"المركزي" اليمني يضخ 107 ملايين دولار في سوق الصرف لدعم الريال
- ريام محمد مخشف من صنعاء - 01/04/1429هـ
ضخ البنك المركزي اليمني أمس مبلغ 107 ملايين دولار في سوق الصرافة في رابع مرة يتدخل فيها لدعم قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية خلال هذا العام والأولى منذ شهر.
وكانت آخر مرة تدخل فيها البنك المركزي اليمني في السوق خلال العام الحالي 2008 في 5 آذار (مارس) الماضي عندما ضخ 122 مليون دولار، وكان قد ضخ في 23 كانون الثاني (يناير) 100 مليون دولار، وضخ قبلها في الخامس من الشهر نفسه 123 مليون دولار.
ولم يذكر البيان السعر الذي باع به البنك المركزي الدولار في السوق، لكنه قال إن تدخل البنك جاء لخلق التوازن بين العرض والطلب، وقال صيارفة ومتعاملون أمس الأحد إن تحسناً طفيفاً طرأ على سعر صرف العملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية في سوق الصرافة بعد أن ضخ البنك المركزي مبلغ 107 ملايين دولار مليون دولار.
وكان سعر العملة اليمنية قد انخفض بواقع 35 فلسا إلى 199.65 ريال للدولار مقابل الشراء و 199.95 ريال للبيع حتى البارحة الأولى منذ أواخر آذار (مارس).
وقال محمد الرويمي وهو أحد الصيارفة في صنعاء لـ "الاقتصادية" إن سعر الصرف الريال في تعاملات أمس سجل 199.50 ريال للدولار للشراء و199.80 ريال للبيع مرتفعاً 15 فلساً عن سعر الإقفال الليلة الماضية.
وأشار البيان الصادر عن - البنك اطلعت "الاقتصادية" على محتواه - إلى أن عام 2007 شهد استقراراً للريال اليمني أمام الدولار إذ لم ينخفض الريال إلا أقل من 1 في المائة.
وعزا البنك الاستقرار الذي تم تحقيقه إلى السياسات التي اتبعها خاصة ما يتعلق بعمليات السوق المفتوح وشهادات الإيداع وأذون الخزانة ومتطلبات الاحتياطي الإلزامي والفائدة المشجعة التي تمنح على ودائع الريال مقارنة بنسبة الفائدة التي تعطى إلى العملات الأخرى.
وأضاف البيان أن تلك السياسات أدت أيضاً إلى انخفاض ودائع الدولار وزادت ودائع الريال بشكل كبير نتيجة تحول المودعين من العملات الأجنبية إلى ودائع الريال.
وأكد البنك أنه سيستمر في تلبية احتياجات السوق من النقد الأجنبي ومراقبتها واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في سوق صرف الريال مقابل الدولار وسائر العملات الأجنبية الأخرى.
|