عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2006, 02:48 PM   #1
أبو احمد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 1,285

 

افتراضي فضيحه : سامبا تهدد الكاتب عبدالله باجبير


عبدالله باجبير - 23/12/1426هـ

أنا أيها السادة مهدد بالسجن، أو على الأقل بالحبس، فأنا، ومعذرة من التكرار، نصاب، وحرامي، ومختلس، أقترض من البنوك ولا أسدد القرض، وأنهب أموال البنوك لأقضي الصيف في "الريفيرا"، والشتاء في "شرم الشيخ" أو "أسوان" تحيط بي الغيد الحسان، ولماذا لا أفعل وأنا أغترف من أموال البنوك بلا حساب ولا عقاب؟

وهذا أيها السادة رأي مجموعة "سامبا" المالية أو باختصار "سامبا" فهذه المجموعة بموظفيها ومديريها وشؤونها القانونية تطاردني منذ ست سنوات لأنني اقترضت منهم مبلغ 18.415.53 ريال (شوف الدقة) ولم أسدد هذا المبلغ، وقد تلقيت من هؤلاء عشرات المكالمات التليفونية والإنذارات الرسمية ولكني جعلت "ودنا من طين وودنا من عجين" أو أنا كالقرد الصيني لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم عن الأموال التي سرقتها ونهبتها وبعثرتها.

وقد حاولت إقناع هؤلاء السادة المصرفيين العظام أنني لست "عبد الله أحمد باجبير" الذي يطالبونه بالمبلغ المذكور فأسمي في شهادة الميلاد وفي بطاقة الهوية في جواز السفر هو "عبد الله عبد القادر باجبير" وأنا لم أقترض أبدا من أي بنك أو من أي جهة والقرض الوحيد في حياتي كان من الصندوق العقاري لبناء مسكني المتواضع.

لقد كنت أتمنى ألا اضطر لنشر هذا الغسيل (...) على الملأ حتى لا تخسر المجموعة المالية "سامبا" سمعتها أمام الناس بعد أن يعرفوا أنها بكل قوتها تطارد الرجل الخطأ، والعميل الخطأ والحساب الخطأ، وتصر على المطاردة سنوات طويلة أنفقت فيها ما أنفقت على حساب أصحاب رأس المال، وأصرت ومازالت تصر على إحالتي إلى الشؤون القانونية لسجني أو حبسي على أقل تقدير.

وقد تفضل الأستاذ "خالد يوسف" من إدارة التحصيل فأرسل لي فاكسا على "الاقتصادية" مطالبا بالتسديد، مع سطور كريمة بخط يده يقول فيها إنه يعتبرني أستاذه، وأنا يشرفني أن يكون تلميذي، ولكن لا يشرفني أن يصر تلميذي على الخطأ وقد أرسلت لهم اسمي الرباعي مرارا وتكرارا وأنكرت حتى تعبت، وتلطخت سمعتي في بيتي وفي عملي دون أن تراجع "سامبا" قاعدة بياناتها لتعرف أنني لست المقترض المقصود، كما أنني لا أحمل لقب الدكتوراة التي يضيفونها إلى اسمي.

وسأرفع دعوى ضد "سامبا" مطالبا بتعويض لا يقل عن عشرة ملايين ريال مقابل ست سنوات من المطاردة والبهدلة وتلطيخ سمعتي أمام الناس. وإنني أطلب من أي محام يرى في نفسه الكفاءة لرفع دعوى التعويض أن يتصل بي، وسوف أتنازل له عن نصف قيمة التعويض، أما النصف الثاني فسوف أتبرع به لوجه الله.

أما مجموعة "سامبا" فأرجو أن تغير اسمها إلى مجموعة "رومبا" وكله عند العرب "رقص"!

المصدر : صحيفة الاقتصادية
أبو احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس