نكمــــــــــــــــــــــــــــــــل
المراقب لقطاع البنوك في الاونة الاخيره يلاحظ اتجاهها الى التركيز على البرامج الاستثماريه الاسلاميه والهدف من وراء ذلك ليس الكسب في الفتره الحاليه ولكن لحجز حصص لهما في السوق بعد دخول البنوك الاجنبيه.
ولكن ما يجب بالفعل أن تفعله البنوك المحليه أن توسع نطاقها خارج المملكه وأن تذهب نظرتها الى امريكا والدول الاوروبيه
ففي فرنسايوجد حوالي اكثر من خمس ملايين مسلم معظمهم أو اغلبيتهم لايودعون أموالهم في البنوك (والسبب معروف بعد الاحداث الاخيره).
وللأسف ان تقوم سلطة الخدمات الماليه البريطانيه (اف اي ايه ) بانشاء بنك تحت اسم (اسلاميك بنك اوف بريتن)والذي يقوم بتقديم خدمات تتوافق مع احكام الشريعه الاسلاميه ومقره في (ادجوار رود) وهو الشارع الذي يتميز بوجود
كثافه عربيه و اسلاميه في العاصمه البريطانيه لندن, وهذا ما قرأته في الصفحه الاقتصاديه في صحيفة الشرق الاوسط
بتاريخ 23 سبتمبر2004 , وسوف يتم فتح فروع أخرى في برمنغهام و ليسيستر, والجدير با لذكر ان هيئة الرقابه الشرعيه التي تتولى الاشراف على البنك و مطابقته للاحكام الشرعيه تتألف من القاضي محمد تقي عثماني والدكتور
عبد الستار ابو غده والشيخ نظام يعقوبي.
اليس بالأحرى ان تستغل البنوك هذا التواجد الاسلامي في مختلف مناطق العالم, ولكن لاتزال البنوك المحليه
تتحرك كهيئة قطاع عام وليس قطاع خاص ,فهذه دبي أصبحت مركز مالي مهم وقد اتجه معظم رجال الاعمال
السعوديون لديها ولا تزال البنوك المحليه تدرس فكرة اقامة فروع لها هناك.
آسف على الاطاله ولكن ليس بوسعي الا ان اقدم عزائي لهذه البنوك...
وشكرا.