مرتبطة بالائتمان. وسعى بانديت لطمأنة موظفيه فيما يتعلق بسعر سهم الشركة، الذي يراوح حاليا مستوى الـ 1.70 دولار للسهم، مكررا الإشارة إلى عزم الحكومة الأميركية ضخ الأموال في رأس مال الشركة لتصبح بذلك أكبر مساهم في "سيتي غروب"، حيث ستصل نسبة مساهمتها إلى 36% من رأس المال.

وفي وقت لاحق من الأسبوع صرّح كل من كين لويس، الرئيس التنفيذي لبانك أوف أميركا وجيمي دايمون من جيه بي مورغان تشيز بأن كلا من شركتيهما قد حققت ربحا في السنة الحالية حتى الآن، وتجاوبت البورصات مع هذه الأنباء بارتفاع أسعار الأسهم، وخاصة في القطاع المالي.


بيانات اقتصادية ضعيفة
إنخفضت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في شهر فبراير بنسبة أقل مما كان متوقعا، حيث حدّ الارتفاع الذي طرأ على أسعار النفط إلى تخفيف أثر التراجع الشديد لمبيعات السيارات. فقد تراجع مجمل المبيعات بنسبة 0.10%، إلا أن المبيعات باستثناء مبيعات السيارات ارتفعت بنسبة 0.70%. من جهة أخرى، صرّحت وزارة العمل بأن المطالبات الأولية المقدمة إلى سلطات الولايات بالتعويض عن البطالة ارتفعت بـ 9000 مطالبة خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 654.000 مطالبة. أما المطالبات المتواصلة فقد ارتفعت إلى رقم قياسي جديد حيث بلغت 5.317 مليون مطالبة، الأمر الذي ينطوي على ضغوط باتجاه تقليص الإنفاق الاستهلاكي في المستقبل. وقد انخفض المخزون التجاري لدى مؤسسات الأعمال بنسبة 1.10% في شهر يناير، نتيجة لسعي الشركات لتخفيض الإنتاج في مواجهة تراجع الطلب، وارتفع عدد عمليات إقفال رهن العقارات السكنية في شهر فبراير بعد انخفاض قصير خلال شهر يناير، فقد ارتفع عدد إخطارات التقصير وعدد عمليات البيع بالمزاد العلني أو سحب العقارات المرهونة من مالكيها بنسبة 6% في فبراير لتصل إلى مستوى يتجاوز ما كانت عليه قبل سنة بـ 30%، علما بأن ولاية فلوريدا سجلت أعلى معدلات إقفال الرهون في الولايات المتحدة.


قائمة أكبر أثرياء العالم
تشير قائمة أكبر أثرياء العالم التي تعدّها مجلة "فوربز" إلى أن أغنى الأثرياء قد خسروا أجزاء من ثرواتهم، شأنهم في ذلك شأن غيرهم. فقد انخفضت القيمة الصافية لمليارديرات العالم بـ 4.4 تريليون دولار لتصل إلى 2.4 تريليون دولار، بينما انخفض عدد مليارديرات العالم إلى 793 مقارنة بـ 1.125 مليارديرا في العام الماضي، وقد حدث أكبر تراجع في روسيا والهند وتركيا. وقد استعاد بيل غيتس، رئيس مايكروسوفت، لقب أغنى رجل في العالم حيث بلغت ثروته 40 مليار دولار، متجاوزا بذلك وورن بافيت الذي احتل المرتبة الثانية بثروته البالغة 37 مليار دولار مقارنة بـ 62 مليار دولار في العام الماضي، وجاء في المرتبة الثالثة عملاق الاتصالات المكسيكية، كارلوس سليم بثروته البالغة 35 مليار دولار بعد أن كانت بلغت 60 مليار دولار في العام الماضي. وقد تراجعت الثروة الإجمالية لأغنى ثلاثة رجال في العالم بـ68 مليار دولار في سنة واحدة.


منطقة اليورو
أوروبا تشهد أسبوعا هادئا
استعاد اليورو بعضا من خسائره أمام الدولار، مرتفعا من 1.25 إلى 1.29 دولار لكل يورو، وانخفضت الصادرات الألمانية 4.40% وهبطت طلبات التصنيع بنسبة 8.00% في يناير، في أكبر إشارة إلى أن أكبر اقتصاديات أوروبا سوف يشهد تقلصا كبيرا خلال الربع الأول من سنة 2009.

البنك الوطني السويسري
قلّص البنك الوطني السويسري النطاق المستهدف لليبور الثلاثة أشهر بـ 25 نقطة أساس، ليصبح ما بين 0.00% و 0.75% على خلفية التفاقم الحاد للوضع الاقتصادي منذ شهر ديسمبر الماضي، واحتمال أن يسجل الاقتصاد السويسري تضخما سلبيا على مدى السنوات الثلاث القادمة. وأعلن البنك أيضا أنه سوف يشتري العملات لوقف ارتفاع الفرنك السويسري أمام اليورو، وبالفعل، راجت شائعات يوم الخميس بأن البنك قد اشترى 3 مليارات يورو مقابل الفرنك السويسري، الأمر الذي أدّى إلى تخفيض سعر الفرنك إلى أدنى مستوى له منذ بداية السنة، حيث وصل إلى 1.5398 مقابل اليورو و 1.1965 مقابل الدولار، وكان هذا هو أول تدخل من قبل بنك مركزي رئيسي منذ قيام بنك اليابان بالعمل على إضعاف الين مقابل العملات الأخرى في سنة 2004.


المملكة المتحدة
أسبوع هادئ
شهدت أسواق المملكة المتحدة أسبوعا هادئا ظل الجنيه الإسترليني خلاله دون مستوى الـ 1.40، بينما أعلن المكتب الوطني للإحصاء أن الإنتاج الصناعي قد انخفض بنسبة 5.60% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث انخفاض حاد في نسبة النمو الاقتصادي ليصل إلى -1.50%. وكذلك انخفضت مخرجات الصناعة بنسبة 2.90% لتصل نسبة الانخفاض السنوي إلى 12.80%، وهو أكبر انخفاض يشهده الاقتصاد البريطاني منذ يناير 1981. وأخيرا، تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.80% في شهر فبراير بعد ارتفاع بنسبة 1.10% في يناير.


اليابان
أسبوع هادئ
في أسبوع اتسم بالهدوء، سجل الين الياباني تحسنا ملحوظا وسط إحجام متزايد من قبل المستثمرين عن التعرض للمخاطر، ووصل إلى 95.65 ين / دولار في منتصف الأسبوع، إلا أنه تراجع في وقت لاحق وأقفل عند مستوى 98.


الكويت
الدينار عند مستوى0.29215
بعد ارتفاع الدولار أمام الدينار لــ 0.29350 للدينار مقابل الدولار في الأسبوع الماضي، افتتح الدينار التداول صباح اليوم على 0.29215 مقابل الدولار.


أسعار العملات



فهد88 غير متواجد حالياً