عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2011, 04:26 AM   #4
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

المريشد يؤكد عدم تأثر المصانع السعودية بأي ظروف خارجية
شركات عالمية تعزز قوة استثماراتها في السعودية وتخطط لتوسعة مصانعها الحالية وبناء منشآت جديدة

أبدت بعض الشركات العالمية مخاوف تأثر استثماراتها الصناعية في بعض الدول العربية التي تشهد نوعاً من عدم الاستقرار على إثر المظاهرات وأعمال الصخب المتواصلة وكشف قضايا الفساد التي أثرت كثيراً على خصوبة البيئة الاستثمارية الصناعية في تلك الدول.

إلا أن تلك الشركات عززت قوة استثماراتها بالسعودية بكل ثقة مبدية اطمئناناً كبيراً لمشاريعها المشتركة ماضية قدماً لإنفاذ خططها المستقبلية المتعلقة بتوسعة مصانعها الحالية وبناء مصانع جديدة مستفيدة من المزايا الجاذبة من حيث رخص تكلفة المواد الخام ووفرتها الهائلة وكذلك الحال بالنسبة لقلة تكلفة الأيدي العاملة وتوافرها ووفرة المواقع الصناعية المدعمة بكافة الخدمات والمرافق والتسهيلات التي تمثل أحد أهم مرتكزات جذب كبار المستثمرين العالميين الذين ما فتئوا في التهافت صوب السعودية لإقامة مشاريع صناعية مشتركة ترتكز أهمها في قطاع البتروكيماوات ومصافي النفط.

وأكد ل"الرياض" المهندس مطلق بن حمد المريشد نائب الرئيس التنفيذي للمالية في (سابك) بأن المصانع السعودية في وضع تنافسي متين ولم تتأثر بأي ظروف خارجية ولم تتأثر مبيعاتها ولم تتأثر عمليات تسويقها ولم تخل بتعاقداتها وتعهداتها لعملائها المحليين والعالميين نظراً لما تنعم به بلادنا من استقرار سياسي وأمني واقتصادي وصناعي متين جداً.

وتابعت "الرياض" تأكيدات كبار المستثمرين بالسعودية الذين أبدوا ارتياحا لقوة استثماراتهم بالمملكة التي تعد أفضل منطقة استثمارية في العالم والتي نجحت بجذب رواد صناعة البتروكيماويات والنفط في العالم منها شركات داو كيميكل، شل، توتال، شيفرون، إكسون موبيل، ميستوبيشي كيميكل، ليونديل بازل، باسف، وسوميتومو وغيرها إلى منطقة أكثر استقراراً وازدهاراً من خلال ضخ استثمارات تقدر بمئات المليارات بالسعودية في الوقت الذي تتطلع لاستثمارات جديدة مضاعفة.

واتفق عدد من رؤساء تلك الشركات بأن الأنظار اتجهت بثقة متناهية للسعودية الغنية بمواردها الهيدروكربونية وموقعها الإستراتيجي المنتصف بين قارات العالم ووقوعها بين أهم المنافذ البحرية والتي لفتت أنظار الصناعيين العالميين وجذبتهم بقوة محدثة بذلك خللاً في وجهة النظام العالمي السائد لصناعة البتروكيماويات الذي قد أخذ بالتحول من دول الغرب إلى دول الشرق.

وكشف ل"الرياض" نائب رئيس شركة شل العالمية مايك كونوي عن مدى إقدام شركته على توسعة نطاق استثماراتها في المنطقة العربية مشدداً على متانة التلاحم والشراكة بين شل وكبريات الشركات العربية وفي مقدمتها ارامكو السعودية رغم أن الأمور تسلك مسلكاً مختلفاً خارج السعودية بعد أن تبدل الاستقرار في البلدان المجاورة في ظل مخاوف استمرار الأوضاع المضطربة إلى سنوات قادمة.






الاستقرار السياسي يوفر بيئة آمنة لتسويق المنتجات لمختلف أنحاء العالم




ومثل تلك الظروف قد تدفع المستثمرين للتريث في مشاريعهم المستقبلية المرتقبة خارج السعودية ودول الخليج وبعض الدول المستقرة وسط حيرة في ظل التوجهات الغربية التي بدأت صيحاتها تتعالى للتحول باستثماراتهم للغرب مرة أخرى خاصاً مع عودة المزايا الاستثمارية مجدداً لصالح دول الغرب مع بدء اكتشاف الغاز الاحفوري في أمريكا وكندا وتأكد وجود احتياطات هائلة تكفي لحاجة 100 عام قادمة، هذا فضلاً عن دخول روسيا كمنافس قوي في استقطاب الصناعات البتروكيماوية حينما التفتت مؤخراً لاستغلال ثرواتها الضخمة من الغاز الطبيعي الذي قررت استثماره محلياً بدلاً من تصديره.
يد النجر غير متواجد حالياً