محافظ "ساما": البنوك السعودية صمدت أمام أسوأ الآثار المترتبة على أزمة الائتمان العالمية وفي طريقها إلى مسارها الطبيعي
أرقام 18/05/2010
قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) محمد الجاسر إن النظام المصرفي السعودي استطاع الصمود أمام أسوأ الآثار التي خلفتها أزمة الائتمان الدولية وبدأ رحلة العودة إلى مستوياته الطبيعية.
ونقلت نشرة "بلومبيرج" عن مسؤول "ساما"، والتي تعد بمثابة البنك المركزي في البلاد، أمام مؤتمر لـ"اليوروموني" في العاصمة الرياض، أن البنوك السعودية كانت اقل تأثرا بالأزمة في دول مجلس التعاون الخليجي الست كما أن المؤسسة ظلت تقوم بإجراء فحوص دورية على البنوك السعودية للتثبت حول مدى قوة تحملها لمثل هذه الآثار.
وأضاف مسؤول "ساما" أن ارتفاع حجم مخصصات الديون في البنوك السعودية دليل على قدرتها في تحديد خسائرها بشكل جلي وواضح وبالتالي العمل على تقوية موازناتها المالية لاستئناف نشاطها التجاري بشكل طبيعي في العام الجاري.
ووفقا للنشرة، فرضت البنوك السعودية إجراءات مشددة على منح القروض مؤخرا على خلفية أزمة مجموعتي "سعد" و"القصيبي" السعوديتين اللتين فشلتا في سداد التزاماتها المالية العام الماضي حيث بلغ إجمالي القروض المستحقة السداد 15.7 مليار دولار من نحو 80 مصرفا.
وأضاف المصرفي السعودي أن السياسة النقدية الحالية لا تبرر اتخاذ أي إجراءات مختلفة خصوصا بعد ارتفاع معدل التضخم في البلاد إلى 4.9% في شهر إبريل الماضي متوقعا أن يرتفع المعدل بشكل طفيف بسبب ارتفاع أسعار الوحدات السكنية والمواد الغذائية
|