الجمعة 1430/7/10 هـ. الموافق 03 يوليو 2009 م.
تقرير «أبحاث مباشر»
عودة قوية لأسهم المضاربة .. والسيولة تتراجع إلى 24.9 مليار ريال
أنهت السوق السعودية تداولات الأسبوع الأخير من حزيران (يونيو) على تراجع طفيف لم يتعد النقاط العشرة، حيث بعد أن شهدت السوق في أول جلستين انخفاضات كانت أكثرها حدة في جلسة الأحد التي فقدت فيها السوق 111 نقطة أدت إلى إغلاقها دون مستوى 5500 نقطة، نجحت بعدها في الدخول في المنطقة الخضراء في الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع، وهو ما أعاد التوازن إلى السوق السعودية، حيث أغلقت مرة أخرى فوق حاجز الـ 5500 بل كذلك عمق من وجوده فوقه لينهى الأسبوع على أعتاب الـ 5600، نقطة وتحديدا عند النقطة 5599.38، لتصل بذلك ارتفاعات السوق منذ بداية العام إلى 16.58 في المائة كاسبة 796.39 نقطة.
وقد تراجعت السوق بنحو 6.4 في المائة خلال تداولات الأسبوع الماضي وذلك بالتزامن مع تراجعات الأسواق العالمية والانخفاض في أسعار النفط.
ولا تزال السيولة تسجل مستويات منخفضة أسبوعا تلو الآخر، حيث سجلت هذا الأسبوع 24.99 مليار ريال، وهو ما ينخفض بنحو 19 في المائة عن قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي التي كانت 30.9 مليار ريال، بينما سجلت السيولة في الأسبوع قبل الماضي 36.7 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع 971 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 762 ألف صفقة.
وعلى صعيد القطاعات خلال الأسبوع فقد كان أداؤها متباينا، وشهدت انقساما ما بين اللونين الأحمر والأخضر ففي الوقت الذي ارتفع فيه ثمانية قطاعات تراجعت القطاعات السبعة الأخرى، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع التأمين بارتفاع بلغت نسبته 7.2 في المائة، حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» بعد النشاط المكثف الذي شهده القطاع في الجلسات الأخيرة بسبب اقتراب ظهور النتائج المالية، واستحوذ القطاع خلال التداولات اليومية على نصيب الأسد من سيولة السوق ككل، حيث كان يستحوذ على أكثر من 20 في المائة يوميا.
وحل قطاع التطوير العقاري في المرتبة الثانية بعد ارتفاعه بنحو 3.8 في المائة، ثم قطاع الإعلام بارتفاع بلغت نسبته 2.9 في المائة، وكانت الارتفاعات طفيفة في قطاعي النقل والتشييد والبناء، حيث ارتفع الأول بنسبة 0.1 في المائة، والثاني بنحو 0.2 في المائة.
من الناحية الأخرى، فقد تصدر قطاع البتروكيماويات القطاعات الخاسرة بتراجع بلغت نسبته 2.8 في المائة، وذلك مع التراجع الحادث في معظم أسهم القطاع في مقدمتهم سهم «سابك» الذي تراجع بنسبة 5.3 في المائة ليغلق عند 62.5 ريال بعد أن تنازل السهم عن المستويات التي كان قد حققها من قبل، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بتراجع 2.7 في المائة، وشهد قطاع المصارف أقل التراجعات هذا الأسبوع بنحو 0.5 في المائة. وبالنسبة لأداء الأسهم فقد تصدرت الأسهم المضاربية ارتفاعات الأسهم خلال الأسبوع، خاصة أسهم قطاع التأمين، حيث تصدر سهم «ساب تكافل» تلك الارتفاعات بنحو 41 في المائة ليغلق بنهاية الأسبوع عند 110 ريالات بعد ارتفاعه في كل جلسات الأسبوع وكانت الارتفاعات بالنسبة القصوى في ثلاث جلسات منها، تلاه سهم «أليانز إس إف» بارتفاع 30 في المائة مغلقا عند 88.75 ريال، وبإغلاق سهم «الأهلي للتكافل» عند 181.5 ريال يكون قد ارتفع بنسبة 24.3 في المائة خلال الأسبوع.
واحتل سهم «مسك» المرتبة الرابعة بارتفاع بلغت نسبته 16.67 في المائة بعد أن أنهى تداولاته الأسبوعية عند 42 ريالا، وارتفع سهم «سايكو» بنحو 12.99 في المائة، وفقا لتقرير «معلومات مباشر» ليغلق عند 65.25 ريال. وعلى الجانب الآخر، فقد تصدر سهم «ثمار» قائمة الأسهم الأكثر خسارة خلال الأسبوع بانخفاض 13.6 في المائة ليغلق عند 38 ريالا.
|