منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 10/ 10 / 1430 هـ

يد النجر · 29-09-2009, 05:26 AM

حققت أعلى الأسعار العالمية من حيث القيمة الحضارية والأثرية

العملات السعودية القديمة تتصدر قائمة الطلب في سوق الأوراق النقدية النادرة

سلطان الطولاني – الدمام

حسين العوامي

تزداد القيمة السوقية للعملات السعودية القديمة كلما كانت نادرة وقليلة حيث تباع بعض الأوراق النقدية منها بآلاف الريالات وذلك لما تملكه هذه العملة من قيمة مادية تعتبر الأغلى في العالم، إضافة لعدم توافرها ولحضارتها الإسلامية التي جذبت أنظار العالم تجاهها والحلم باقتنائها وشرائها، وزياد الطلب عليها بالمهرجانات من قبل الزوار وهواة العمل.
عملة نادرة
وقال حسين علي العوامي (منسق متاحف وأحد البارزين بجمع العملات والتراث بالمنطقة الشرقية) إن القيمة السوقية للعملات القديمة تختلف من واحدة لأخرى فأغلى عملة في العالم ولا زالت متصدرة هي العملة السعودية حيث تساوي الـ 100 ريال التي كانت في عهد الملك سعود رحمه الله حوالي 7500 ريال، وذلك لندرتها وحضارتها الإسلامية، حتى إن كثيرا من هواة العملة بالخليج والعالم يأتون لمشاهدتها وشرائها إن أمكن.
مهرجانات خارجية
وبالنسبة لإقبال الناس على العملات القديمة أوضح قائلا: إن البعض في السابق غير مهتم بها أما الآن فتزايد العدد وذلك لنمو المستوى الثقافي لدى الشباب بالمملكة والخليج، وقد شاركت بعدة مهرجانات خارجية منها مهرجان مملكة البحرين للعملات ووجدت عند الجميع رغبة شديدة في التعرف على هذه العملات، كما تشرفت بعمل متحف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته للمنطقة الشرقية الأولى من توليه الحكم وقد جمعت به عددا كبيرا من المجلات والصحف السعودية القديمة.
توفير الطوابع
وعن دور الجهات المسئولة مع المهتمين بالتراث والعملات النقدية أكد العوامي أنه لا يوجد أي دور للجهات الحكومية سواء وزارة الثقافة والإعلام أو المالية لأني طلبت في السابق من العاملين بالمالية بعض الكتب عن العملات السعودية ولم يلبوا طلبي، وبالصدفة حصلت على هذا الكتاب في السويد وأحضرته معي، لذلك أطالب وزارة البرق والبريد بتوفير الطوابع وأجهزة الهواتف القديمة، ووزارة الثقافة بتوفير الصحف والمجلات القديمة، وكذلك وزارة المالية بإعطائي نسخا من بعض العملات السعودية السابقة وأنا مستعد أن أتعاون بأي شيء يطلبونه مني.
قطع التراثية
وعن دور القطع التراثية في جذب السياحة للمنطقة أجاب: السياحة تكون في أوقات معينة كالصيف مثلا، ولكني أريدها أن تكون موجودة على مدار العام وذلك بتواجد المتاحف الكبيرة والشخصية وذلك لعرض العملات والقطع التراثية من خلالها إضافة إلى تواجد أصحاب المهن الحرفية أيضا لعرض ما لديهم من إبداعات للسياح وجذب السياحة الداخلية والخارجية بكل الأوقات وليس الصيف فقط، وأنا لدي رغبة بإقامة المعارض والمسابقات الثقافية مثل مسابقة أحسن قلم، وغيرها من المسابقات ويكون الدخول بقيمة مالية محددة وذلك لتوفير الهدايا والمصاريف ودفع ما يتبقى منها للجمعيات الخيرية.
ترفع الاقتصاد
وأشار إلى أن السياحة أصبحت تجارة عالمية تساهم في رفع اقتصاديات الدول والمملكة تملك جميع المقومات التي تجذب السياحة مثل الموروث التاريخي، الديني، والثقافي، وقال: نحن الدولة الوحيدة التي يتجه إلينا أكثر من مليار مسلم (حجاجا ومعتمرين) ومع ذلك لا نملك السياحة الدينية والدليل على ذلك عندما أذهب إلى مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة لا أجد إعلانا واحدا يدعو لزيارة الأماكن الدينية والتاريخية.
مشاركة المتاحف
وطالب العوامي الجهات المسئولة بتوفير موقع يضم أصحاب المتاحف والهواة بالمملكة يجتمعون فيه ويبرزون ما لديهم وعرض ما يمتلكون من قطع ومقتنيات أثرية وتراثية نادرة، ويكون حلقة وصل وتنسيق فيما بينهم بجميع مناطق المملكة وإبلاغهم بالمناسبات والمهرجانات للمشاركة بها، فالدول الأخرى ليست أفضل منا ولا تملك مثل موروثنا الغني.

