[شرواك]

أنهى موجة صعود امتدت لأسبوعين

مؤشر «الأسهم السعودية» يفقد 0.5 % في 3 أيام

تراجعت الأسهم السعودية في جلسات الأسبوع الماضي، التي جاءت أقل من الأسبوع السابق بسبب إجازة اليوم الوطني.
وفي ثلاثة أيام تداول، خسر المؤشر العام نحو 43 نقطة بنسبة 0.54 في المائة، منهيا بهذا موجة صعود امتدت على أسبوعين.
وكانت التداولات ضعيفة نسبيا، وأتى هذا بعد إحجام بعض المتعاملين عن النشاط في السوق تقريبا لإعلانات الشركات، وكذلك ما يخص سقف الدَّين الأمريكي، الذي لم يُحَل بعد من قِبل المُشرّعين الأمريكيين.
وفي نهاية الأسبوع المقبل، قد تعلن الولايات المتحدة إفلاسها ما لم ترفع سقف الدَّين، والذي سيكون له تداعيات سلبية على قيمة الدولار والدائنين، ومنها جهات حكومية وخاصة محليا ودوليا.
ويبلغ الدَّين الأمريكي 62.6 ألف مليار ريال تقريبا. يُذكر أنه في عام 2011م وصلت الديون لسقفها الأعلى، لكن المشرّعين الأمريكيين تمكّنوا في اللحظة الأخيرة من رفع سقف الدَّين.
ولا يزال المؤشر العام السعودي محافظا على المسار الصاعد، ما يجعل التداولات إيجابية في الفترة المقبلة، والتي ستكون مدفوعة بالعوامل الأساسية بشكل أساسي. وتعد مستويات 7940 نقطة دعما مهما للمؤشر، بينما 8077 و8223 نقطة مستويات المقاومة.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 8024 نقطة، ووصل إلى 8036 كأعلى نقطة بمكاسب بلغت 0.15 في المائة، وخسر مكاسبه ليصل إلى 7965 كأدنى نقطة بخسائر 0.74 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق المؤشر العام عند 7981 نقطة بخسارة 43 نقطة بنسبة 0.54 في المائة.
بلغ مدى التذبذب 0.88 في المائة، وقِيَم التداول 14.3 مليار ريال، ومُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 51.2 ألف ريال، والأسهم المتداولة 542.6 مليون سهم متداول، ومُعدّل التدوير للأسهم الحرة 2.8 في المائة، والصفقات 280 ألف صفقة.

أداء القطاعات
ارتفعت خمسة قطاعات مقابل انخفاض عشرة قطاعات. تصدّر المرتفعة قطاع التأمين بنسبة 2 في المائة، يليه قطاع التجزئة بنسبة 1.48 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاتصالات بنسبة 1.25 في المائة.
وتصدّر المتراجعة قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.9 في المائة، يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.4 في المائة، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.1 في المائة.
والأعلى استحواذا على السيولة قطاع التأمين بنسبة 25 في المائة وقيمة 3.5 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 14 في المائة وقيمة 1.9 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 11 في المائة وقيمة 1.5 مليار ريال.
والأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 16 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 7 في المائة، وحل ثالثا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 6 في المائة.
والأعلى في مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة قطاع الاتصالات بمُعدّل 102 ألف ريال، يليه قطاع المصارف بمُعدّل 84 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بمُعدّل 74 ألف ريال.


أداء الأسهم
تم تداول 157 سهما في السوق، ارتفع 49 سهما مقابل انخفاض 95 سهما وأغلق 13 سهما دون تغير سعري.
تصدّر المرتفعة سهم "وفا للتأمين" بنسبة 11 في المائة مغلقا عند 79 ريالا، يليه سهم "التعاونية" بنسبة 8 في المائة مغلقا عند 34.50 ريال، وحل ثالثا سهم "طيبة للاستثمار" بنسبة 7.2 في المائة مغلقا عند 41.60 ريال. وتصدّر المتراجعة سهم "المجموعة السعودية" بنسبة 5.8 في المائة مغلقا عند 26.10 ريال، يليه سهم "مسك" بنسبة 5.7 في المائة مغلقا عند 14.05 ريال، وحل ثالثا سهم "تبوك الزراعية" بنسبة 5.6 في المائة مغلقا عند 36.70 ريال.
والأعلى استحواذا على السيولة سهم "سابك" بنسبة 5.1 في المائة وقيمة 880 مليون ريال، يليه سهم "جزيرة تكافل" بنسبة 5.6 في المائة وقيمة 801 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الإنماء" بنسبة 4.1 في المائة وقيمة 589 مليون ريال.
والأعلى تدويرا للأسهم الحرة سهم "الجزيرة تكافل" بنسبة 118 في المائة، يليه سهم "وفا للتأمين" بنسبة 60 في المائة، وحل ثالثا سهم "الوطنية" بنسبة 59 في المائة.
والأعلى في مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة "أسمنت السعودية" بقيمة 188 ألف ريال، يليه سهم "اتحاد الاتصالات" بمُعدّل 182 ألف ريال، وحل ثالثا سهم "الاتصالات" بمُعدّل 147 ألف ريال.