عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-2008, 03:59 PM   #105
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

التجار يصفون السعر بأنه غير مبرر... ويطالبون «التجارة» بالتدخل...
«الحديد» يستهدف اليوم 4 آلاف ريال ليساوي نظيره الخليجي


الدمام - فائق الهاني الحياة - 31/03/08//

أبدى كبار المقاولين وموزعو الحديد مخاوفهم، من أن تقوم شركة «حديد» التابعة لشركة «سابك» برفع الأسعار اليوم (الاثنين)، لتصل إلى 4 آلاف ريال، وهو السعر الذي يُعتقد أن الشركة كانت تستهدف الوصول إليه منذ فترة، وبعد ارتفاعات متواصلة قامت بها خلال الأشهر الستة الماضية.

وقال رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية ناصر الهاجري لـ «الحياة»، إنه يوجد «كلام» حول خطط لشركة «حديد» لرفع الأسعار من جديد، إلا أنه لم يحدد متى يتم ذلك.

وأضاف أن الحديث عن سعر 4 آلاف ريال للطن، الذي يُعتقد أنه سيكون مساوياً لأسعار الحديد في بقية دول الخليج، غير عادل، لأن المملكة هي من المصنعين للحديد من خلال ما تملكه من مصانع في عدد من المناطق، بخلاف الدول الخليجية التي تعتمد على الحديد المستورد.

وطالب وزارة التجارة بان تتدخل في هذا الأمر، وتُعيد الأسعار إذا قامت شركات الحديد برفعها من جديد، موضحاً أن ارتفاع الأسعار غير مبرر الآن، إذ وصلت إلى أرقام كبيرة جداً وأصبح السعر مناسباً، ومن غير المنطقي وصولها إلى الأسعار الخليجية، التي تستورد معظم حاجاتها من الحديد.

ويتراوح سعر الحديد حالياً بين 3000 و3600 ريال لأنواعه المختلفة.

ويُتوقع أن يكون سعر 4 آلاف ريال دافعاً للحد من تصدير الحديد السعودي، إلى الدول الخليجية، ويصبح متوافراً في السوق المحلية بالسعر الخليجي.

يذكر أن أسعار المواد الخام من الحديد التي يتم استيرادها من البرازيل ارتفعت من 100 دولار للطن، إلى 160 دولاراً، بزيادة 65 في المئة. ويُعتقد على نطاق واسع أن أسعار المواد الخام التي يتم استيرادها هي الأكثر ارتفاعاً على المواد التي تُستخرج، أو يتم تصنيعها محلياً بسبب الزيادة في مصاريف النقل واختلاف العملات، ويشمل ذلك جميع مواد البناء بما فيها الحديد.

وذكر تجار في السوق أن نتائج ارتفاع أو انخفاض الأسعار العالمية لا تظهر في الوضع الطبيعي على السوق المحلية، قبل ثلاثة أشهر من تاريخ حدوثها، وذلك لتأخر وصول الشحنات التجارية من الأسواق العالمية للحديد، بسبب إجراءات الشحن والتصدير والمدة التي تستغرقها تلك الشحنات في النقل من البلد المنتج، فضلاً عن الكميات الموجودة في المخازن والسعر الذي تم شراؤه بها.

ويرى موزعون للحديد أن الأسعار لم تتوقف عن الارتفاع منذ فترة طويلة، مشيرين إلى أن المصانع هي التي تقوم برفع الأسعار للأسباب التي بات يعرفها الجميع، من أن أسعار الخام ارتفعت على مستوى العالم، وبسبب زيادة الطلب عليه محلياً.

وأكدوا أن قائمة الأسعار قابلة للتغيير في أي يوم، وأنهم ملزمون بالأسعار التي يتم إصدار الفواتير لها فقط، إذ إن الارتفاعات تكون مفاجئة في العادة.

وبات من الصعب التوقع بأسعار الحديد خلال أسبوع، خصوصاً أن الشركات الرئيسية مثل: «حديد» أصبحت تتحفظ على تحديد وقت لرفع الأسعار، إلا أن الارتفاعات في العادة تأخذ فترة بين كل ارتفاع وآخر، وفي هذه الفترة تحافظ الأسعار على ثبات وهذا ما لم يحدث خلال الأشهر الماضية.
bhkhalaf غير متواجد حالياً