و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي
جعلت رجائي دون بابك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود و تعفو منة و تكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس
و لو دخلت نفسي بجرمي جهنما
و لولاك لم يٌغوى بإبليس عابد
فكيف و قد أغوى صفيك آدما
و إني لآتي الذنب أعرف قدره
و أعلم أن الله يعفو ترحما