الجمعة 1430/7/10 هـ. الموافق 03 يوليو 2009 م.
تقرير «كسب المالية»
نتائج الربع الثاني توجه السوق خلال الأسابيع المقبلة
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع بانخفاض طفيف بما يقارب عشر نقاط، وكان المؤشر قد شهد بداية الأسبوع انخفاضات حادة متأثراً بالانخفاض في أسواق المال العالمية وانخفاض أسعار النفط. ومع افتتاح التعاملات في الأسواق العالمية منتصف الأسبوع وفي ظل انتعاشها مرة أخرى فقد عاودت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها لتعوض خسائر بداية الأسبوع.
يذكر أن الأحداث الخارجية المؤثرة شهدت خلال الفترة القريبة الماضية تذبذبات وتباينا حول التوقعات المستقبلية ما بين التفاؤل والتشاؤم وهو الأمر الذي أثر بشكل مباشر في السوق المحلية. وعلى الرغم من الاتجاه الإيجابي للسوق نهاية الأسبوع إلا أن بعض القطاعات أثرت بشكل سلبي ومعاكس كقطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية فالتذبذب الحاصل في أسعار النفط «نايمكس» ما بين 68 دولارا للبرميل و73 دولارا أربك الرؤية المستقبلية لاتجاه أسعار النفط وبالتالي مستقبل أسعار البتروكيماويات. أما بخصوص قطاع المصارف فإن الأمر قد لا يخلو من أية مفاجآت أو مخصصات جديدة لم تدخل في حسابات وتوقعات المستثمرين. وبذلك يكون المؤشر قد خسر ما يقارب 5 في المائة من قيمته في حزيران (يونيو). هذا وتبدأ الشركت مطلع الأسبوع المقبل الإعلان عن نتائجها المالية الربعية، التي ستوجه السوق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة على أقل تقدير. وستتمحور التذبذبات والتحركات المفاجئة في الأسعار حول الشركات التي ستحقق نتائج فعلية بعيدة عن التوقعات.
من جهة أخرى فقد زادت حدة وتيرة المضاربات لهذا الأسبوع، خصوصاً على أسهم شركات قطاع التأمين، ويتوقع أن تختلف السيولة الموجهة خلال الأسابيع المقبلة لتتحول إلى النظرة الاستثمارية وتخف حدة المضاربات نسبياً.
|