29-09-2009, 05:26 AM	#47
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	حققت أعلى الأسعار العالمية من حيث القيمة الحضارية والأثرية العملات السعودية القديمة تتصدر قائمة الطلب في سوق الأوراق النقدية النادرة سلطان الطولاني – الدمام حسين العوامي تزداد القيمة السوقية للعملات السعودية القديمة كلما كانت نادرة وقليلة حيث تباع بعض الأوراق النقدية منها بآلاف الريالات وذلك لما تملكه هذه العملة من قيمة مادية تعتبر الأغلى في العالم، إضافة لعدم توافرها ولحضارتها الإسلامية التي جذبت أنظار العالم تجاهها والحلم باقتنائها وشرائها، وزياد الطلب عليها بالمهرجانات من قبل الزوار وهواة العمل. عملة نادرة وقال حسين علي العوامي (منسق متاحف وأحد البارزين بجمع العملات والتراث بالمنطقة الشرقية) إن القيمة السوقية للعملات القديمة تختلف من واحدة لأخرى فأغلى عملة في العالم ولا زالت متصدرة هي العملة السعودية حيث تساوي الـ 100 ريال التي كانت في عهد الملك سعود رحمه الله حوالي 7500 ريال، وذلك لندرتها وحضارتها الإسلامية، حتى إن كثيرا من هواة العملة بالخليج والعالم يأتون لمشاهدتها وشرائها إن أمكن. مهرجانات خارجية وبالنسبة لإقبال الناس على العملات القديمة أوضح قائلا: إن البعض في السابق غير مهتم بها أما الآن فتزايد العدد وذلك لنمو المستوى الثقافي لدى الشباب بالمملكة والخليج، وقد شاركت بعدة مهرجانات خارجية منها مهرجان مملكة البحرين للعملات ووجدت عند الجميع رغبة شديدة في التعرف على هذه العملات، كما تشرفت بعمل متحف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته للمنطقة الشرقية الأولى من توليه الحكم وقد جمعت به عددا كبيرا من المجلات والصحف السعودية القديمة. توفير الطوابع وعن دور الجهات المسئولة مع المهتمين بالتراث والعملات النقدية أكد العوامي أنه لا يوجد أي دور للجهات الحكومية سواء وزارة الثقافة والإعلام أو المالية لأني طلبت في السابق من العاملين بالمالية بعض الكتب عن العملات السعودية ولم يلبوا طلبي، وبالصدفة حصلت على هذا الكتاب في السويد وأحضرته معي، لذلك أطالب وزارة البرق والبريد بتوفير الطوابع وأجهزة الهواتف القديمة، ووزارة الثقافة بتوفير الصحف والمجلات القديمة، وكذلك وزارة المالية بإعطائي نسخا من بعض العملات السعودية السابقة وأنا مستعد أن أتعاون بأي شيء يطلبونه مني. قطع التراثية وعن دور القطع التراثية في جذب السياحة للمنطقة أجاب: السياحة تكون في أوقات معينة كالصيف مثلا، ولكني أريدها أن تكون موجودة على مدار العام وذلك بتواجد المتاحف الكبيرة والشخصية وذلك لعرض العملات والقطع التراثية من خلالها إضافة إلى تواجد أصحاب المهن الحرفية أيضا لعرض ما لديهم من إبداعات للسياح وجذب السياحة الداخلية والخارجية بكل الأوقات وليس الصيف فقط، وأنا لدي رغبة بإقامة المعارض والمسابقات الثقافية مثل مسابقة أحسن قلم، وغيرها من المسابقات ويكون الدخول بقيمة مالية محددة وذلك لتوفير الهدايا والمصاريف ودفع ما يتبقى منها للجمعيات الخيرية. ترفع الاقتصاد وأشار إلى أن السياحة أصبحت تجارة عالمية تساهم في رفع اقتصاديات الدول والمملكة تملك جميع المقومات التي تجذب السياحة مثل الموروث التاريخي، الديني، والثقافي، وقال: نحن الدولة الوحيدة التي يتجه إلينا أكثر من مليار مسلم (حجاجا ومعتمرين) ومع ذلك لا نملك السياحة الدينية والدليل على ذلك عندما أذهب إلى مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة لا أجد إعلانا واحدا يدعو لزيارة الأماكن الدينية والتاريخية. مشاركة المتاحف وطالب العوامي الجهات المسئولة بتوفير موقع يضم أصحاب المتاحف والهواة بالمملكة يجتمعون فيه ويبرزون ما لديهم وعرض ما يمتلكون من قطع ومقتنيات أثرية وتراثية نادرة، ويكون حلقة وصل وتنسيق فيما بينهم بجميع مناطق المملكة وإبلاغهم بالمناسبات والمهرجانات للمشاركة بها، فالدول الأخرى ليست أفضل منا ولا تملك مثل موروثنا الغني.