عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2008, 10:12 AM   #1
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 

افتراضي ألاخبار الاقتصاديه ليوم الخميس الموافق 15/1/1429هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المحافظ الكبيرة تضغط على نفسيات المتداولين وتفقد الأسهم 188 مليارا في نصف ساعة
- فهد الصيعري من الرياض - 16/01/1429هـ
أرجع محللون تخلي سوق الأسهم عن المكاسب التي حققتها أمس رغم الإغلاق الإيجابي لها إلى الخوف العام الذي يسيطر على نفسيات صغار المتعاملين، الذي يأتي بسبب ضغوط مفتعلة من محافظ كبيرة تسعى إلى تحقيق أكبر عمليات تجميع في الأسهم، مستغلة هذا الخوف لتحقيق أهدافها.
وأوضح نبيل المبارك المحلل المالي، أن حالة الاطمئنان العالمية وعودة الأسواق في آسيا واليابان للارتفاع، بعثا إشارات لعودة المحافظ الكبرى للسوق السعودية والتي تدخل في بداية التعاملات، إلا أن تلك المحافظ لم تحقق أهدافها التجميعية كاملة، لذلك مارست ضغوطا في ختام التداولات مستغلة الحالة النفسية التي يعيشها صغار المتعاملين والمخاوف التي تساورهم خوصا أن لهم تجارب سابقة في انهيار سوق الأسهم السعودية في شباط (فبراير) 2006.
كانت سوق الأسهم السعودية قد تخلت خلال تداولات أمس عن جزء كبير من مكاسبها التي وصلت إلى 766.04 نقطة، التي وصل خلالها المؤشر إلى مستوى 10104.58 نقطة، وذلك خلال ربع ساعة الأول من التداول.
وخلال فترة التداول استمر المؤشر دون ذلك المستوى محاولا العودة فوق 10000 نقطة، قبل أن يهوي في نصف الساعة الأخير من التداول ويفقد جميع مكاسبه ويضيف عليها 154.7 نقطة، إلا أنه ارتد قبيل الإغلاق وعاد ليكسب 21.9 نقطة عند مستوى 9360.44 نقطة.
بلغت القيمة الرأسمالية لسوق الأسهم السعودية عند إغلاق أمس نحو 1.638 تريليون ريال، ونتيجة لعمليات البيع العالية التي طغت على قرارات المتعاملين خلال لنصف الساعة الأخير، هوت القيمة الرأسمالية للسوق من 1.778 مليار ريال إلى 1.59 مليار ريال، لتفقد السوق بذلك قبيل الإغلاق بعشر دقائق نحو 188.2 مليار ريال، وتتمكن قبل الإغلاق من استرداد 48.8 مليار ريال، ليصل صافي الخسائر الرأسمالية للسوق أمس إلى 139.4 مليار ريال.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تخلت سوق الأسهم السعودية خلال تداولات الأمس عن جزء كبير من مكاسبها التي وصلت إلى 766.04 نقطة والتي وصل خلالها المؤشر إلى مستوى 10104.58 نقطة وذلك خلال الربع ساعة الأولى من التداول.
وخلال فترة التداول استمر المؤشر دون ذلك المستوى محاولا العودة فوق 10000 نقطة، قبل أن يهوي في النصف ساعة الأخيرة من التداول ويفقد جميع مكاسبه ويضيف عليها 154.7 نقطة، إلا أنه ارتد قبيل الإغلاق وعاد ليكسب 21.9 نقطة عند مستوى 9360.44 نقطة.
وبلغت القيمة الرأسمالية لسوق الأسهم السعودية عند إغلاق الأمس نحو 1.638 تريليون ريال، ونتيجة لعمليات البيع العالية التي طغت على قرارات المتعاملين خلال النصف ساعة الأخيرة، هوت القيمة الرأسمالية للسوق من 1.778 مليار ريال إلى 1.59 مليار ريال، لتفقد السوق بذلك قبيل الإغلاق بعشر دقائق نحو 188.2 مليار ريال، وتتمكن قبل الإغلاق من استرداد 48.8 مليار ريال، ليصل صافي الخسائر الرأسمالية للسوق أمس إلى 139.4 مليار ريال.
