[alkaan]

الجمعة 26 ربيع الأول 1431 هـ. الموافق 12 مارس 2010 م.


تقرير «جلوبل»
«إشارة» الاستثمار الأجنبي تصعد بسيولة الأسهم السعودية 14.4%



قفزت السيولة في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي بنحو 14.4 في المائة عن مستوياتها في الأسبوع ما قبل الماضي، فيما واصل مؤشر سوق الأسهم ''تاسي'' ارتفاعاته، منهيا الأسبوع الرابع على التوالي والسابع له خلال عام 2010 في المنطقة الخضراء، بعد أن أغلق في آخر جلسات الأسبوع على 6565.95 نقطة مقابل افتتاحه على مستوى 6478.58 نقطة، وهي أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر).

ووفق تقريرين اقتصاديين صادرين عن ''مباشر'' وجلوبل'' - تنشرهما ''الاقتصادية'' - اليوم فإن الأنباء التي ترددت حول دراسة جديدة لفتح السوق السعودية بصورة أكبر أمام الاستثمار الأجنبي (بصورة مباشرة)، أثرا إيجابيا في نفسية المتعاملين، نظرا لتوقع تدفق الأموال الأجنبية من مختلف البلدان للاستثمار في السوق وما يعكسه ذلك من توافر للسيولة.

وبحسب التقريرين وبنهاية الجولات الخمس سجلت أحجام التداولات 571.95 مليون سهم بلغت قيمتها 13.98 مليار ريال موزعة على 365 ألف صفقة، مقابل أحجام تداولات الأسبوع الماضي التي بلغت 544.68 مليون سهم، بلغت قيمتها 12.22 مليار ريال.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

واصلت السوق السعودية اتجاهها التصاعدي على الرغم من الخسائر التي مني بها في وسط الأسبوع على مدى جلستين متتاليتين. إلا أن الأرباح الجيدة التي حققها خلال الجلسة الختامية للأسبوع، عملت على تقليص تلك الخسائر واختتام تداولات الأسبوع على ارتفاع. حيث أغلق مؤشر تداول عند مستوى 6,565.95 نقطة، مسجلا نموا بلغت نسبته 1.35 في المائة، فيما يعد أعلى مستوى يبلغه مؤشر السوق منذ خمسة أشهر تقريبا وتحديدا في 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2009 حينما أغلق المؤشر حينئذ عند أعلى مستويات عام 2009 مغلقا عند 6,568.47 نقطة.

وحيث انعكست أنباء دراسة السعودية لخطوات جديدة لفتح السوق السعودية بصورة أكبر أمام الاستثمار الأجنبي إيجابيا على نفسية المتعاملين، نظرا لتوقع تدفق الأموال الأجنبية من مختلف البلدان للاستثمار في السوق وما يعكسه ذلك من توافر للسيولة.

أما بالنسبة لأداء قطاعات السوق، فقد كان أداؤها إيجابيا بصفة عامة، مع ارتفاع تسعة مؤشرات قطاعية وتراجع ستة فقط. هذا وقد شكل قطاعا الصناعات البتروكيماوية والمصارف والخدمات المالية عنصري دعم رئيسيين للأداء العام للسوق، بارتفاع مؤشريهما بنسبة 2.35 في المائة و1.57 في المائة على التوالي.

حيث سجل سهم شركة سابك نموا جيدا هذا الأسبوع، مرتفعا بنسبة 3.33 في المائة، ومغلقا عند سعر 93 ريالا، والذي يعد أعلى مستوى سعري لسهم سابك منذ أواخر عام 2008.

http://www.sptsite.com/uploads/ab8ff993b6.jpg




إضافة إلى سهم سابك، سجلت باقي أسهم القطاع نموا جيدا، باستثناء سهم شركة نماء الذي كان المتراجع الوحيد ضمن القطاع، بفقده ما نسبته 0.49 في المائة من قيمته. ويعزى نمو أسهم القطاع إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية التي تخطت خلال الأسبوع حاجز 82 دولارا للبرميل. كما توقعت منظمة أوبك ارتفاع الطلب العالمي على النفط بسرعة أكبر من المتوقع خلال عام 2010 مما يزيد الحاجة إلى إمدادات المنظمة.

