الثلاثاء 24 رجب 1431 هـ. الموافق 06 يوليو 2010 م.
تعليق على حركة سوق الأسهم:
12 قطاعا تقضي يومها في المنطقة الخضراء
بعد أدائه السلبي ليومين متتاليين منذ بداية الأسبوع، تحرك مؤشر تداول لجمع الأسهم السعودية بشكلٍ إيجابي في معية أسواق الخليج الأخرى، وفي ظل استقرار أسعار النفط الخام خلال اليوم الأول للتداول في الأسواق العالمية. وقد أغلق المؤشر عند مستوى6030.12 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.46 في المائة مقارنة باليوم السابق. وعادت معظم القطاعات للأداء الإيجابي غير ثلاثة أغلقت في المنطقة الحمراء.
وقد لعب قطاع البتروكيماويات وقطاع التجزئة وقطاع البناء والتشييد دورهما في دفع المؤشر إلى أعلى، في حين بقي القطاع المصرفي كأسوأ قطاعات أداءً لليوم. ومن بين الشركات الـ 142 المدرجة في سوق الأسهم، ارتفعت أسهم 89 شركة، بينما سجلت 33 شركة منها انخفاضا. وعلى أية حال ظل نشاط التداول يتسم بالحذر والترقب مما دفعه إلى التراجع حيث تقلص حجم التداول إلى 96 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.46 مليار ريال. واستطاع بنك الإنماء مرة أخرى أن يكون الأكبر من حيث حجم التداول لليوم، حيث تم تداول15.5 مليون من أسهمه.
وظل أداء السوق متأثرا بصورة تلقائية بأداء السوق العالمية، ففي ظل ترقب الأوضاع الخارجية وما ستؤول إليه من حلول وتداعيات، إلى جانب انتظار نتائج الربع الثاني، وكذلك أخبار التوزيعات المغرية للأرباح للمساهمين من قبل بعض الشركات في الآونة الأخيرة، ظلت جميع هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر في أداء المساهمين وفي أداء القطاعات تبعاً لدرجة اتصالها وتشابكها مع العوامل الخارجية والداخلية على حدٍ سواء، ولذلك نرى بعضها يتجه يمنة ويسرة أو سلباً وإيجاباً أو بالزيادة والنقصان في حجم التعاملات، واتضح أمر ذلك في سلوكيات المستثمرين أمس الأول في إحجامهم الشديد للتداول ومن ثم تراجع مستويات قيم المشتريات.
وعلى الرغم من تدني مستوى حجم السيولة إلا أن معظم القطاعات أنهت أمس في المنطقة الخضراء، فمن بين الـ15 قطاعاً مدرجاً في السوق أنهى 12 قطاعا في المنطقة الخضراء، ولم تشهد السوق إلا خسارة ثلاثة قطاعات فقط. وجاءت القطاعات الرابحة بقيادةقطاع البناء والتشييد، الذي ربح بنسبة 2.37 في المائة، ليغلق عند مستوى 3386.12 نقطة، وذلك بعد أن كسب 78.28 نقطة، وكان هذا القطاع قد شهد تداول ثلاثة ملايين سهم بقيمة 100.7 مليون ريال. وتلاه قطاعالتجزئة الذي ارتفعبنسبة 1.96 في المائة وحصد 94.72 نقطة، وشهد تداول 1.6 مليون سهم بقيمة 64.4 مليون ريال. وجاء بعد هذين القطاعين قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي ارتفع بنسبة1.17 في المائة، كاسباً 62.76 نقطة، وأنهى أمس عند مستوى 5445.28 نقطة.
أما أسوأ القطاعات اداءً بالأمس فقد كان قطاع المصارف والخدمات المالية الذي خسر بنسبة 0.19 في المائة، أي خاسراً من رصيده 30.94 نقطة، وأغلق بنهاية تداولات الأمس عند مستوى 15846.16 نقطة، وتلاه قطاع التطوير العقاري، ثم قطاع الفنادق السياحية بخسارة 0.09 في المائة و0.04 في المائة على التوالي.
ومن بين الـ 142 شركة التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 89 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 33 شركة انخفاضاً في أدائها، وبقيت 20 شركة دون تغير. وتمتداول 96 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 2.46 مليار ريال. وانخفض حجم التداول نسبة بلغت 11.5 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، بينما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 1.24 في المائة مقارنة عما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
واحتل سهم سابك صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، بعد أن شهد تداول عدد 6.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 522.2 مليون ريال، وحل سهم ينساب في المرتبة الثانية بواقع خمسة5 ملايين سهم، وبسيولة قدرها 201.3 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم بنك الإنماء بواقع 15.6 مليون سهم، من سيولة قدرها 131.9 مليون ريال، فسهم كيان السعودية بواقع 7.4 مليون سهم، من سيولة بحجم 421.96 مليون ريال، ثم سهم الخليج العامة بعدد 2.9 مليون سهم، من سيولة بحجم 96.7 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم الخزف أعلى ارتفاعا في السعر، فقد ارتفع بنسبة 10 في المائة، يليه سهم السعودي الهولندي، الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 9.79 في المائة، فسهم الخليج العامة الذي ارتفع بنسبة 8.7 في المائة، فسهم الدريس، الذي سجل ارتفاعا بلغت نسبته 5.49 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم السعودي الفرنسي مسجلاً أعلى خسارة بلغت 2.33 في المائة، يليه سهم اتحاد الخليج، الذي انخفض بنسبة 1.9 في المائة، ثم سهم الأهلية للتأمين، الذي انخفض بنسبة 1.77 في المائة ويأتي سهم صدق الذي انخفض بنسبة 1.69 في المائة.
|