ووصف محللون تحدثوا لـ"الاقتصادية" تخلي سوق الأسهم عن المكاسب التي حققتها أمس رغم الإغلاق الإيجابي لها، إلى الخوف العام الذي يسيطر على نفسيات صغار المتعاملين، والذي يأتي بسبب ضغوط مفتعلة من محافظ كبيرة تسعى إلى تحقيق أكبر عمليات تجميع في الأسهم، مستغلة هذا الخوف لتحقيق أهدافها.
وأوضح نبيل المبارك المحلل المالي، أن حالة الاطمئنان العالمية وعودة الأسواق في آسيا واليابان للارتفاع، بعث إشارات لعودة المحافظ الكبرى للسوق السعودية والتي تدخل في بداية التعاملات، إلا أن تلك المحافظ لم تحقق أهدافها التجميعية كاملة، لذلك مارست ضغوطا في ختام التداولات مستغلة الحالة النفسية التي يعيشها صغار المتعاملين والمخاوف التي يساورهم خصوصاً أن لهم تجارب سابقة في انهيار سوق الأسهم السعودية في شباط (فبراير) 2006.
وقال، إنه بالنسبة للمضاربين الكبار من المنطقي أن يستغلون هذه الفرصة ويمارسون الضغط على صغار المتعاملين وذلك حتى يتمكنوا من شراء أسهمهم بأبخس الأثمان، وهم بهذا الضغط يعطون انطباعا بأنهم يبيعون في السوق، وما يحدث هو العكس تماما فهي عمليات تجميع احترافية.
وحسب تقرير لبنك الرياض، انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع بنسبة 18.9 في المائة ليقفل عند مستوى 9360 نقطة، وهو أسوأ انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 11 أيار (مايو) 2006 عندما انخفض بنسبة 21.2 في المائة. وبذلك بلغت خسائر السوق 16.2 في المائة منذ بداية السنة، في حين حققت مكاسب بنسبة 40.9 في المائة في عام 2007.
من جهته أوضح حسن الشقطي المحلل المالي، أن الهبوط الأخير في السوق السعودية غير مبرر ومبالغ فيه، خصوصا أن السوق السعودية لا توجد فيها استثمارات أجنبية ولم يكن هناك خوف من هروب مثل هذه الأموال، بل هي أموال سعودية أو خليجية، بل من المفترض أن تعود السوق السعودية للارتفاع حتى أقوى من سوق دبي التي شهدت ارتفاعا بنسبة 10 في المائة وهي السوق التي يوجد فيها استثمارات أجنبية كبيرة، وعلى العكس في حالة استمرار أزمة الأسواق المالية، يفترض أن تكون السوق السعودية مأوى آمناً للاستثمارات.
وقال الشقطي، إن السوق السعودية معروفة أنها منغلقة على نفسها، وبالتالي هي آمنة من التقلبات التي تحدث في الأسواق العالمية، أيضا السيولة دائما تبحث عن الأسواق الآمنة وهو ما يتوافر في السوق السعودية تليها الأسواق الخليجية. وأضاف، إن التذبذب العالي في تداولات الأمس دليل على أن هناك من يستغل هذا الهبوط، ويسعى للضغط على السوق لإبقاء المسار الهابط، وأيضا هو استغلال للأزمة العالمية في إحداث نوع من الضغط المفتعل لتبرير هذا الهبوط.
وهنا عاد المبارك ليقول، إن السوق السعودية وبكل أسف لا تتعامل وفق التحليلات الفنية أو الأساسية، أو حتى إعلانات أرباح الشركات، ولكنها تدار من قبل المحافظ، سواء صعودا أو هبوطا، بغض النظر عما يحدث في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الهبوط الذي حدث بداية الأسبوع بأكثر من 1000 نقطة لم يكن له علاقة بأي تحليل فني، متسائلا كيف تحقق "سابك" 27 مليارا أرباحا محققة أكثر من 100 في المائة من رأسمالها، وتجد هناك من يقول هذه النتائج محبطة! ومن الذي يقرر ذلك أساسا؟
وقال نبيل المبارك، أيضا هناك مشكلة التقارير التي تصدر عن بعض الجهات التي تقويم أسعار أسهم الشركات مثل "سابك" و"الاتصالات"، "أنا أشك في تلك الأرقام"، واصفا تلك التقارير بغير الدقيقة، لأنه أساسا لا يوجد لديها المعلومة، مشيرا إلى أن "سابك" لديها 17 شركة تبيع منتجات مختلفة، كيف لتلك التقارير أن تحصي مبيعاتها وتتوقع أرباحا دون حصولها على معلومة مؤكدة من الشركة! وهل أعطت تلك الجهات توصيات لعملائها بالبيع بعد إعلان تقاريرها؟ وإن فعلت حقا لماذا لم تعط تلك المعلومات لصغار المساهمين أيضا؟!.
وبيّن أن التقارير والتحليلات التي تصدر بين فترة وأخرى من البعض، هي في الحقيقة موجهة لصالح محافظ كبيرة، مستدلا بما حدث للسوق بعد إعلان "سابك"، حيث وجد البعض أن أرباح الشركة منخفضة والسوق في تراجع فتم الربط بين ذلك، وتم استغلالها بصورة ذكية.
وعاد المبارك للقول أن الضغط الذي مارسته المحافظ الكبرى على السوق قد يستمر الأسبوع المقبل أيضا، خصوصا أننا مقبلون على اكتتاب "بترو رابغ"، ومن مصلحة تلك المحافظ استمرار الضغط حتى يجبروا صغار المتعاملين على بيع السهم، مع العلم أن تجربة الاكتتاب كانت جيدة وحينها السوق كانت مرتفعة، وأعداد المكتتبين كانت كبيرة، وهنا كبار المساهمين لم يحصلوا على مرادهم من السهم، فضلا عن أن هناك اكتتابين كبيرين مقبلين وهما "الاتصالات المتنقلة" و "زين"، ولذلك تسعى تلك المحافظ إلى إجبار صغار المتعاملين للاكتتاب بالحد الأدنى أو حتى ترك الاكتتاب كله، وبالتالي تبقى الأسهم للشريحة الكبيرة مثل ما حصل في اكتتاب "كيان" الذي فاز به كبار المساهمين مستفيدين حينها من القروض البنكية.
واختتم المبارك حديثه قائلا إن السوق أمامها جملة أهداف، منها التجميع في الفترة الحالية والضغط على سهم بترو رابغ للتجميع فيه، والاستفادة من الاكتتابات المقبلة، ولكن السوق على المدى البعيد من شهرين إلى ثلاثة أشهر، سنراها تعود للارتفاع، ونحن لا ننظر لها على المدى القصير هنا.
وبنهاية تعاملات أمس، فقدت سوق الأسهم نحو 368 مليار ريال من قيمتها السوقية خلال الأسبوع لتصل إلى 1.641 تريليون ريال وفقا لتقرير بنك الرياض الأسبوعي. وجاء هذا الانخفاض نتيجة عمليات تصحيح مؤلمة بعد الارتفاعات الحادة والسريعة التي حدثت في الربع الرابع، وتزامن هذا الانخفاض مع صدور البيانات المالية لمعظم الشركات المدرجة والتي عكست نمواً سنوياً أقل من المتوقع، بل انخفاضا في أرباح الربع الرابع عن الثالث. لقد ارتفعت الأرباح الصافية للشركات عام 2007 بنسبة 7.2 في المائة عن 2006. في حين انخفضت في الربع الرابع 2007 بنسبة 15 في المائة عن الربع الثالث 2007. كما جاء انخفاض السوق في وقت تزايدت فيه الأخطار المحدقة بالنمو الاقتصادي العالمي مع احتمال انزلاق الاقتصاد الأمريكي نحو الكساد بسبب تداعيات أزمة الرهن العقاري والخسائر المتزايدة للمؤسسات المالية الأمريكية والعالمية. وفي ظل ذلك، تزايدت المخاوف من تراجع أسعار النفط نتيجة توقع انخفاض الطلب العالمي على النفط المرتبط بعجلة الاقتصاد العالمي. وقد أدى تدهور معظم البورصات في مختلف أنحاء العالم إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي مساء الثلاثاء بإجراء خفض مفاجئ للفائدة على الدولار بـ 0.75 في المائة لتصل إلى 3.5 في المائة، الأمر الذي أدى إلى وقف نزيف الخسائر في معظم الأسواق المالية أمس الأربعاء، بما في ذلك سوق الأسهم السعودية. ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية على ضوء الأرباح السنوية عام 2007 نحو 18.4 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للسنوات العشر الأخيرة 20 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 3.3 مرة مقابل متوسط 3.2 مرة.

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 24-01-2008 الساعة 10:15 AM
ألباحث غير متواجد حالياً