وذكر التقرير الشهري لـ «أوبك» أن الطلب العالمي سيزيد 880 ألف برميل يوميا في 2010 بينما كانت التوقعات السابقة لنمو قدره 810 آلاف برميل يوميا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تبقي أوبك على مستويات إنتاجها المستهدفة دون تغيير في اجتماعها الوزاري في 17 آذار (مارس) الحالي في فيينا نظرا لأن أسعار النفط تتجاوز 80 دولارا للبرميل وهو سقف نطاق 70 إلى 80 دولارا للبرميل الذي يفضله أغلبية أعضاء أوبك.

أما فيما يتعلق بقطاع البنوك، فقد تمكن من تعويض خسائر الأسبوع الماضي، وأنهى تداولات الأسبوع الحالي على ارتفاع، بعد أن أكدت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيفها طويل الأجل لعدة بنوك سعودية من ضمنها الراجحي، الهولندي، والجزيرة، مما يعكس متانة الوضع المالي لتلك البنوك.

وكان سهما البنك السعودي البريطاني ومجموعة سامبا المالية هما الأكثر ارتفاعا ضمن القطاع، بنمو بلغت نسبته 4 في المائة و2.59 في المائة على التوالي. وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، فقد كان في صدارتها مؤشر قطاع الاستثمار المتعدد الذي فقد نسبة 2.34 في المائة من قيمته، متأثرا بتراجع سعر سهم شركة المملكة القابضة الذي سجل تراجعا بنسبة 7.48 في المائة، وأغلق عند سعر 9.90 ريال، متراجعا تحت قيمته الاسمية البالغ قيمتها 10 ريالات للمرة الأولى منذ عملية تخفيض رأسمال الشركة في منتصف شهر شباط (فبراير) الماضي لإطفاء خسائرها عن السنة المالية 2009.

أما فيما يتعلق بأنشطة التداول في السوق السعودية لهذا الأسبوع، فقد شهدت نموا هامشيا. حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى 571.96 مليون سهم، بارتفاع بلغت نسبته 5.01 في المائة. كما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 14.35 في المائة، حيث بلغت قيمتها 13.98 مليار ريال. أما فيما يتعلق بالقيمة السوقية للسوق السعودية، فقد بلغت 1,296.50 مليار ريال عند نهاية الأسبوع. وفيما يتعلق بمعدل انتشار السوق، فقد مال نحو الأسهم المرتفعة، مع ارتفاع أسعار 83 سهما وتسجيل 45 سهما تراجعا في أسعارها.


http://www.sptsite.com/uploads/e40a1fe147.jpg



الأخبار

•أعلنت شركة دار الأركان للتطوير العقاري عن سداد مبلغ 2.25 مليار ريال ما يعادل (600 مليون دولار)، قيمة صكوك إسلامية تستحق الدفع بتاريخ 4 آذار (مارس) 2010، حيث تم تأكيد استلام كامل المبلغ مساء الخميس في الرابع من آذار (مارس) 2010 من قبل البنك المفوض بالتوزيع (دويتشه بنك)، على أن يتم الإيداع بحسابات حاملي الصكوك يوم الاثنين في الثامن من آذار (مارس) 2010.

•وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة التصنيع الوطنية ‏زيادة رأس مالها من 4.6 مليار ريال إلى 5.1 مليار ريال وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل عشرة أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ 460.7 مليون ريال من بند علاوة إصدار.

وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي سيتم تحديد وقتها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة، على أن لا يتجاوز تاريخ انعقادها ستة أشهر من تاريخ هذه الموافقة.

•دشنت مكتبة جرير فرعها الجديد في مدينة الرياض في المركز التجاري «بانوراما مول» وفرعها الثامن والعشرين من إجمالي معارضها داخل السعـودية وخارجها والذي يأتي في إطار خطط التوسـع لمكتبة جرير.
ـ أعلنت شركة إيس العربية للتأمين التعاوني عن حصولها على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي المؤقتة على بيع وتسويق 14 من منتجاتها التأمينية وذلك لمدة ستة أشهر من تاريخ 7 آذار (مارس) 2010. وبذلك يكون عدد المنتجات التي تمت الموافقة عليها 34 منتجا.