عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2009, 06:14 AM   #34
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

قطاع المقاولات يتعهد بتصريف إنتاج مصانع الحديد بسهولة
سعود بن ثنيان: سابك لا تحتاج إلى تصدير حديد التسليح

الرياض: شجاع البقمي

أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن شركة "سابك" ليست بحاجة لتصدير حديد التسليح للخارج، فيما تعهد قطاع المقاولات بتصريف إنتاج كافة مصانع الحديد بسهولة، وذلك في أول ردة فعل لهذا القطاع على تصريحات رئيس "سابك".
وقال رئيس مجلس إدارة "سابك" أمام الصحفيين في الرياض أمس، "لسنا حريصين على تصدير الحديد، لأننا نسعى إلى تغطية السوق المحلية، في إشارة منه إلى أن الطلب المحلي مرتفع، الأمر الذي يجعل الشركة في محاولات دائمة لسد احتياج السوق.
وجاء رد قطاع المقاولات على هذه التصريحات من خلال رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض فهد الحمادي، الذي قال لـ "الوطن" إن الطلب المحلي على سوق الحديد يمكنه أن يتعهد بتصريف إنتاج كافة المصانع المحلية بسهولة.
--------------------------------------------------------------------------------

أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن ثنيان أن شركة "سابك" ليست بحاجة لتصدير حديد التسليح للخارج.
وقال الأمير سعود خلال مؤتمر صحفي عقده في الرياض أمس للحديث عن نتائج "سابك" المالية عن النصف الأول من العام الجاري: "لسنا حريصين على تصدير الحديد، لأننا نسعى إلى تغطية السوق المحلية"، مشيرا إلى أن الطلب المحلي مرتفع ويجعل الشركة في محاولة دائمة لسد حاجة السوق.
وحول أزمة فرض رسوم إغراق على شركات البتروكيماويات السعودية في الهند والصين قال الأمير سعود إن الحكومة الصينية تفهمت وضع الشركات السعودية في دعوى الإغراق المقامة ضدها من وزارة التجارة الصينية، وهناك مباحثات بين الجانبين لعدم فرض رسوم إغراق ضد المنتجات السعودية، بعكس قرار الهند التي فرضت ضرائب.
وتابع" الصين لم تفرض شيئاً على سابك، وموضوع الإغراق لم يؤثر سلبا على النتائج المالية للشركة خلال الربع الثاني".
وأبدى الأمير سعود ثقته في مواصلة "سابك" تحقيق نتائج مالية جيّدة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مؤكدا أن الشركة واصلت زيادة الإنتاج واستمرت في توظيف الشباب السعوديين رغم الأزمة المالية العالمية، الأمر الذي يؤكد على قوتها ومتانتها، في الوقت الذي تسرح فيه الشركات العالمية موظفيها.
واستعرض الأمير سعود خلال المؤتمر الصحفي العديد من الجوانب الإيجابية في أداء شركة "سابك" التشغيلي والمالي، منها: التصنيف الائتماني المميز للشركة (A+)، بدء إنتاج شركة "ينساب" إحدى الشركات التابعة لسابك، وتلقي موافقة الحكومة الصينية على المشروع المشترك مع شركة"ساينوبك"، وتوسعة شركة "شرق" التي سترتفع طاقتها الإنتاجية إلى 4.9 ملايين طن سنويا، كما سترفع الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات بواقع 13 مليون طن بحلول عام 2012، مؤكدا أن الشركة تعمل باستمرار على تأهيل القدرات البشرية وتوظيف السعوديين، حيث وصلت نسبة السعودة في الشركة إلى 87 % حتى الآن،كما ارتفع إجمالي أصول الشركة إلى 272 مليار ريال.
وأكد الأمير سعود أن الدعم الذي يجده قطاع البتر وكيماويات من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين قلل ّ من تأثيرات الأزمة المالية العالمية عليه، موضحا أن تراجع مستوى الربحية لشركة "سابك" خلال النصف الأول من هذا العام يعود إلى انخفاض أسعار منتجات الصناعات البتر وكيماوية.
وتوقع الأمير سعود عودة أسعار هذه المنتجات للتحسن خلال الأسابيع المقبلة، متمنيا في الوقت ذاته أن يستعيد الاقتصاد العالمي عافيته في أقرب وقت.
وأوضح الأمير سعود أن أي تحسن في سوق صناعة السيارات، سيؤثر إيجابا على شركة "سابك"، وقال "قابلنا رئيس شركة تويوتا اليابانية، وتفاهمنا على استفادة صناعة السيارات لديهم من منتجات شركة سابك".
إلى ذلك أكد نائب رئيس المالية في شركة "سابك" المهندس مطلق المريشد خلال المؤتمر الصحفي ذاته أن الشركة تتفاوض مع وزارة التجارة والصناعة للحصول على رخصة تصدير الحديد، إلا أن الأمير سعود قاطعه قائلا مرة أخرى "لسنا بحاجة للتصدير، نسعى لتغطية الطلب المحلي".
وأرجع المريشد انخفاض حجم المبيعات في الربع الثاني من هذا العام إلى جدولة البواخر، وقال "الانخفاض طفيف بمقدار 70 ألف طن فقط، وأؤكد لكم أن السبب ليس قلة الإنتاج في مصانع شركة سابك".
وأشار المريشد أن هنالك إعادة هيكلة لبعض الشركات الخارجية لشركة "سابك" تماشيا مع الأوضاع الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن تصور الوضع المستقبلي للاقتصاد العالمي صعب جدا خلال الفترة الحالية. يذكر أن "سابك" أعلنت مساء أول من أمس عن نتائجها المالية للنصف
الأول من هذا العام، إذ بلغ صافي الربح خلال الربع الثاني 1.81 مليار ريال، مقابل صافي أرباح بلغ 7.55 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 76%، ومقابل صافي خسارة 0.97 مليار ريال للربع لسابق.
وأرجعت الشركة في بيانها على تداول انخفاض صافي الربح خلال الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، إلى الانخفاض الحاد في أسعار المنتجات البتروكيماوية، والبلاستيكيات، والمعادن، بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
يد النجر غير متواجد حالياً