عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2013, 09:43 AM   #5
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

اشترط «الحاجة» و«دون تكلف» .. المفتي :

الاقتراض لشراء كسوة العيد جائز شرعاً

أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، جواز أن يقترض المحتاج الذي لا يستطيع شراء كسوة العيد من الآخرين لشراء ملابس جديدة له ولأسرته، مشترطاً أن يكون على مقدار الحاجة ودون تكلف، وقال: ''إن يوم العيد لا بد أن يظهر المسلم بمظهر خاص جميل، ولا حرج أن يقترض المحتاج على قدر إمكاناته وحاجته، مع رد الدَّين لصاحبه''.
وأضاف: ''أنه لا مانع من إعطائهم من الزكوات والصدقات بحسب حاجتهم، فالزكاة تطهر النفس من آثار الشح وتزكيها أي تنمي ما فيها من أخلاق فاضلة فهي داعية الرحمة والعطف، وتقضي حاجة المساكين، وتجعل قلوبهم تميل نحو إخوانهم الأغنياء، فالنفس مجبولة على حب من أحس بها وأشفق''.
وأوضح آل الشيخ أنه يسنّ في ثياب العيد أن تكون جديدة، فمن لم يجد ثوباً جديداً لبس أفضل ما عنده من الثياب إعلاناً للفرح والسرور، وإظهاراً لنعمة الله عليه، وإغاظة لأعداء الله.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه آل الشيخ إلى عدم التراخي في دفع زكاة الفطر وعدم المبالاة في التأكد من أحقية مَن يعطونهم، داعياً إلى الحرص في البحث عن الأسر المحتاجة المتعففة.
وقال: ''إن صدقة الفطر شرعها نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وأمره - صلى الله عليه وسلم - مطاع لكل مسلم، وهي مفروضة على كل المسلمين صغارهم وكبارهم، فقيرهم وغنيهم، كل مَن كان عنده ما يزيد على نفقة عيد وليلته، وهي تخرج من طعام البلد الذي يعيش فيه المسلم: صاع من تمر أو أرز أو أقط أو شعير، وتخرج عن الحر والعبد وعن الخدم الذين هم يعملون لدينا، فمَن عنده خدم في بيته ومَن تكفل بالإنفاق على أي شخص يعيش معه وجب عليه أن يخرج عنه زكاة الفطر''.
وأضاف المفتي أن هذه الزكاة فرضها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحكم عظيمة منها شكر نعم الله علينا على إتمام الصيام والقيام ومضي الحول على بدن المسلم وهو صحيح معافى، وأنها تطهير للصائم مما حدث أو وقع منه من لغو وفحش، فهي طهرة للصائمين وطعمة للفقراء والمساكين، وأن وقت إخراجها قبل صلاة العيد، وقال: ''من أخرجها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة، ويجوز أن يخرجها قبل العيد بيومين أي يوم الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من شهر رمضان أو ليلة العيد لمن شق عليهم إخراجها قبل صلاة العيد، وأن تخرج من طعام وقوت البلد الذي يعيش فيه المسلم''.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس