عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2013, 01:32 PM   #21
l فزاع l
مشرف المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 46,977

 
افتراضي

منافذ البيع الصغرى الأعلى سعرا .. عضو في جمعية الاقتصاد لـ "الاقتصادية":


حملة «لا تسأل بكم» دون جدوى من غير الرقابة على تفاوت الأسعار

http://www.aleqt.com/a/small/02/0276...a4_w570_h0.jpg


من المتوقع أن تنشط الحركة التجارية ابتداءً من الأسبوع المقبل. "الاقتصادية"



فاطمة الحسن من الدمام


دعا عضو في جمعية الاقتصاد السعودية، وزارة التجارة والصناعة إلى تنفيذ حملة متخصصة للتأكد من توافق الأسعار بالمحال ومراكز التسوق التجارية، والتحقق من عدالة أسعار المنتجات والسلع الاستهلاكية والغذائية، في ظل ما يصفه بالتفاوت الكبير في الأسعار بين منافذ البيع.

وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور سليمان العييري عضو جمعية الاقتصاد السعودية: إن الخطوة التي خطتها الوزارة في إلزام المحال التجارية بوضع ملصقات الأسعار على السلع تمثل جزءاً بسيطاً من دائرة الرقابة على الأسعار، لا يمكن أن تكون مضافة إلا باستكمال كافة دوائر الرقابة.

وأضاف: نرصد في السوق المحلية تفاوتاً كبيراً في أسعار المنتجات بين منافذ البيع في التجزئة، سواء المراكز الكبرى أو المتوسطة والصغيرة، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من الرقابة يتمثل في رصد السلع المقلدة والمغشوشة التي تنتشر في قطاع التجزئة، خصوصاً في منافذ البيع الصغرى، والتي غالباً ما تغرد خارج السرب سعراً ونوعاً.

وشدد العييري على دور المستهلك، برفض الاستغلال ورصد عمليات التلاعب والتحايل والبحث عن السعر المناسب، وذلك من خلال التسوق بذكاء، والمقارنة بين أسعار منافذ البيع المختلفة، والبعد عن التسوق من محال التموينات الصغيرة، فيما عدا المنتجات اليومية، التي يمكن التأكد من سعرها وسلامتها من الغش والتقليد.

وزاد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، الأسعار التي تضعها بعض المحال على سلعها، خاصة الكمالية، فلا بد لها من متابعة في ظل وجود فوارق في الأسعار ما بين السلع ذاتها بحسب موقع نقاط البيع والمحال التجارية وحجمها.

وأكد أن السلع في قطاع المواد الغذائية تشهد خلال الأيام الراهنة ركوداً في حركتها التجارية، نظراً للإجازة الصيفية وتحول اهتمام المستهلكين بسبب انتقالهم من موسم الصيام والعيد لموسم المناسبات والعودة للمدارس.

هذا ويترقب العاملون بقطاع المواد الغذائية في السوق السعودية عودة النشاط التجاري لمختلف السلع الغذائية مع العودة للمدارس، نظراً لركود الحركة التجارية وضعفها بالسوق خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من تراجع الأسعار على بعض الأصناف الأولية والكمالية.

وقال لـ "الاقتصادية" ذياب توت، مدير مبيعات مؤسسة أنيسة بخاري للمواد الغذائية: إن جميع السلع الغذائية من أولية ومكملة تشهد تراجعاً في الاستهلاك مقارنة بحجم الطلب عليها خلال موسم شهر رمضان المنصرم، وبالتالي انخفضت الأسعار عما كانت عليه.

وأضاف: تراجع أسعار الدجاج المستورد من 15 ريالاً للكرتون الواحد، ليباع بسعر يتراوح بين 85 إلى 90 ريالاً، بينما كان في أقل من شهر بـ 115 ريالاً، في حين أن تراجع أسعار زيوت القلي أقل من ذلك وتمثل سعراً طفيفاً، وكذلك بقية الأصناف من السكر والبيض والحبوب وغيرها.

ويضيف توت أن الطحين أسعاره ثابتة من الصوامع، لكن بعض الشركات التي لها حصة في توزيع الدقيق لا تستخدمها كاملة، وتقوم ببيع حصتها في السوق بأسعار أغلى من سعره بما يراوح 10 إلى 50 ريالاً بحسب حاجة السوق والكمية المتوافرة فيه من الصنف ذاته، لافتاً إلى أن بقية السلع الأخرى أسعارها متذبذبة بين الاستقرار والثبات وبين الانخفاض في الأسعار، مضيفا: "لا نزال في موسم إجازة، فالاستهلاك ضعيف على السلع الغذائية، نظراً لوجود مخزون غذائي لدى الأسر في السعودية من مشترياتها خلال شهر رمضان".

من جانبه، أكد عمار النعمان مدير مبيعات مؤسسة متاجر المتخصصة، أن جميع السلع الغذائية تراجع حجم الاستهلاك عليها والطلب ما بعد عيد الفطر الحالي، ما أدى إلى تراجع أسعار المواد الغذائية، خاصة الموسمية أو التي ترتبط بطهي أطباق خاصة لمناسبات معينة كشهر رمضان والأعياد.

إلى ذلك، أوضح عبد الرحمن الحويل مدير مبيعات لإحدى شركات الجملة، أن الحركة التجارية للمواد الغذائية هدأت في هذا الشهر، مشيراً إلى أن القوة الشرائية متراجعة حتى الآن، لكن من المتوقع أن تنشط ابتداءً من الأسبوع المقبل مع ترقب العودة إلى المدارس.
l فزاع l غير متواجد حالياً